أسئلة واجابات طبية

بناءً على نتائج التحاليل التي ذكرتها، يبدو أن لديك بعض المشاكل الهرمونية، خاصةً ارتفاع هرمون البرولاكتين وانخفاض هرمون التستوستيرون في التحليل الأول. ومع ذلك، فإن ارتفاع هرمون التستوستيرون في التحليل الثاني يشير إلى تحسن محتمل.

بالنسبة للعلاجات التي تستخدمها حاليًا، فإن دواء كلوميد يستخدم لتحفيز إنتاج هرمون التستوستيرون، وقد يكون مفيدًا في حالتك. أما بالنسبة للمكملات الغذائية، فهي بشكل عام مفيدة للصحة العامة، ولكن فعاليتها في علاج مشاكل الهرمونات قد تختلف من شخص لآخر.

من المهم استشارة طبيب متخصص في الغدد الصماء أو المسالك البولية لتقييم حالتك بشكل كامل وتحديد العلاج الأنسب لك. قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات إضافية، مثل فحص الغدة النخامية أو فحص السائل المنوي، لتحديد سبب المشكلة بدقة.

بما أنك ذكرت أنك أجريت تحليلًا للسائل المنوي وكانت النتائج سليمة، فهذا يستبعد بعض الأسباب العضوية المتعلقة بإنتاج الحيوانات المنوية وجودتها، ولكن هناك جوانب أخرى يمكن أن تؤثر على القدرة على القذف والانتصاب، منها الآتي:

• التوتر والقلق: سواء كان التوتر عامًا في حياتك أو قلقًا مرتبطًا بالأداء الجنسي تحديدًا. الضغط النفسي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الوظيفة الجنسية.
• الاكتئاب: يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية وصعوبات في الانتصاب والقذف.
• مشاكل في العلاقة الزوجية: الخلافات أو المشاكل العاطفية مع الشريك يمكن أن تؤثر على الأداء الجنسي.
• داء السكري: يمكن أن يتسبب في تلف الأعصاب والأوعية الدموية، مما يؤثر على الانتصاب والقذف.
• ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول: يمكن أن يؤديا إلى تضيق الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى القضيب ويؤثر على الانتصاب.
• أمراض القلب والأوعية الدموية: مشاكل القلب يمكن أن تؤثر على الدورة الدموية بشكل عام، بما في ذلك تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.
• مشاكل البروستاتا: مثل التهاب البروستاتا أو تضخم البروستاتا.
• اختلال التوازن الهرموني: على الرغم من أن تحليل السائل المنوي كان سليمًا، إلا أن هناك هرمونات أخرى مثل هرمون التستوستيرون والبرولاكتين يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية والوظيفة الجنسية.

للمزيد:

• علاج ضعف الانتصاب أثناء الممارسة وأسبابه
• لون المني ودلالاته، وكيفية علاج تغير لون السائل المنوي

بالنسبة لسؤالك حول إمكانية أن تكون الأعراض ناتجة عن مشكلة في تدفق الدم مثل تقلص الأوعية الدموية، فإن هذا الاحتمال وارد، فالبرد معروف بأنه يمكن أن يسبب تقلص الأوعية الدموية في الجسم، بما في ذلك الأوعية الدموية في منطقة الخصية، وإذا كانت هناك حساسية غير طبيعية للبرد في هذه المنطقة، أو مشكلة أخرى تؤثر على استجابة الأوعية الدموية للحرارة، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض مشابهة لتلك التي تصفها عند التعرض للبرودة.

إليك بعض النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار:

• الفرق عن دوالي الخصية التقليدية: كما ذكرت، الأعراض التقليدية لدوالي الخصية تزداد سوءًا مع ارتفاع درجة الحرارة أو الوقوف لفترات طويلة بسبب تجمع الدم في الأوردة المتوسعة، تحسن الأعراض بالدفء لديك قد يشير إلى شيء مختلف.
• تقلص الأوعية الدموية: البرد يحفز تقلص الأوعية الدموية لتقليل فقدان الحرارة، وفي حالتك قد يكون هناك رد فعل مبالغ فيه أو غير طبيعي لهذا التقلص في منطقة الخصية، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة أو الألم.
• أسباب أخرى محتملة: بالإضافة إلى تقلص الأوعية الدموية، قد تكون هناك أسباب أخرى لهذه الأعراض المرتبطة بالبرد، مثل:
  • حساسية للبرد: قد تكون هناك حساسية جلدية أو عصبية للبرد في تلك المنطقة.
  • مشاكل عصبية: قد يكون هناك تأثير على الأعصاب في منطقة الخصية يتفاقم مع البرد.
  • التهابات: على الرغم من أن الالتهابات عادة ما تسبب أعراضًا تزداد سوءًا مع الحرارة، إلا أنه يجب استبعاد أي احتمالات أخرى.
  • مشاكل أخرى في الأوعية الدموية: قد تكون هناك مشكلة أخرى في الأوعية الدموية غير الدوالي تؤثر على تدفق الدم بشكل غير تقليدي.

أنصحك بعدم التأخر في مراجعة الطبيب لتحديد المشكلة واتخاذ الإجراءات الصحية المناسبة قبل تطور أي من المضاعفات الصحية.

للمزيد:

• ما اسباب حدوث دوالي الخصية؟ وأعراضها؟
• ما أسباب دوالي الخصية وعوامل خطر الإصابة بها؟

الجروح في منطقة البظر حساسة وتتطلب عناية خاصة. من غير الطبيعي أن يستمر الشق لمدة شهرين دون التئام كامل. إليكِ بعض الإجراءات التي يمكنكِ اتخاذها:

• استشارة طبيب مختص: من الضروري استشارة طبيب أمراض نسائية لتقييم الجرح بشكل دقيق واستبعاد أي مضاعفات محتملة.
• الحفاظ على نظافة المنطقة: يجب الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة وغسلها بالماء الدافئ والصابون اللطيف غير المعطر.
• تجنب المهيجات: يجب تجنب استخدام أي منتجات كيميائية قاسية أو معطرة في المنطقة المصابة.
• المتابعة: يجب متابعة الحالة مع الطبيب للتأكد من التئام الجرح بشكل صحيح وتجنب أي مضاعفات.

لا، لا يوجد إشعاع متبقٍ في غرفة الأشعة بعد انتهاء الفحص وإغلاق الجهاز. الإشعاع المستخدم في فحوصات الأشعة السينية لا يبقى في الغرفة بعد إيقاف تشغيل الجهاز.