السعال المزمن | Chronic Cough
ما هو السعال المزمن
يعرف السعال المزمن (بالإنجليزية: Chronic Cough)، أو ما تسمى أيضًا بالكحة المزمنة، على أنه السعال الذي يستمر لدى الفرد لمدة ثمانية أسابيع أو أكثر لدى الكبار البالغين أو أكثر من 4 أسابيع لدى الأطفال. وغالبًا ما ينجم السعال المستمر عن أسباب بسيطة يمكن علاجها، إلا أنه يمكن أن يدل أحيانًا على وجود مشكلة خطيرة لدى الفرد. [1]
يمكن أن تتسبب الكحة المزمنة بالتأثير بشكل كبير على حياة الفرد وتجعله غير قادر على ممارسة أنشطته وأعماله اليومية، كما يمكن أن تمنعه من النوم ليلًا. ولهذا السبب، يجب مراجعة الطبيب في حال استمرت الكحة لأكثر من بضعة أسابيع. [1]
إضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفسارتكم المتعلقة بهذا الموضوع
يختلف سبب السعال المزمن من حالة لآخرى، فمن الممكن أن يكون ناجمًا عن أسباب وحالات صحية طفيفة، وفي حالات أخرى يمكن أن يدل على وجود مشكلة خطيرة لدى الفرد. [1]
ويمكن أن تتضمن أسباب السعال المزمن الأكثر شيوعًا ما يلي: [1][2][3]
- الربو، وخاصة في حال الإصابة بالربو المصحوب بالسعال (بالإنجليزية: Cough-Variant Asthma)، وهي حالة من الربو تسبب السعال كعرض أساسي لدى المريض.
- الارتجاع الحمضي أو مرض الارتجاع المعدي المريئي.
- التنقيط الأنفي الخلفي.
- التهاب الشعب الهوائية، ويعتبر التهاب الشعب الهوائية البكتيري على وجه الخصوص من أسباب السعال المزمن عند الأطفال.
- تناول بعض أنواع الأدوية، أهمها مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
- التدخين.
- التعرض لبعض المحفزات البيئية، مثل الغبار أو وبر الحيوانات.
كما يمكن أن تتضمن أسباب الكحة المزمنة أيضًا ما يلي: [1]
- مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- تشنج القصبات الهوائية، والذي يمكن أن يحدث بعد التهابات الرئة.
- السعال الديكي.
ومن الأسباب النادرة للسعال المزمن ما يلي: [1][2]
- التهاب القصيبات.
- التليف الكيسي.
- مرض الرئة الخلالي، وهي حالة تنطوي على تندب أنسجة الرئة.
- سكتة قلبية.
- سرطان الرئة.
- الساركويد، والذي يتكون من مجموعات من الخلايا الملتهبة، المعروفة باسم الأورام الحبيبية، والتي تتشكل في الرئتين وأجزاء أخرى من الجسم.
اقرأ أيضًا: ما هي أسباب السعال المستمر؟
يمكن أن يكون السعال المزمن إما جافًا أو رطبًا أي يرافقه وجود البلغم، ويختلف ذلك باختلاف سبب السعال المزمن. فمثلًا، يمكن أن يحدث السعال المزمن الجاف نتيجة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. أما السعال المزمن الرطب، فيمكن أن يكون الفرد مصابًا بالتنقيط الأنفي الخلفي أو التليف الكيسي. [2]
كما يمكن أن يرافق الكحة المزمنة عدد من الأعراض الأخرى والتي تختلف باختلاف سبب الكحة المزمنة، وتتضمن ما يلي: [1]
- التنقيط الأنفي الخلفي والذي يتمثل بالشعور بسائل يتساقط في الجزء الخلفي من الحلق.
- حرقة في المعدة.
- بحة الصوت.
- سيلان الأنف.
- انسداد الأنف.
- إلتهاب وألم الحلق.
- الصفير.
- ضيق في التنفس.
كما يمكن أن يرافق السعال المزمن عدد من الأعراض التي تتطلب زيارة الطبيب، ومنها ما يلي: [1][2]
- التعرق الليلي.
- حمى شديدة.
- السعال المصحوب بالدم.
- صعوبة في التنفس.
- فقدان الوزن غير المقصود.
- ألم مستمر في الصدر.
- الدوار.
- الإغماء.
يمكن أن يكون السعال المزمن إما جافًا أو رطبًا أي يرافقه وجود البلغم، ويختلف ذلك باختلاف سبب السعال المزمن. فمثلًا، يمكن أن يحدث السعال المزمن الجاف نتيجة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. أما السعال المزمن الرطب، فيمكن أن يكون الفرد مصابًا بالتنقيط الأنفي الخلفي أو التليف الكيسي. [2]
كما يمكن أن يرافق الكحة المزمنة عدد من الأعراض الأخرى والتي تختلف باختلاف سبب الكحة المزمنة، وتتضمن ما يلي: [1]
- التنقيط الأنفي الخلفي والذي يتمثل بالشعور بسائل يتساقط في الجزء الخلفي من الحلق.
- حرقة في المعدة.
- بحة الصوت.
- سيلان الأنف.
- انسداد الأنف.
- إلتهاب وألم الحلق.
- الصفير.
- ضيق في التنفس.
كما يمكن أن يرافق السعال المزمن عدد من الأعراض التي تتطلب زيارة الطبيب، ومنها ما يلي: [1][2]
- التعرق الليلي.
- حمى شديدة.
- السعال المصحوب بالدم.
- صعوبة في التنفس.
- فقدان الوزن غير المقصود.
- ألم مستمر في الصدر.
- الدوار.
- الإغماء.
عند الذهاب إلى الطبيب بخصوص المعاناة من السعال المزمن، سيقوم الطبيب بسؤال المريض بعض الأسئلة بهدف تحديد سبب المشكلة لديه، بما فيها: [2][4]
- وقت ظهور الأعراض لأول مرة.
- الإجراءات والأمور التي يمكن أن تخفف من أعراض السعال لديه أو تجعله أكثر سوءًا.
- التاريخ الطبي للفرد.
- نمط حياة الفرد وما إن كان مدخنًا.
كما سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للمريض، حيث سيقوم بالاستماع إلى رئتيه باستخدام سماعة الطبيب، كما سيبحث عن أية علامات يمكن أن تساعده في تحديد سبب السعال المزمن لديه. [2][4]
وفي بعض الأحيان، يمكن أن يقوم الطبيب بطلب عدد من الاختبارات للمساعدة في التشخيص وتحديد سبب الكحة لدى الفرد، ومنها ما يلي: [2][4]
- أخذ عينة من البلغم وفحصها للكشف عن وجود دم أو خلايا سرطانية فيها.
- إجراء فحوصات التصوير، مثل الأشعة السينية للصدر، أو التصوير المقطعي المحوسب، لتحديد ما إذا كان هناك مشكلة داخل الرئة أو القصبات الهوائية.
- تنظير القصبات، حيث يقوم الطبيب بفحص الرئتين بحثًا عن علامات التهيج.
- يمكن لكل من هذه الاختبارات، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الاختبارات الأخرى، مساعدة الطبيب على تحديد الأسباب الكامنة وراء السعال المزمن.
عند الذهاب إلى الطبيب بخصوص المعاناة من السعال المزمن، سيقوم الطبيب بسؤال المريض بعض الأسئلة بهدف تحديد سبب المشكلة لديه، بما فيها: [2][4]
- وقت ظهور الأعراض لأول مرة.
- الإجراءات والأمور التي يمكن أن تخفف من أعراض السعال لديه أو تجعله أكثر سوءًا.
- التاريخ الطبي للفرد.
- نمط حياة الفرد وما إن كان مدخنًا.
كما سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للمريض، حيث سيقوم بالاستماع إلى رئتيه باستخدام سماعة الطبيب، كما سيبحث عن أية علامات يمكن أن تساعده في تحديد سبب السعال المزمن لديه. [2][4]
وفي بعض الأحيان، يمكن أن يقوم الطبيب بطلب عدد من الاختبارات للمساعدة في التشخيص وتحديد سبب الكحة لدى الفرد، ومنها ما يلي: [2][4]
- أخذ عينة من البلغم وفحصها للكشف عن وجود دم أو خلايا سرطانية فيها.
- إجراء فحوصات التصوير، مثل الأشعة السينية للصدر، أو التصوير المقطعي المحوسب، لتحديد ما إذا كان هناك مشكلة داخل الرئة أو القصبات الهوائية.
- تنظير القصبات، حيث يقوم الطبيب بفحص الرئتين بحثًا عن علامات التهيج.
- يمكن لكل من هذه الاختبارات، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الاختبارات الأخرى، مساعدة الطبيب على تحديد الأسباب الكامنة وراء السعال المزمن.
يعتمد علاج السعال المزمن على المشكلة الرئيسية المسببة له، ويمكن أن تتضمن خيارات العلاج ما يلي: [1][3][4]
- الأدوية المستنشقة التي تحتوي على موسعات القصبات الهوائية أو الكورتيزون، وذلك من أجل علاج الربو، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو التهاب القصبات الهوائية.
- المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية.
- مضادات الحموضة، أو مضادات مستقبلات الهيستامين 2، أو مثبطات مضخة البروتون، والتي تفيد في علاج الكحة المزمنة المرتبطة بارتجاع أحماض المعدة.
- مزيلات الاحتقان لتخفيف انسداد الجيوب الأنفية.
- أدوية تعمل عى تثبيط السعال من خلال تثبيط منعكس السعال الأساسي، ومنها ما هو متاح دون وصفة طبية، مثل الديكستروميثورفان، وبعضها يحتاج إلى وصفة الطبيب، مثل البنزوناتات.
- أدوية السعال التي تحتوي على الكوديين أو الهيدروكودون.
- الأدوية المذيبة للبلغم أو المقشعات، وهي مفيدة لعلاج السعال المزمن المصحوب بالبلغم.
يعتمد علاج السعال المزمن على المشكلة الرئيسية المسببة له، ويمكن أن تتضمن خيارات العلاج ما يلي: [1][3][4]
- الأدوية المستنشقة التي تحتوي على موسعات القصبات الهوائية أو الكورتيزون، وذلك من أجل علاج الربو، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو التهاب القصبات الهوائية.
- المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية.
- مضادات الحموضة، أو مضادات مستقبلات الهيستامين 2، أو مثبطات مضخة البروتون، والتي تفيد في علاج الكحة المزمنة المرتبطة بارتجاع أحماض المعدة.
- مزيلات الاحتقان لتخفيف انسداد الجيوب الأنفية.
- أدوية تعمل عى تثبيط السعال من خلال تثبيط منعكس السعال الأساسي، ومنها ما هو متاح دون وصفة طبية، مثل الديكستروميثورفان، وبعضها يحتاج إلى وصفة الطبيب، مثل البنزوناتات.
- أدوية السعال التي تحتوي على الكوديين أو الهيدروكودون.
- الأدوية المذيبة للبلغم أو المقشعات، وهي مفيدة لعلاج السعال المزمن المصحوب بالبلغم.
يوجد عدد من النصائح والتدابير التي يمكن أن تساعد في علاج السعال المزمن في المنزل والتخفيف منه، وتتضمن ما يلي: [1]
- شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل الأخرى، مثل الشاي الساخن والشوربات، حيث سيساعد ذلك في تخفيف المخاط وتسهيل إزالته.
- مص الأقراص المستحلبة التي تخفف من حدة السعال.
- عند المعاناة من الارتجاع الحمضي، من المفيد أن يتجنب الفرد الإفراط في تناول الطعام وتجنب تناول الطعام خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات قبل النوم.
- تشغيل جهاز ترطيب الهواء لإضافة الرطوبة إلى الهواء.
- أخذ حمام ساخن أو استنشاق البخار
- استخدم بخاخ الأنف الذي يحتوي على المحلول الملحي أو استخدام وعاء نيتي لتنظيف الأنف والمساعدة على على تصريف المخاط الذي يسبب السعال.
- الإقلاع عن التدخين.
اقرأ أيضًا: علاج الكحة الشديدة والبلغم بالأعشاب الطبيعية
يمكن أن يؤثر السعال المزمن على جودة حياة المريض، كما يمكن أن يكون أمرًا غير مريح ويتسبب بالعديد من التأثيرات السلبية على الفرد، بما فيها: [1][2]
- الصداع.
- القلق أو الاكتئاب.
- عدم القدرة على النوم، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى التعب أثناء فترة النهار وعدم القدرة على التركيز أثناء العمل والدراسة.
- تسرب البول أو القيء، اللذان ينجمان عن السعال المزمن الشديد.
- آلام في عضلات الصدر والأضلاع.
يمكن أن يؤثر السعال المزمن على جودة حياة المريض، كما يمكن أن يكون أمرًا غير مريح ويتسبب بالعديد من التأثيرات السلبية على الفرد، بما فيها: [1][2]
- الصداع.
- القلق أو الاكتئاب.
- عدم القدرة على النوم، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى التعب أثناء فترة النهار وعدم القدرة على التركيز أثناء العمل والدراسة.
- تسرب البول أو القيء، اللذان ينجمان عن السعال المزمن الشديد.
- آلام في عضلات الصدر والأضلاع.
يعتمد مآل المرض وعلاجه بشكل أساسي على سبب السعال المزمن. لكن، لا داعي للقلق ففي كثير من الأحيان، سوف يختفي السعال المزمن مع تلقي الفرد للعلاج المناسب. [1]
يعتمد مآل المرض وعلاجه بشكل أساسي على سبب السعال المزمن. لكن، لا داعي للقلق ففي كثير من الأحيان، سوف يختفي السعال المزمن مع تلقي الفرد للعلاج المناسب. [1]
[1] Stephanie Watson. Do I Have a Chronic Cough? Symptoms, Treatment, and More. Retrieved on the 25th of January, 2024.
[2] Rachel Nall. What causes a chronic cough? Retrieved on the 25th of January, 2024.
[3] North Bristol NHS Trust. Chronic Cough. Retrieved on the 25th of January, 2024.
[4] Hidaya Aliouche. Understanding Chronic Cough: Causes, Symptoms, and Diagnosis. Retrieved on the 25th of January, 2024.
سؤال من ذكر سنة
ماعلاج السعال الديكي؟
سؤال من أنثى سنة
السعال الديكي اعراضه وعلاجه
سؤال من ذكر سنة
ادوية السعال والزكام للبالغين
سؤال من أنثى سنة
علاج الربو الحاد
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي