عند الإصابة بدوار الحركة كم تستمر الأعراض وكم يستمر الدوار الحركي؟ وهل الدوار الحركي مرض مزمن أم يمكن الشفاء منه؟
عند الحديث عن دوار الحركة ومدة استمرار الأعراض يجب مراعاة كل مما يلي:
- يجب أن تبدأ أعراض دوار الحركة بالتحسن خلال وقت قصير وبصورة تدريجية بعد توقف المؤثر الذي أدى إلى دوار الحركة سواء ركوب السيارة، أو تحريك الرأس بصورة مفاجئة وغيرها، وغالباً تختفي الأعراض خلال مدة 4 ساعات.
- يمكن أن تستغرق أعراض دوار الحركة عدة أيام قبل أن تختفي عند الشخص المصاب، وهو أمر طبيعي لا يثير القلق.
- يجب التواصل مع الطبيب المختص في حال استمرار أعراض الغثيان والتقيؤ حتى مع استخدام العلاج المحدد، أو في حال عدم زوال الأعراض بعد 3 أيام من زوال المؤثر، أو في حال عدم تحسن الأعراض لديك كما هو معتاد في السابق.
يجب الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة يستمرون في المعاناة من الحالة عند التعرض للمؤثر، أي أنه حالة مزمنة تظهر عند الشخص بمجرد ركوب سيارة أو قطار أو طائرة أو قارب أو بمجرد تحريك الرأس بصورة مفاجئة، إلا أن حدة وشدة دوار الحركة قد تصبح أقل عند البالغين.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
الدكتورة الصيدلانية رناد مراد