أهمية الفحص المبكر لاكتشاف العيوب الخلقية بالجنين

تعد فترة الحمل، وخصوصاً المرحلة الأولى، من أهم المراحل وأكثرها تأثيراً على صحة الجنين، لضمان نموه بشكل سليم، وخالي من العيوب والأمراض.

ومع التطورات التقنية التي نشاهدها في عصرنا الحالي، أصبح من الممكن تتبع مراحل نمو وتطور الجنين في جميع مراحل الحمل. حيث يمكن استخدام العديد من الفحوصات المخبرية، والأجهزة الطبية الحديثة؛ للإطمئنان على صحة الجنين، والكشف المبكر عن العيوب الخلقية (بالإنجليزية:Congenital Malformation) التي قد يتعرض لها الجنين خلال مراحل نموه.

إذ يسمح الفحص المبكر للجنين، بالكشف عن ما يقارب 95 بالمئة من حالات الإصابة بعيوب خلقية في مراحل الحمل المختلفة. ولا يوجد هناك أي مخاطر أو مضاعفات سلبية يمكن أن تحدث كنتيجة للقيام بأي من هذه الفحوصات، تهدد حياة وصحة الجنين أو الأم، بل على العكس تماماً.
حيث يساعد قيام المرأة الحامل بإجراء الفحوصات المبكرة للجنين، في حمايتها وحماية جنينها من التعرض للكثير من مشاكل الحمل، مثل الإجهاض والولادة المبكرة.

اقرا ايضاً :

الدورات التحضيرية للولادة

الدورات التحضيرية للولادة هي دورات تعقد خلال فترة الحمل لاخذ لمحة وفكرة عامة عن ما سيحدث وما هو متوقع عند ... اقرأ أكثر

وذلك عن طريق تحليل عينات من الدم، أو باستخدام الموجات فوق الصوتية التي تتواجد في العيادات والمختبرات. كما يعتبر الأسبوع العاشر من الحمل، الفترة المناسبة للقيام بمثل هذه الفحوصات.