Aspartate Transaminase Test تحليل ناقلة امين الاسبارتات

يتم إجراء تحليل ALT كجزء من التحليل الروتيني المنتظم، وهو أحد فحوصات لوحة الكبد، ويستخدم في تشخيص التهابات الكبد، أو تلف الكبد، أو اضطرابات الكبد الأخرى.

يجدر الإشارة إلى وجود العديد من الفحوصات بالإضافة إلى تحليل AST والتي يمكن إجراؤها للكشف عن وجود مشكلة في الكبد، مثل تحليل ALT، والذي يعد أكثر شيوعاً وتحديداً للكبد.

اقرأ أيضاً: حقائق عن أمراض الكبد

من دواعي إجراء تحليل AST أن يكون لدى الفرد أحد عوامل خطورة الإصابة بأمراض الكبد والتي تشمل ما يلي:

• وجود تاريخ عائلي لأمراض الكبد.
• مرض السكري.
• تناول بعض الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الكبد.
• السمنة.
• الإفراط في شرب الكحول.

يطلب من الفرد إجراء تحليل AST كجزء من التحليل الروتيني المنتظم أو إذا كان الفرد يعاني من أعراض اضطراب الكبد والتي تشمل:

• الغثيان والتقيؤ.
• تورم وألم في البطن.
• فقدان الوزن.
• تورم في الكاحل والساقين.
• اليرقان وهي حالة تؤدي إلى اصفرار بياض العينين والجلد.
• وجود حكة غير عادية ومتكررة.
• تحول لون البراز إلى اللون الفاتح، ولون البول إلى اللون الداكن.
• التعب العام والضعف.

يقوم مقدم الرعاية الصحية بإجراء تحليل AST من خلال سحب عينة الدم من أحد الأوردة الموجودة في ذراع الفرد باستخدام إبرة صغيرة، و بعد إدخال الإبرة في الوريد، يتم جمع كمية صغيرة من الدم في أنبوب الاختبار لتحليلها لاحقاً في المختبر باستخدام أجهزة خاصة، ولا يحتاج سحب العينة وقتاً أكثر من خمس دقائق، ولن يشعر الفرد خلاله إلا بوخز بسيط عند إدخال الإبرة في الوريد وإخراجها منه.

اقرأ أيضاً: معلومات تهمك عن التهاب الكبد

لا يحتاج تحليل AST أي تحضيرات خاصة، ولكن يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها الفرد سواء كانت هذه الأدوية موصوفة أو غير موصوفة أو حتى مكملات غذائية قبل إجراء فحص AST.

لا توجد مخاطر عند إجراء تحليل AST، ولكن قد يشعر الفرد ببعض المضاعفات البسيطة، إذ يشعر الفرد بوخز وألم بسيط أو ظهور كدمات خفيفة مكان سحب عينة الدم التي تختفي خلال أيام ولا يوجد فيها أي خطورة.

تعد نتائج تحليل AST طبيعية إذا كانت قراءة نتائج التحليل تتراوح بين ( 5 - 40 ) وحدة دولية / لتر.

تدل ارتفاع قراءة تحليل AST عن المستوى الطبيعي بعشر أضعاف إلى إصابة الكبد بالتهاب حاد، والذي قد يكون بسبب عدوى فيروسية، وتبقى مرتفعة لمدة طويلة قد تصل إلى ثلاثة أو ستة اشهر في بعض الأحيان، وترتفع قراءة تحليل إنزيم ناقلة الأسبارتات إلى مئة ضعف عن المستوى الطبيعي عند تعرض الكبد للمواد السامة، أو استخدام بعض الأدوية، أو بسبب نقص التروية إلى الكبد.

ترتفع قراءة تحليل AST إلى أربعة أضعاف تقريباً عند إصابة الفرد بالتهاب الكبد المزمن، كما ترتفع قراءة تحليل الكبد بشكل معتدل عند إصابة الفرد بتشمع الكبد، أو انسداد القنوات الصفراوية، أو سرطان الكبد ، إصابة العضلات، أو النوبات القلبية.

يجدر الإشارة أنه قد لا تكون نتائج تحليل AST ضمن الحد الطبيعي، فهذا لا يعني بالضرورة أن لدى الفرد حالة طبية تستدعي العلاج، ومن الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من العوامل قد تؤثر على نتائج التحليل، منها، العمر، والجنس، وبعض أنواع الأدوية، وينصح الفرد بالتحدث مع الطبيب حول نتائج التحليل.