أسئلة واجابات طبية مرض السكري

فيما يخص تساؤلات هل يجب على مرضى السكري تناول الأدوية المناسبة لهم، فإن الإجابة هي نعم بالتأكيد حيث يهدف العلاج المحدد من قبل الطبيب المختص لمرضى السكري إلى ما يلي:

• الحد من مخاطر الأوعية الدموية الدقيقة التي تسبب تطور أمراض العين وأمراض الكلى، ويكون ذلك من خلال التحكم بضغط الدم ومستويات السكر في الدم.
• الحد من مخاطر الأوعية الدموية الكبيرة التي تسبب تطور أمراض الشريان التاجي والدماغ، ويكون ذلك من خلال التحكم بنسبة السكر والدهون في الجسم وتجنب ارتفاع ضغط الدم وتجنب التدخين.
• الحد من المخاطر في الجهاز العصبي والتمثيل الغذائي، ويكون ذلك من خلال ضبط مستويات السكر في الدم.
• الحد من أي مضاعفات أو تأخير ظهورها على الأقل.
• العمل على تحسين نوعية الحياة والتقليل من معدل الوفيات.

وفيما يخص مرض السكري من النوع الثاني فإنه يوجد توصيات من الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري و الجمعية الأمريكية للسكري تشمل ما يلي:

• يجب وضع أهداف لنسبة السكر في الدم تتناسب مع أدوية علاج السكري المحددة من قبل الطبيب.
• يجب الالتزام بخطة علاج تشمل الأدوية المناسبة لمرضى السكري إلى جانب النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
• يجب استشارة الطبيب حول استخدام علاج المتفورمين كخيار علاج أولي ما لم يتم إثبات أي موانع للاستخدام.
• يجب استشارة الطبيب حول استخدام دواء أو اثنين من الأدوية المستخدمة عن طريق الفم أو عن طريق الحقن مع مراعاة تجنب الآثار الجانبية.
• يجب استشارة الطبيب حول الحاجة للعلاج بالأنسولين لضبط مستويات السكر في الدم.
• يجب التركيز في اختيار العلاج حول الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

للمزيد:

• علاج مرض السكري النوع الثاني
• مضاعفات مرض السكري وطرق الوقاية منها

يبحث مرضى السكري عن إجابة ما هي أعراض اعتلال الأعصاب السكري، حيث لا يدرك معظم مرضى السكري الإصابة باعتلال الأعصاب السكري إلا من خلال الفحص الروتيني من قبل الطبيب المختص. وتختلف أعراض اعتلال الأعصاب السكري من شخص لآخر ولكنها قد تتشابه في  التنميل والوخز والشعور بعدم الراحة  أو الضعف ، وتبدأ هذه الأعراض في كلا القدمين وتنتقل فوق الساقين بعد ذلك مع الوقت.

ويمكن أن تسبب أعراض اعتلال الأعصاب السكري العديد من المضاعفات نتيجة للأسباب التالية:

• حدوث مشاكل في التوازن مما يزيد من خطر السقوط.
• حدوث ضعف يسبب تشوهات في القدمين مع مرور الوقت.
• حدوث تنميل وفقدان للإحساس يسبب التعرض للإصابة دون الشعور بها.

تشمل أعراض اعتلال الأعصاب السكري في القدمين ما يلي:

• التنميل.
• الخدر.
• الشعور بالحرق.
• الألم.
• فقدان قدرة انقباض وانبساط العضلات.
• فقدان القدرة على الشعور بالحرارة أو البرودة.
• فقدان القدرة على الشعور بالتعرض إلى الإصابة.
• فقدان التوازن.
• تطور مشاكل في المفاصل.

وقد يصاب مريض السكري باعتلال الأعصاب السكري الذي يؤثر على الجهاز الهضمي ويؤدي في هذه الحالة إلى أحد الأعراض التالية:

• الانتفاخ.
• الإسهال.
• الإمساك.
• الحرقة في المعدة.
• الغثيان.
• القيء.
• الشعور بالامتلاء بعد تناول الطعام بكميات صغيرة.

كما تصاب الأوعية الدموية باعتلال الأعصاب السكري التي تسبب الأعراض التالية:

• الدوخة عند الوقوف بسرعة.
• الاضطراب في ضربات القلب.
• الدوخة.
• الانخفاض في ضغط الدم.
• الشعور بالشبع بسرعة.
• الغثيان والقيء.
• ضعف الانتصاب ومشاكل في القذف عند الرجال.
• قلة الترطيب في المهبل وصعوبة الوصول إلى هزة الجماع عند النساء.
• سلس البول ومشاكل في تفريغ المثانة.
• الرؤية المزدوجة.
• الألم في العين.
• شلل في جانب واحد من الوجه.

للمزيد:

• مضاعفات مرض السكري الحادة والمزمنة
• مضاعفات مرض السكري وطرق الوقاية منها

يبحث العديد من الأشخاص عن إجابة سؤال ما هي أسباب اعتلال الكلى السكري أو كيف يمكن لمرض السكري أن يؤذي الكلى ويسبب اعتلال الكلى السكري، وقد يظهر لبعض اللحظات أن الآلية غير معروفة إلا أن عدم التحكم بمرض السكري وارتفاع مستويات السكر في الدم يسبب تلف أجزاء كبيرة من الجسم ومنها الكلى عن طريق ما يلي:

• التأثير على الأوعية الدموية التي توجد داخل الكلى، حيث يوجد العديد من الشعيرات الدموية داخل وحدات الترشيح في الكلى وإن ارتفاع نسبة السكر في الدم يسبب تضيق هذه الأوعية الدموية مع الوقت مما يسبب انسدادها وتلف الكلى وظهور بروتين الألبومين في البول.
• التأثير على الأعصاب في المثانة التي تحفز عملية التبول عند امتلاء المثانة، ولكن تعرض هذه الأعصاب للتلف نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم لا يمكن الشخص من الشعور بامتلاء المثانة وهذا يزيد من الضغط على المثانة يسبب تلف الكلى.
• التأثير على المسالك البولية، حيث أن زيادة مدة بقاء البول في المثانة البولية يسبب نمو البكتيريا التي تسبب التهاب المسالك البولية.

وتزداد فرصة الإصابة باعتلال الكلى السكري في حالات معينة تشمل:

• ارتفاع شديد في نسبة السكر في الدم.
• ارتفاع ضغط الدم.
• التدخين.
• تناول الأطعمة الغنية بالأملاح.
• زيادة الوزن.
• عدم ممارسة التمارين الرياضية.
• وجود مشاكل في القلب.
• وجود تاريخ عائلي في اعتلال الكلى السكري.

ويمكن التقليل من فرصة تطور اعتلال الكلى السكري أو تأخير ظهورها من خلال اتباع النصائح التالية:

• السيطرة على مستويات السكر في الدم بشكل شديد وصارم من خلال استخدام الأدوية المحددة من قبل الطبيب والالتزام بها مع ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي مناسب.
• السيطرة وضبط ضغط الدم ضمن الحد الطبيعي.
• الحرص على تجنب استخدام الأدوية التي تنتمي إلى فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
• الحرص على علاج التهاب المسالك البولية بالمضادات الحيوية المناسبة تحت إشراف الطبيب.
• الإكثار من شرب السوائل غير الكحولية، وخاصة الماء.
• الحرص على إجراء تحاليل وظائف الكلى بصورة منتظمة للاطمئنان على صحة وسلامة الكلى.
• العمل على تجنب اللجوء إلى الأشعة السينية التي تستخدم حقن الصبغات المتباينة.

للمزيد:

• الفحوصات المهمة لمرضى السكري
• صحة العيون والسكري، والضغط وأمراض الكلى

اعتلال الكلية السكري هو أحد أمراض الكلى طويلة الأمد ويؤثر على الأشخاص المصابين بالسكري، وغالباً ما يحدث عند ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير مما يؤثر على وظائف الكلى.

وللإجابة على سؤال كيف يتطور اعتلال السكري فمن المهم معرفة أن الكلى تعمل على فلترة الدم من المخلفات الناتجة عن هضم البروتينات، والفلاتر عبارة عن ثقوب صغيرة جداً موجودة في ملايين الشعيرات الدموية، وبهذا وعند مرور الدم يمر عبر هذه الثقوب المواد الصغيرة جداً من نواتج العمليات الحيوية لتشكل جزءاً من البول، أما الأكبر حجماً كالبروتينات وخلايا الدم الحمراء فتبقى في الدم لأنها كبيرة جداً على أن تعبر من خلال هذه الثقوب.

تتعطل هذه الآلية في حالة مرض السكري، إذ أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يدفع الكلى لفترة حجم أكبر من الدم مما يجهد نظام الفلترة هذا، وبعد مرور عدة سنوات على ذلك تبدأ المواد الأكبر حجماً التي ذكرت سابقاً كالبروتينات على سبيل المثال بالتسرب إلى البول، وبعد فترة من الزمن تفقد الكلى قدرتها على فلترة الدم، وقد يصاب الشخص بفشل كلوي.

لا بد من الإشارة إلى أنه ليس بالضرورة أن يصاب كل مريض سكري باعتلال الكلية السكري، إذ يعتمد ذلك على عدة عوامل كالوراثة، ومدى التحكم بمستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى ضغط الدم.

يمكن الوقاية من اعتلال الكلية السكري من خلال النصائح التالية:

• اتباع نظام غذائي غني بالألياف، وقليل السكر والكربوهيدرات.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• تجنب جميع أشكال التدخين.
• الابتعاد أي مسبب للتوتر.
• فحص مستويات السكر بصورة دورية.
• اتباع تعليمات الطبيب وأخصائي التغذية فيما يخص الخطة العلاجية.

اقرأ أيضاً:

• مضاعفات مرض السكري الحادة والمزمنة
• متى يكون ارتفاع السكر خطر

يتساءل الكثير من مرضى السكري: هل من الضروري قياس السكر التراكمي لتشخيص مرض السكر؟

بداية ما هو السكر التراكمي؟ يعرف السكر التراكمي باسم الهيموجلوبين السكري، وهو نتيجة التصاق الجلوكوز بكريات الدم الحمراء، مما يحد من استخدام الجسم للجلوكوز وهو ملتصق بكرات الدم هكذا، فيؤدي إلى تراكمه في الجسم، تؤخذ قراءات السكر التراكمي على مدار حوالي 3 شهور، وهي فترة حياة كريات الدم الحمراء.

تساعد معرفة قياس السكر التراكمي لتشخيص مرض السكر بدقة، حيث تعطي النتائج تنويهاً عن الإصابة وبالتالي يمكن للمريض اللجوء إلى الطبيب وتجنب مضاعفات السكري في حالة عدم السيطرة على مستوى سكر الدم، أو تنذر بالاقتراب من الإصابة، أو تنفي الإصابة بالسكري.

يتم الخضوع لفحص السكر التراكمي بعد طلب من الطبيب، ويكون الفحص منتظماً بين ثلاثة إلى ستة أشهر بناء على الوضع الصحي.

يستخدم قياس السكر التراكمي لتشخيص مرض السكر، أو متابعة مستويات السكر لدى من هم بفئة الخطر للإصابة بمرض السكري.

يوصى باجراء تحيلي نسبة السكر في الدم صائم وفاطر مع تحليل السكر التراكمي للتأكد من الإصابة بالسكري، يوضح الجدول التالي معنى قراءة نتيجة فحص السكر التراكمي:

للمزيد:

• الفحوصات المهمة لمرضى السكري
• وصفة تنزل السكر التراكمي بالأعشاب

يعد مرض السكري من الأمراض المنتشرة بين الناس، وقد لا يلتفت الكثير إلى أعراض السكري وينتبه لها، ويعرض حياته للخطر نتيجة تذبذب واضطراب مستوى جلوكوز الدم.

لذا يوصى بقياس مستوى السكر في الدم ما بين حين وآخر للتأكد من عدم الإصابة بالسكري، أو طلب المساعدة الطبية في حال الشك بالإصابة.

تكون نسبة السكر العشوائي ما بين 126:120 ملغ/ ديسيلتر، تشخص الحالة بالسكري في حال ارتفعت نسبة سكر الدم العشوائي (مع حوالي 8 ساعات من الامتناع عن الطعام) عن 126 ملغ/ ديسيلتر، أو عن 200 ملغ/ ديسيلتر بعد تناول الوجبة (سكر الفاطر).

يتراوح قياس السكري الدقيق قبل تناول الطعام للشخص السليم، من 80: 100 ملغ/ ديسيلتر، أما في حالة مريض السكري، فيكون قياس السكري الدقيق قبل تناول الطعام مابين 80: 130 ملغ/ ديسيلتر.

يكون معدل الجلوكوز بعد مرور ساعة أو ساعتين من تناول الطعام للشخص السليم، أقل من 140 ملغ/ ديسيلتر، وبالنسبة لمريض السكري أقل من 180 ملغ/ ديسيلتر.

يوصى مرضى السكري دائماً بقياس السكر في الدم بصورة مستمرة، قبل تناول الطعام، وبعد الطعام، لضبط معدل الجلوكوز في الدم باستمرار.

للمزيد:

• أطعمة لخفض السكر في الدم
• كل ما يجب أن تعرفه عن سكر الدم