ما تمر به يعاني منه الكثير من الشباب، وإدراكك للمشكلة ورغبتك في التغيير يُعدّان خطوة كبيرة ومهمة في طريق التعافي.

فيما يتعلق بمكمل L-Tryptophan فإنه يُمكن أن يساعد في التخفيف من الأعراض الانسحابية المرتبطة بالتوقف عن العادة السرية، خاصة القلق والاكتئاب، ولكن لا أنصحك باستخدامه دون استشارة الطبيب لتقييم حالتك النفسية والصحية أولًا واتخاذ القرار المناسب.

يجدر الذكر أن L-Tryptophan هو حمض أميني يتحول داخل الجسم إلى سيروتونين، وهو ناقل عصبي يُسهم في تحسين المزاج، تقليل التوتر، وتنظيم النوم. وقد يكون النقص في السيروتونين مرتبطًا بالمزاج المنخفض أو التوتر الناتج عن الانقطاع.

فيما يلي بعض النصائح الأخرى التي قد تساعدك على التعافي:

• مارس الرياضة بانتظام، حتى المشي اليومي له أثر إيجابي على الحالة النفسية.
• تجنب المحفزات مثل الصور أو الفيديوهات التي تثير الرغبة.
• نظّم نومك، فالنوم الجيد يدعم التوازن الهرموني والمزاجي.
• تحدث مع شخص موثوق، أو انضم إلى مجموعة دعم إن وجدت صعوبة في المواجهة وحدك.
• وإذا كانت الأعراض شديدة ومؤثرة على حياتك، فزيارة اختصاصي نفسي أو معالج سلوكي معرفي قد تكون خطوة مفيدة جدًّا.

في النهاية لا داعي لمواجهة التحديات النفسية وحدك، الآن يمكنك التحدث مع أخصائي نفسي معتمد من منزلك، بجلسة آمنة وسرية تمامًا، وفي الوقت الذي يناسبك عبر منصة الطبي.

للمزيد:

• مخاطر وعلاج إدمان العادة السرية
• كيف ومتى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك العادة السرية؟

لا تعتبر العادة السرية إدماناً بالمعنى الطبي على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يجدون صعوبة في التحكم في ممارستها، إلا أنها لا تُصنف كإدمان بالمعنى الطبي الذي يتضمن الاعتماد الجسدي والانسحاب الحاد. الأعراض التي تشعر بها قد تكون مرتبطة بعوامل نفسية أو عادات أخرى.

من المهم جداً استشارة مختص نفسي أو طبيب نفسي لتقييم حالتك بشكل دقيق وتحديد الأسباب الجذرية للأعراض التي تعاني منها. قد يقدم لك المختص استراتيجيات علاجية فعالة، مثل العلاج السلوكي المعرفي، التي تساعدك في التعامل مع هذه الأعراض بشكل أفضل.

المكمل المذكور L-tryptophan هو حمض أميني أساسي، أي أن الجسم لا يستطيع إنتاجه بنفسه ويجب الحصول عليه من الغذاء أو المكملات الغذائية. يلعب L-tryptophan دوراً هاماً في إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يؤثر على المزاج والنوم والشهية، ولا توجد دراسات علمية كافية تثبت بشكل قاطع أن L-tryptophan يساعد تحديداً في تخفيف الأعراض الانسحابية للعادة السرية. ومع ذلك، بما أن L-tryptophan يساهم في إنتاج السيروتونين، فقد يساعد في تخفيف بعض الأعراض مثل الاكتئاب والقلق بشكل عام.

يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي، بما في ذلك L-tryptophan، لتحديد الجرعة المناسبة والتأكد من عدم وجود أي تفاعلات مع أدوية أخرى تتناولها. قد يسبب L-tryptophan بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والدوخة والصداع.