تعتبر هذه النتائج طبيعية، فلا تقلقي، فإن نتيجة تحليل السكر قبل تناول الطعام 72 طبيعية، وتلقائيًا سترتفع النسبة إلى 123 بعد تناول الطعام والبيبسي بساعتين، خاصةً إذا كانت الوجبة محتوية على الكربوهيدرات والسكريات التي ترفع غلوكوز الدم.

وإذا كنتِ تشعرين بالقلق حيال هذه النتائج فأنصحكِ بمراقبة سكر الدم على مدار عدة أسابيع للتحقق والتأكد من النتائج ضمن النطاق الطبيعي قبل الأكل، وبعد الأكل بساعتين، والتي تكون على النحو التالي:

• مستويات السكر الطبيعية قبل الأكل: تتراوح بين 70 - 99 ملغ/ديسيلتر.
• مستويات السكر الطبيعية بعد الأكل بساعتين: أقل من 140 ملغ/ديسيلتر.

وأود لفت انتباهكِ إلى ضرورة اتباع نمط حياة صحي للحفاظ على مستويات السكر طبيعية بحيث يستطيع الجسم تنظيمها دون حدوث أي مضاعفات صحية مثل السكري، وعليكِ تناول وجبات صحية والتقليل من الدهون والسكريات للحفاظ على الوزن الصحي، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

للمزيد:

• تشخيص مرض السكري وما قبل السكري
• قراءة تحليل السكر العشوائي في الدم وكيفية تفسير نتائجه

أتمنى لك العافية، بداية أود الإشارة إلى أن معدل السكر التراكمي لديك مرتفع جدًا، وهو السبب في الشعور بوخز في الأطراف، لأن ارتفاع معدل سكر الدم بشكل كبير قد يُضعف الأعصاب والأوعية الدموية الطرفية.

في حال تم وصف الأدوية المناسبة لك من قبل الطبيب لضبط مستويات سكر الدم فإن زوال تأثر ارتفاع سكر الدم قد يحتاج بعض الوقت، وقد تصل هذه المدة إلى عدة أشهر، ولكن من المفترض أن تبدأ بالشعور بتحسن في الأعراض بشكل تدريجي.

أنصحك في حال عدم ملاحظة تحسن الأعراض بمراجعة الطبيب لمراقبة مستويات سكر الدم والتأكد من ضبطها بشكل صحيح، وقد يصف لك الطبيب بعض العلاجات التي تساهم في تسريع التعافي من الوخز في الأطراف، مثل مكملات فيتامين ب، وبعض الأدوية المساعدة الأخرى.

للمزيد:

• ما هي مضاعفات مرض السكري الحادة والمزمنة؟
• مضاعفات مرض السكري وطرق الوقاية منها

في حال كان الهدف من إجراء هذا التحليل بعد تناول الطعام بساعتين هو تقييم فعالية الدواء في خفض السكر، فيجب عليك تناول الدواء بجرعته الموصوفة وبموعده المعتاد، وسيقوم الطبيب بناءً على النتائج بضبط الجرعة أو المحافظة عليها أو تغيير الدواء.

أمّا في حال كان الهدف من إجراء التحليل هو معرفة مدى استجابة الجسم لارتفاع السكر الذي يحدث بعد تناول الوجبة بساعتين، وكيفية عمل الإنسولين في الجسم، فيجب تجنب تناول الدواء قبل التحليل، وسيقوم الطبيب بتقييم حالتك بناءً على النتائج.

بشكل عام؛ يجب استشارة طبيبك حول تناول الدواء الخاص بك قبل التحليل؛ فهو الشخص القادر على تحديد سبب إجراء الفحص وما الإجراءات الواجب القيام بها قبله؛ وأنصحك بإعلامه إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى أو أعشاب أو مكملات غذائية فقد يؤثر بعضها على نتيجة فحص سكر الدم.

للمزيد:

• قراءة تحليل قياس السكر بعد الأكل بساعتين وتفسير نتائجه
• تشخيص مرض السكري وما قبل السكري

أنصحك باستشارة الطبيب الذي وصف لك قبل زيادة جرعة الدواء، وقد تحتاج إلى مراقبة مستويات السكر في الدم لتقييم استجابة جسمك للدواء، وما إذا كان هناك حاجة لتغيير الدواء أو زيادة جرعته، وبالنسبة للجرعة القصوى لداباغليفلوزين فقد تتراوح من 10 ملغ إلى 20 ملغ في اليوم، اعتمادا على الاستجابة للدواء وعوامل فردية أخرى.

ويجب اتباع توجيهات الطبيب بدقة لمنع حدوث مضاعفات خطيرة أو أعراض جانبية غير مرغوبة، ويمكن للنصائح الآتية أن تساعدك في تخفيف أعراض السكري لديك، وضبط مستويات السكر في الدم:

• اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا.
• تناول الأطعمة المحتوية على كربوهيدرات معقدة مثل الكينوا أو البرغل بدلًا من الأرز والمعكرونة.
• تناول الدهون الصحية مثل المكسرات والبذور والأفوكادو.
• احرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، فالألياف تساعد ضبط السكر في الدم.
• تجنب الحلويات والأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر المصنع.
• اشرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم.
• مارس التمارين الرياضية البسيطة بانتظام، وتوقف عند الشعور بالتعب.
• حاول تقليل التوتر قدر المستطاع.

للمزيد:

• علاج مرض السكري النوع الثاني
• انواع حبوب السكر من النوع الثاني

يمكن أن يسبب الجلوكوفاج أعراض جانبية هضمية شائعة مثل ألم المعدة والإسهال والغازات، وفي حال الاستمرار بتناوله غالبًا ما تختفي هذه الأعراض بعد عدة أسابيع ريثما يتكيف الجسم مع الدواء، ولكن بما أنكِ توقفتِ عن تناوله فقد تختفي هذه الأعراض في غضون عدة أيام.

وأنصحكِ بمراجعة الطبيبة التي وصفت لكِ الدواء، فقد تقوم بتغيير الجرعة أو تبديل الدواء، وينبغي تجنب إيقاف الدواء دون الرجوع إليها، وفي حال كان ألم الأمعاء شديدًا أنصحكِ بمراجعة طبيب مختص بالأمراض الهضمية لاستبعاد وجود مشكلة هضمية.

ويمكن للنصائح الآتية أن تساعدكِ في تخفيف ألم البطن والأمعاء، والتخلص من الغازات والانتفاخ:

• اشربي كميات كافية من الماء على مدار اليوم.
• تجنبي الاستلقاء بعد تناول الطعام للمساعدة على الهضم ومنع الإصابة بالحرقة.
• تجنبي الأطعمة التي يصعب هضمها، مثل: الأطعمة الدهنية أو الحمضية، ومنتجات القمح مثل المعجنات والمعكرونة، وكذلك الأطعمة الحارة والأطعمة الدهنية.
• لا تكثري من تناول الخضروات التي تسبب الغازات مثل القرنبيط أو الملفوف.
• قللي من تناول منتجات الحليب، فقد يصعب هضمه بسبب احتوائه على اللاكتوز.
• تناولي اللبن الرائب فهو يحتوي على البروبيوتيك الذي يساعد على الهضم.
• تناولي مسكنًا للألم مثل الباراسيتامول.

للمزيد:

• علاج ألم البطن بسبب القولون
• الآثار الجانبية للميتفورمين

قد لا يسبب الهلع والخوف الشديد الإصابة بمرض السكري بشكل مباشر، ولكن يمكن أن يؤدي القلق والتوتر المستمران إلى حدوث تغيرات في الهرمونات ومن بينها الإنسولين، مما قد يسبب في الإصابة بالسكري، وفي الواقع من الممكن أن يكون الأشخاص الذين يعانون من أعراض القلق المرتفعة أو اضطراب القلق أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

وأنصحك بمراجعة طبيب مختص بالغدد الصماء إذا كنت تظن أنّك مصاب بالسكري، لإجراء الفحوصات اللازمة والتحقق من ذلك، ويمكن أن تساعدك النصائح الآتية في تخفيف أعراض القلق والخوف والهلع:

• حاول التقليل من التوتر قدر المستطاع، وقد تساعدك تقنيات الاسترخاء على ذلك، مثل اليوجا والتأمل.
• مارس تمارين التنفس العميق عند الشعور بالخوف؛ خذ نفسًا عميقًا من أنفك مع العد لـ5، ثم أخرج الهواء من فمك مع العد أيضًا لـ5، وكرر الخطوات لمدة 5 دقائق,
• تحدث مع أخصائي صحة نفسية أو شخص مقرب حول المواقف والأفكار التي تقلقك.
• مارس التمارين الرياضية بانتظام، مما يساعدك على تحسين مزاجك وصحتك العامة.
• اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا، مع التقليل من السكريات التي يمكن أن تزيد من التوتر ومن خطر الإصابة بالسكري.
• احصل على عدد ساعات نوم كافية خلال الليل، بمعدل 7-9 ساعات في الليلة الواحدة.

 للمزيد:

• الخوف الطبيعي.. ومتى يصبح مرضًا؟!
• أسباب مرض السكري وعوامل الخطر

أتمنى لك الشفاء التام، تُعد زراعة البنكرياس ناجحة عند حوالي 90% من مرضى السكري من النوع الأول، والتي من شأنها أن تمكّنهم من الاستغناء عن الإنسولين في السنة الأولى بعد الجراحة. بعد السنة الأولى من زراعة الأنسولين، فإن ثلثي المرضى يستمرون في عدم حاجتهم لحقن الأنسولين، ولكن هناك بعض المعوقات للقيام بهذا النوع من عمليات الزراعة، مثل التكلفة المرتفعة جدًا لها، وتوفرها في مراكز صحية محدودة.

من فوائد زراعة البنكرياس ما يأتي:

• تمكّن المصابون من عيش حياة أطول وذات جودة أفضل.
• السيطرة على مستويات سكر الدم، فلا تحتاج بعدها إلى الاستمرار على الأنسولين.
• تُقلل من الأضرار الصحية التي سببها السكري سابقًا.
• تُحسّن من صحة المرضى وترفع طاقتهم.
• في حال التخطيط للإنجاب، فإن زراعة البنكرياس تحسن من قدرتك على ذلك.

للمزيد:

• زرع البنكرياس 
• السكري النوع الأول: كل ما يهمك