أسئلة واجابات طبية أمراض العضلات والعظام و المفاصل

سلامتك، أتمنى لك العافية. يبدو أنك تعاني من عدة أعراض بعد الاشتباك، ومن المهم فهمها وتقييمها بشكل صحيح، فالأعراض التي ذكرتها قد تشير إلى عدة احتمالات، ومنها:

• مشاكل في الأعصاب:
  • اعتلال الأعصاب الطرفية: قد يكون الاشتباك قد تسبب في ضغط أو تلف للأعصاب، مما يؤدي إلى التنميل، الثقل، والألم في الساقين واليدين.
  • انضغاط الأعصاب: مثل انضغاط العصب الزندي في منطقة المرفق، مما قد يفسر صعوبة تحريك الخنصر والإبهام.
• مشاكل في العضلات:
  • تشنجات عضلية: قد تسبب التشنجات أو الشد العضلي الشعور بالحركة غير الطبيعية في الساق.
  • التهاب الأوتار: قد يسبب الألم فوق ساعد اليد.
• مشاكل في العمود الفقري:
  • الضغط على الأعصاب: إذا كان هناك انزلاق غضروفي أو مشاكل أخرى في العمود الفقري، فقد يضغط ذلك على الأعصاب ويسبب أعراضًا في الأطراف.

إليك مجموعة من الخطوات التي يمكنك اتخاذها في المنزل للتخفيف من الأعراض حتى تتم مراجعة الطبيب ووضع الخطة العلاجية المناسبة:

• الراحة: حاول تجنب الأنشطة التي تزيد من الأعراض.
• الكمادات: استخدم كمادات دافئة أو باردة على المناطق المتأثرة لتخفيف الألم والتورم.
• تمارين بسيطة: قم بتمارين إطالة خفيفة لتحسين الدورة الدموية وتخفيف التصلب.
• مسكنات الألم: يمكنك استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لتخفيف الألم. 

للمزيد:

• أبرز أعراض التهاب الأعصاب في الجسم
  

سلامتك وأتمنى لك الشفاء العاجل. ارتفاع نسب Asot وESR وCRP يشير إلى وجود التهاب في الجسم، خاصةً مع وجود التهاب المفاصل، والمضاد الحيوي قد لا يكون كافيًا إذا كان الالتهاب ناتجًا عن أسباب أخرى غير بكتيرية.

ماذا تعني هذه النسب؟

• ASOT (Anti-Streptolysin O Titer): يشير إلى وجود عدوى حديثة أو سابقة ببكتيريا المكورات العقدية، والتي قد تؤدي إلى الحمى الروماتيزمية والتهاب المفاصل.
• ESR (Erythrocyte Sedimentation Rate): معدل ترسيب كريات الدم الحمراء، وهو مؤشر عام للالتهاب في الجسم.
• CRP (C-Reactive Protein): البروتين المتفاعل C، وهو أيضًا مؤشر للالتهاب، ولكنه أكثر حساسية للتغيرات الحادة في الالتهاب.

لماذا ارتفعت النسب رغم المضاد الحيوي؟

• الالتهاب غير بكتيري: قد يكون الالتهاب ناتجًا عن أسباب أخرى غير بكتيريا المكورات العقدية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، الذئبة الحمراء.، أو أمراض المناعة الذاتية الأخرى.
• مقاومة المضاد الحيوي: قد تكون البكتيريا مقاومة للمضاد الحيوي المستخدم.
• عدم استكمال العلاج: قد يكون العلاج بالمضاد الحيوي غير كافٍ للقضاء على العدوى بشكل كامل.

من الضروري العودة إلى الطبيب المختص لمراجعة حالتك وتقييم سبب ارتفاع النسب رغم استخدام المضاد الحيوي، وقد يطلب الطبيب فحوصات إضافية لتحديد سبب الالتهاب، وبناءً على نتائج الفحوصات، قد يغير الطبيب العلاج إلى نوع آخر من المضادات الحيوية أو إلى أدوية مضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) أو أدوية أخرى حسب سبب الالتهاب.

للمزيد:

• أنواع التهاب المفاصل الأكثر شيوعًا والفرق بينها
  

نعم، القيام بفحص MRI قد يساعد في التأكد من وجود أي تغييرات غير طبيعية في الأنسجة أو الهياكل بالقرب من منطقة الأرداف، حتى الأورام أيضًا، ويمكن أن يكون هناك ورم صغير أو مشكلة هيكلية يصعب اكتشافها بالسونار، لذا يمكن أن يكون ال MRI ضروريًا للكشف عن هذه الحالات. 

وبشكل عام تحتاج لزيارة طبيب للتقييم الدقيق، ويمكن أن يكون الألم في منطقة الأرداف اليمنى نتيجة عدة أسباب مختلفة، منها:

• آلام عضلية بسبب التوتر أو التمدد العضلي.
• التهاب في العصب الوركي.
• مشاكل في المفصل الوركي.
• يمكن أن تكون الحكة ناتجة عن أسباب مختلفة أيضًا، مثل، تهيج الجلد، واضطرابات الجلد كالحساسية أو الإكزيما.

للمزيد:

• ما هي طرق تشخيص سرطان العظام المختلفة؟
  

أتمنى لك السلامة، هناك عدة احتمالات ورادة لهذا النوع من تقلصات العضلات، وقد تتضمن الآتي:

• الجفاف ونقص الكهارل: نقص السوائل والمعادن الأساسية مثل البوتاسيوم، المغنيسيوم، والكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى تقلصات عضلية.
• الإرهاق العضلي: الإفراط في استخدام العضلات، خاصة بعد مجهود بدني كبير أو الوقوف لفترات طويلة.
• نقص تدفق الدم: بعض الحالات التي تؤثر على الدورة الدموية في الساقين والقدمين يمكن أن تسبب تقلصات.
• بعض الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تكون لها آثار جانبية تتضمن تقلصات العضلات.
• مشاكل الأعصاب: في بعض الأحيان، يمكن أن تكون الأعراض مرتبطة بمشكلة في الأعصاب التي تغذي القدم.
• الحالات الطبية: حالات مثل السكري، مشاكل الغدة الدرقية، أو أمراض الكلى يمكن أن تساهم في حدوث هذه التقلصات.

إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في تخفيف هذه التقلصات والحركات:

• الترطيب الجيد: اشرب كميات كافية من الماء طوال اليوم.
• الحصول على الكهارل: تأكد من أن نظامك الغذائي غني بالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم.
• التدليك والتمدد: عند حدوث التشنج، حاول تدليك العضلة المصابة بلطف وقم بتمارين إطالة خفيفة للقدم، ويمكنك أيضًا استخدام كمادات دافئة.
• الأحذية المناسبة: تأكد من أن أحذيتك مريحة وتوفر دعمًا جيدًا لقدميك.
• تجنب الإفراط في المجهود: حاول عدم إرهاق عضلات قدميك بشكل مفرط.

نظرًا لأنك تعاني من هذه المشكلة بشكل متكرر ومصحوبة بألم شديد وحركات غريبة، فمن الضروري استشارة الطبيب لتقييم المشكلة ووصف العلاج المناسب.

للمزيد:

• ما أسباب الشد العضلي في الساق أثناء النوم؟
  
• الدليل الشامل عن كيفية علاج تشنج العضلات بالاعشاب