قيلولة | Nap

قيلولة

ما هو قيلولة

قال قيلاً أي نام في وسط النهار، وهي استراحة محدودة اعتاد سكان المناطق الحارة على ممارستها للاستراحة من القيظ ومشاغل اليوم ، وقد اعتبرت رمزاً لكسل الشعوب الجنوبية حتى ثبت علمياً في السنين الأخيرة فوائدها وأهمية اعتمادها في مجتمعاتها.وهي مشهورة في اللغة الاسبانية بالسيستا. أي الساع السادسة في التوقيت القديم. وقد أضافت بعض المصانع اليابانية فرصة للقيلولة وأثبت أنها تزيد من إنتاجية العمال. والقيلولة هي حاجة فسيولوجية يحتاجها الجسم لتنظيم دورة أعماله، وهناك بالفعل ساعة بيولوجية توجد في مجموعة من الخلايا في تحت المهاد ،وتقوم هذه الخلايا بالإشراف على مختلف العمليات الفسيولوجية أثناء اليوم (درجة حرارة الجسم، ضغط الدم، إفرازات العصارات الهضمية)، وكذلك على النوم واليقظة. وكما يمكن توقعه، فإن نمط الإيقاع اليومي يتكون من: اليقظة أثناء النهار، يتبعها ازدياد النعاس تدريجيا أثناء المساء. إلا أن الشائع أيضا هو وجود حالة صغيرة من النعاس في فترة أواسط ما بعد وقت الظهر، مبرمجة ضمن هذا الإيقاع اليومي. ولذا فإن إغفاءة القيلولة هي واحدة من الوسائل التي تتيح اجتياز هذه الحالة.وهناك عدة أسباب أخرى غير الساعة البيولوجية قد تطلب النوم وقت الظهيرة مثل: ١- الأرق والمعاناة من قلة النوم الكافي أو العميق ٢- إن الرغبة في النوم أثناء النهار، قد تكون من علامات اعتلال الصحة. فالنعاس أثناء النهار، مثلا، هو أحد أعراض مرض باركنسون (الشلل الرعاشي). كما ثبت أن الرجال الكبار في السن، ترتبطت إغفاءة النهار المنتظمة لديهم مع حالات السكري، الكآبة، والآلام المزمنة، بافتراض أن هذه العلل تؤدي إلى التأثير على النوم الليلي. ٣-ويلجأ إلى القيلولة، عادة، للاستراحة وتجنب الحر، أو للهضم بعد الأكل، أو للراحة بعد النشاط الجسمي والذهني المكثف في الصباح، دون أن ننسى، طبعاً، دافع الكسل والخمول.في منتصف النهار، خاصة ما بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة بعد الظهر. فوائد القيلولة: للقيلولة فوائد يلاحظها من يمارسها وأهمها الشعور ببدء نهار جديد والاستراحة من هموم الصباح والانطلاق بحماس للمارسة العمل بعد الظهر، كما لوحظ تنشيط الانتباه والذاكرة بعد القيلولة. وتقسم القيلولة، بشكل عام، إلى ثلاثة أنواع: القيلولة الطويلة، وهي التي تتعدى ثلاثين دقيقة، والمعتدلة وتكون ما بين٥ و ٣٠ دقيقة، والسريعة وهي الغفوة القصيرة التي لا تتعدى خمس دقائق. لكن أغلب الدراسات تؤكد أن المدة المناسبة للقيلولة هي من ١٥-٢٠ دقيقة، وأن التوقيت الأفضل لها هو ما بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة بعد الزوال، وهي الفترة التي ينخفض فيها النشاط الفكري والجسمي للإنسان، وهي كذلك ثاني فترة تقع فيها أغلب حوادث السير الخطيرة، بعد الفترة الليلية الممتدة ما بين الثانية والخامسة صباحاً. أما أماكن القيلولة فتكون، فتختلف حسب الظروف ، في الهواء الطلق أو أماكن مغلقة، على فراش النوم أو على ما توفر، في وضع جلوس أو امتداد أو كيفما اتفق حتى ولو وقوفاً. وهذه الأماكن غالبا ما تكون: المنازل، مقرات العمل، الحدائق العمومية، المساجد، وسائل النقل، تحت ظل الأشجار الوارفة في البوادي، على شاطئ البحر، داخل قاعات السينما والمسارح ...الخ.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالصحة النفسية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.

مصطلحات طبية مرتبطة بالصحة النفسية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالصحة النفسية