Ziconotide

يستعمل دواء الزيكونوتيد للتحكم بحالات الألم الشديدة المزمنة عند البالغين الذين يمكن استعمال طريقة الإعطاء داخل القراب (بالإنجليزية: Intrathecal Administration) لهم، والذين لم تستجب حالات الألم لديهم لمسكنات الألم الأخرى، أو لا يستطيعون تحمل هذه الأدوية.

اقرأ أيضاً: مسكنات الألم، استخداماتها و أخطارها

يمنع استعمال دواء الزيكونوتيد من قبل الفئات التالية:

• الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة (بالإنجليزية: Anaphylaxis) تجاه دواء الزيكونوتيد، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.
• الأشخاص الذين يمتلكون تاريخ مرضي للمعاناة من الذهان (بالإنجليزية: Psychosis).
• الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية، او يتلقون بعض أنواع العلاجات التي قد تجعل من تلقي الدواء داخل القراب أمراً خطراً، والتي تتضمن وجود عدوى (التهاب) في منطقة تلقي حقنة الدواء، أو المعاناة من الاستعداد الوراثي للنزيف (بالإنجليزية: Bleeding Diathesis) غير المتحكم به، أو المعاناة من انسداد في قناة العمود الفقري يعيق حركة السائل الدماغي الشوكي.

يمتلك دواء الزيكونوتيد تحذيراً من التحذيرات التي تعرف باسم تحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد أنواع التحذيرات التي يمكن أن يتم إرفاقها بدواء ما، ويتضمن ما يلي:

• قد يؤدي استعمال دواء الزيكونوتيد إلى تطور أعراض نفسية شديدة، وحالات شديدة من القصور العصبي، لذلك يمنع استعمال هذا الدواء للمرضى الذين يمتلكون تاريخ مرضي للمعاناة من الذهان.
• ينبغي مراقبة تطور أي أعراض دالة على حدوث قصور عصبي، أو تطور حالات من الهلوسة، أو تغيرات المزاج والوعي لدى جميع المرضى الذين يتلقون دواء الزيكونوتيد بشكل دوري، وإيقاف استعمال الدواء في حال تطور هذه الأعراض، مع القيام بجميع الإجراءات العلاجية اللازمة.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الزيكونوتيد إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من أحد الأمراض النفسية، أو اضطرابات المزاج.
• الأشخاص الذين يستعملون أنواع معينة من الأدوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

قد يؤدي استعمال دواء الزيكونوتيد إلى الإصابة بحالات من التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis)، والتي غالباً ما تنتج عن وجود تلوث في الأدوات المستعملة في حقن الدواء وإيصاله للمريض، لذلك ينبغي اتخاذ إجراءات  تعقيمية مشددة أثناء تحضير دواء الزيكونوتيد والتعامل معه، كما يوصى بالحصول على عينة من السائل الدماغي الشوكي في حال الشك في الإصابة بالتهاب السحايا، واستعمال المضادات الحيوية المناسبة في حال التأكد من إصابة المريض بالتهاب السحايا، مع إزالة جميع الأدوات المستعملة، وأي جسم غريب من منطقة داخل القراب، وبالتالي إيقاف استعمال دواء الزيكونوتيد.

قد يؤدي استعمال دواء الزيكونوتيد إلى إصابة المرضى بحالات من الذهول، وعدم الإستجابة، أو نقص مستوى الوعي والإدراك لديهم، لا سيما عند الأشخاص الذين يستعملون الأدوية المضادة للصرع، أو الأدوية المضادة للذهان، أو الأدوية المهدئة، أو مدرات البول، الأمر الذي قد يستلزم إيقاف استعمال دواء الزيكونوتيد في حال تطور هذه الحالات، بالإضافة إلى إيقاف استعمال الأدوية الأخرى المؤثرة على الجهاز العصبي المركزي إن لزم ذلك.

قد يؤدي استعمال دواء الزيكونوتيد إلى حدوث زيادة في مستويات إنزيم كيناز الكرياتين (بالإنجليزية: Creatine Kinase) عن مستواه الطبيعية، الأمر الذي يستلزم مراقبة مستويات هذا الإنزيم مرتين أسبوعياً خلال الشهر الأول من بدء تلقي دواء الزيكونوتيد، ثم مرة شهرياً حسب ما يلزم، وفي حال تطور أعراض عصبية عضلية، مثل ألم، أو وهن، أو تشنج العضلات، أو نقصان القدرات الجسدية، والقيام بتقليل الجرع المستعملة من دواء الزيكونوتيد، أو إيقاف استعماله في حال ظهور هذه الأعراض بناء على حالة المريض.

لا يعتبر دواء الزيكونوتيد من مسكنات الألم الأفيونية، أو الأفيونات، لذلك فإن استعماله لا يمنع أو يقي من تطور الأعراض المرتبطة بانسحاب الأفيونات، لذلك ينبغي إيقاف استعمال هذه الأدوية (الأفيونات) بشكل تدريجي، وعدم تقليل الجرع المستعملة منها أو إيقافها بشكل مفاجئ.

برتبط استعمال دواء الزيكونوتيد بتطور حالات بالدوار، أو النعاس، أو التأثير على القدرات الذهنية، أو عدم الاستجابة، أو التقليل من الوعي والانتباه، وهو تأثير يمكن أن يزداد في حال استعمال المريض للكحول أو الحشيش (الماريجوانا) بشكل متزامن مع الدواء، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه المواد معاً، كما ينبغي على المريض عدم القيام بقيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب الوعي والتركيز والانتباه إلى أن تتضح آلية تأثير الدواء عليه.

يصنف دواء الزيكونوتيد ضمن الفئة سي من فئات السلامة أثناء الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy Category C)، حيث أنه لا يوجد دراسات علمية بشرية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء الزيكونوتيد أثناء فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية تسبب هذا الدواء بإحداث أضرار للجنين في حال استعماله من قبل النساء الحوامل، لذلك يوصى بعدم استعمال هذا الدواء من قبل النساء الحوامل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، وفقط في حال وجود ضرورة حقيقية لاستعماله.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الزيكونوتيد في حليب الأم، لذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص حول إمكانية إيقاف استعمال الدواء من قبل الأمهات المرضعات لتجنب تطور أي أعراض جانبية عند الطفل الرضيع، أو حول التوقف الأمهات عن إرضاع أطفالهن أثناء استعمال الدواء، مع أخذ أهمية استعمال الدواء لصحة الأم بعين الاعتبار.

اقرأ أيضاً: كيف تختار أفضل مسكن ألم

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الزيكونوتيد إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور أي تداخلات دوائية محتملة غير مرغوبة.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الزيكونوتيد بشكل أساسي الأدوية التي فد تسبب حدوث تثبيط للجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: CNS Depressants)، حيث أن استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء الزيكونوتيد يزيد من خطر تطور الأعراض الجانبية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي مثل الدوار والارتباك، لذلك يوصى بتوخي الحذر عند استعمال هذه الأدوية معاً.

تتضمن هذه الأدوية ما يلي:

• مضادات الاكتئاب، مثل دواء الاميتربتالين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، أو دواء الايميبرامين (بالإنجليزية: Imipramine)، أو دواء الميرتازبين (بالإنجليزية: Mirtazapine)، وغيرها.
• مجموعة البنزوديازيبينات، مثل دواء الألبرازولام (بالإنجليزية: Alprazolam)، أو دواء الديازيبام (بالإنجليزية: Diazepam)، أو دواء الفلورازيبام (بالإنجليزية: Flurazepam)، وغيرها.
• مجموعة الباربتيورات، مثل دواء الفينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital)، أو دواء السيكوباربيتال (بالإنجليزية: Secobarbital)، أو دواء الأمواباربيتال (بالإنجليزية: Amobarbital)، وغيرها.
• مضادات الذهان، مثل دواء الاريبيبرازول (بالإنجليزية: Aripiprazole)، أو دواء الكلوزابين (بالإنجليزية: Clozapine)، أو دواء الهالوبردول (بالإنجليزية: Haloperidol)، أو دواء الكيوتيابن (بالإنجليزية: Quetiapine)، وغيرها.
• بعض مرخيات العضلات، مثل دواء الباكلوفين (بالإنجليزية: Baclofen)، أو دواء الكلورزوكسازون (بالإنجليزية: Chlorzoxazone)، وغيرها.
• الأفيونات (بالانجليزية: Opioids)، مثل دواء الاوكسيكودون (بالإنجليزية: Oxycodone)، أو دواء المورفين (بالإنجليزية: Morphine)، أو دواء الالفينتنيل (بالإنجليزية: Alfentanil)، وغيرها.
• أدوية أخرى، والتي تتضمن بعض مضادات الاختلاج مثل دواء التوبيراميت (بالإنجليزية: Topiramate)، أو بعض مضادات الهيستامين مثل دواء الكلورفينرامين (بالإنجليزية: Chlorpheniramine) وغيرها، أو دواء اللاسميديتان (بالإنجليزية: Lasmiditan)، وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى الكحول والحشيش (الماريجوانا).

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الزيكونوتيد.

اقرأ أيضاً: العلاج الطبيعي يعالج الألم دون ألم

ينبغي الالتزام بجرع وطريقة استعمال دواء الزيكونوتيد الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يتم إعطاء دواء الزيكونوتيد بواسطة أحد مختصي الرعاية الطبية داخل القراب عن طريق استعمال مضخة تسريب (بالإنجليزية: Infusion Pump) تتحكم بمعدل تلقي المريض للدواء.

ينبغي تفقد أمبولات دواء الزيكونوتيد قبل استعماله للتأكد من عدم وجود أي شوائب في المحلول، وعدم حدوث تغير في لون المحلول، حيث أن حدوث ذلك يستلزم التخلص من أمبولة الدواء المتأثرة.

تتضمن جرع دواء الزيكونوتيد الموصى بها ما يلي:

• الجرعة الأولية: يوصى بالبدء باستعمال جرعة لا تزيد عن 2.4 ميكروجرام خلال اليوم، حيث تعطى بمعدل 0.1 ميكروجرام/ ساعة.
• الجرع التالية: يمكن زيادة الجرعة بمقدار 2.4 ميكروجرام لكل زيادة، بمعدل 2- 3 مرات أسبوعياً بناءً على استجابة المريض، على أن لا تتجاوز الجرعة اليومية القصوى 19.2 ميكروجرام (0.8 ميكروجرام/ ساعة).

قد ينتج عن حدوث أخطاء في برمجة مضخة تسريب التي توصل الدواء إلى المريض، أو أخطاء في عملية تحضير الدواء، تطور حالات من حصول المرضى على جرع مفرطة من دواء الزيكونوتيد، والتي قد تؤدي إلى تطور أعراض الجرعة المفرطة التي قد تظهر على شكل زيادة في شدة أعراض الدواء، مثل الاختلاج الحركي (بالإنجليزية: Ataxia)، أو انخفاض ضغط الدم، أو الارتباك، أو الدوار، وغيرها، الأمر الذي يستلزم إيقاف استعمال دواء الزيكونوتيد بشكل مؤقت، أو إيقافه تماماً بناءً على حالة المريض، مع اتخاذ جميع الإجراءات الطبية اللازمة للتعامل مع الحالة.

يتوفر دواء الزيكونوتيد على شكل محلول للحقن داخل القراب (داخل قناة العمود الفقري) بتركيز 25 ميكروجرام/ 1 مل، أو تركيز 100 ميكروجرام/ 1 مل.

تتضمن ظروف تخزين دواء الزيكونوتيد الموصى بها ما يلي:

• الأمبولات غير المفتوحة، يوصى بحفظها مبردة على درجات حرارة تتراوح بين 2- 8 درجات مئوية.
• محلول دواء الزيكونوتيد المخفف، يوصى بحفظ مبردأً في ظروف معقمة على درجات حرارة تتراوح بين 2- 8 درجات مئوية لمدة لا تزيد عن 24 ساعة.