أسئلة واجابات طبية

يؤثر نمط الحياة السئ والكسول في الحياة الحديثة تأثيراً متزامناً مع انخفاض هرمون التستوستيرون، يسبب التدخين، والوجبات السريعة، والسهر لأوقات متأخرة، وعدم ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى المواد الكيماوية في البيئة، على معدل إنتاج هرمون التستوستيرون.ولكن رغم هذه الأسباب الكثيرة إلا أنها تعطي الأمل في علاجات بديلة عن الأدوية، عن طريق تغيير نمط الحياة غير الصحي واستبداله بأسلوب حياة نشيط، يساعد تغيير هذه العادات إلى رفع مستوى هرمون التستستيرون من جديد دون علاج.فيتامين د يعزيز مستويات هرمون الذكورة (التستوستيرون).

أتمنى لكِ دوام الصحة، أتفهم قلقكِ بشأن الصداع الذي تعانين منه خاصةً مع ازدياد الألم عند الضغط على منتصف الرأس، وسأبين لكِ الأسباب المحتملة لهذه الأعراض على النحو الآتي:

• صداع التوتر: هذا النوع من الصداع شائع جدًا، ويمكن أن يسبب ألمًا في الرأس وخلفه، وقد ينتشر إلى العينين. غالبًا ما يكون مرتبطًا بالإجهاد النفسي أو الجسدي.
• الصداع النصفي: على الرغم من أنه غالبًا ما يكون في جانب واحد من الرأس، إلا أنه يمكن أن يسبب ألمًا في منتصف الرأس أو حول العينين، وقد يكون مصحوبًا بحساسية للضوء والصوت.
• مشاكل في العضلات: قد تكون هناك مشكلة في عضلات الرقبة أو فروة الرأس تسبب لك هذا الصداع، خاصة إذا كانت المنطقة التي ذكرتها حساسة للمس.
• مشاكل في النظر: في بعض الأحيان، يمكن أن يسبب إجهاد العين صداعًا، خاصة حول العينين وفي مقدمة الرأس.

وأود لفت انتباهكِ إلى ضرورة استشارة الطبيب لتقييم حالتك بشكل دقيق وتحديد السبب الحقيقي للصداع، وقد تحتاجين إلى إجراء بعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود أي مشكلة خطيرة.

ويمكن للنصائح الآتية أن تساعدكِ في تخفيف هذا الصداع ريثما تزورين الطبيب:

• حاولي أن تحصل على قسط كافٍ من النوم، وتجنب الإجهاد قدر الإمكان، ويمكنك تجربة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق.
• ضعي كمادات باردة أو دافئة على جبهتك أو رقبتك لتخفيف الألم.
• تناولي مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، ولكن لا تتناوليها لفترة طويلة دون استشارة الطبيب.
• دلكي فروة رأسك وعضلات رقبتك بلطف لتخفيف التوتر. 

للمزيد:

• تعرف الى أماكن الصداع في الرأس بالصور
• هل الصداع المستمر خطير

أتمنى لكِ السلامة، بما أنك تشعرين بألم في هذا السن عند تناول الطعام، فمن الأفضل زيارة طبيب الأسنان قبل أن تتطور الحالة ويزداد الألم وللقيام بالإجراءات العلاجية اللازمة لحالتك، فمن الأسباب المحتملة لألم الأسنان مع التركيبة الثابتة، ما يأتي:

• التهاب اللثة أو الأنسجة المحيطة بالتركيبة: خاصةً إذا لاحظت احمرارًا أو تورمًا حول التركيب، فقد يكون هناك تراكم للبكتيريا أو بقايا الطعام تسبب الالتهاب.
• تصدع أو تلف في التركيبة: قد يكون هناك شرخ صغير أو تلف غير مرئي يسبب الألم عند الأكل.
• مشكلة في الأسنان الداعمة للتركيبة: قد يكون هناك تسوس أو التهاب في جذور الأسنان الداعمة للتركيبة.
• ضغط غير متوازن على التركيبة: إذا كانت التركيبة مرتفعة قليلًا أو غير متساوية مع الأسنان الأخرى؛ قد يسبب ذلك ضغطًا زائدًا على الأسنان الداعمة ويؤدي إلى الألم.

ويمكن للتدابير والنصائح الآتية أن تساعدكِ في تخفيف ألم السن ريثما تزورين الطبيب:

• نظفي المنطقة المحيطة بالتركيبة بعناية؛ باستخدام فرشاة أسنان ناعمة وخيط الأسنان لإزالة أي بقايا طعام أو بكتيريا.
• قومي بالمضمضة بغسول فم يحتوي على الكلورهيكسيدين للمساعدة في تقليل الالتهاب.
• تجنبي الأطعمة الصلبة أو اللزجة، واختاري الأطعمة اللينة التي لا تتطلب الكثير من المضغ لتقليل الضغط على التركيبة.
• تناولي مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل تناول الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم مؤقتًا. 

للمزيد:

• ما هي انواع تركيب الاسنان واسبابه وطرقه واضراره
• أضرار تلبيس الأسنان ومشاكله

أتمنى لكِ السلامة، قد يكون هناك عدة أسباب محتملة لشعورك بألم في الرقبة والعين مع التقيؤ، وسأبينها لكِ على النحو الآتي:

• الشقيقة (الصداع النصفي): قد تسبب الشقيقة ألمًا شديدًا في الرقبة والعين، مصحوبًا بالغثيان والقيء، ويزداد مع الحرارة.
• الصداع العنقودي: والذي يمكن أن يسبب ألمًا حادًا حول العين ويمتد إلى الرقبة، وقد يسبب الغثيان.
• ارتفاع ضغط الدم: قد يكون ارتفاع ضغط الدم هو المسبب لهذه الأعراض في بعض الأحيان.
• التهاب الجيوب الأنفية: الذي قد يسبب ضغطًا وألمًا في الرأس والرقبة، وقد يسبب الغثيان.
• مشاكل في الرقبة أو العمود الفقري: مثل الانزلاق الغضروفي أو التهاب المفاصل في الرقبة وقد يمتد الألم إلى الرأس والعين.

ولذلك من الضروري مراجعة طبيب الأعصاب أو طبيب عام في أقرب وقت ممكن لتحديد سبب الألم والحصول على العلاج المناسب، وقد تحتاجين إلى إجراء بعض الفحوصات لتشخيص حالتك بدقة.

ويمكن للتدابير المنزلية الآتية أن تساعدكِ في تخفيف هذه الأعراض المزعجة:

• خذي قسطًا من الراحة واحرصي على النوم لساعات كافية في الليل.
• ضعي كمادات باردة على جبهتك ورقبتك في الجو الحار.
• اشربي كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف، خاصة في الجو الحار.
• مارسي تمارين إطالة لطيفة للرقبة لتخفيف التوتر والتصلب.
• تجنبي المحفزات؛ من خلال تحديدها ومعرفتها ومن ثم تجنبها؛ مثل بعض الأطعمة أو الروائح القوية.
• حاولي الاسترخاء وتقليل التوتر قدر الإمكان.

للمزيد:

• صداع العين: الأسباب وطرق الوقاية والعلاج
• تعرف على الفرق بين الصداع العنقودي والصداع النصفي

أتمنى له الشفاء العاجل، هناك عدد من الأسباب المحتملة لاستمرار الحمى، والتي سأبينها لكِ على النحو الآتي:

• التهاب السحايا غير مكتمل الشفاء: قد يكون الالتهاب لا يزال موجودًا ويحتاج إلى مزيد من العلاج.
• مضاعفات التهاب السحايا: قد تحدث مضاعفات مثل تجمع السوائل في الدماغ أو التهاب في مناطق أخرى من الجسم.
• عدوى أخرى: قد يكون طفلك قد تعرض لعدوى أخرى منفصلة تسببت في الحمى.
• أسباب أخرى:*في بعض الحالات النادرة، قد تكون هناك أسباب أخرى غير واضحة للحمى المستمرة.

من الضروري مراجعة طبيب الأطفال على الفور لتقييم حالة طفلك وتحديد السبب الدقيق للحمى المستمرة، وقد يحتاج طفلك إلى مزيد من الفحوصات والعلاج لضمان شفائه الكامل.

وسأقدم لك بعض النصائح التي قد تخفف من الأعراض التي يعاني منها طفلك:

• قياس درجة الحرارة بانتظام: سجلي درجة حرارة طفلك كل بضع ساعات لمراقبة تطورات الحمى.
• إعطاء خافض للحرارة: استخدمي خافض حرارة مناسب لعمر طفلك ووزنه بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي.
• توفير الراحة: تأكدي من أن طفلك يحصل على قسط كاف من الراحة والسوائل.
• مراقبة الأعراض: انتبهي لأي أعراض جديدة أو متفاقمة مثل صعوبة التنفس، والطفح الجلدي، والتشنجات، أو تغير في مستوى الوعي. 

للمزيد:

• ما هي اسباب الحمى عند الاطفال واعراضها وعلاجها
• أسباب التهاب السحايا وعوامل الخطورة

ما تمرّ به يُعرف في علم النفس باسم القلق التوقّعي (Anticipatory Anxiety)، وهو عندما ينشغل العقل بتخيلات سلبية عن المستقبل، ويدفعك إلى محاولة "التحكم" به مسبقًا، غالبًا عبر تفكير مفرط وسلوكيات وقائية. المشكلة أن هذا النمط من التفكير لا يحميك فعليًا، بل يُبقيك في حالة تأهّب دائمة تستنزف طاقتك النفسية والجسدية. أول خطوة مهمة هي أن تدرك أن ما تفكر فيه هو مجرد "احتمالات"، وليس "حقائق". عقولنا تميل إلى تضخيم السلبيات وتجاهل الإيجابيات كنوع من البقاء الدفاعي، لكنه غير دقيق وغير منتج. في حال استمر القلق لدرجة يُقيّد فيها حياتك اليومية، أنصحك بلقاء معالج نفسي متخصص.