أسئلة واجابات طبية أمراض العضلات والعظام و المفاصل

تجدر مراجعة الطبيب المسؤول عن الحالة على الفور ودون تأخير، لأن الألم في مكان تركيب الشريحة والمسامير قد يدل على تطور أحد المضاعفات الصحية التالية لتركيب الشريحة، كما أن بروز ما يشبه المسمار من تحت الجلد يستدعي مراجعة الطبيب أيضاً دون تأخير.

توجد مجموعة من العلامات الأخرى التي قد تدل على تطور مشكلة صحية متعلقة بالشريحة التي تم تركيبها في القدم، والتي يستدعي ظهورها مراجعة الطبيب المختص، ومنها الآتي:

• اضطراب القدرة على تحريك القدم أو أصابع القدم.
• الشعور بشد قوي في القدم.
• المعاناة من ألم لا يستجيب للأدوية المسكنة.
• الاحمرار أو الألم في المنطقة.
• النزيف أو خروج الإفرازات من منطقة الكسر أو منطقة تركيب الشريحة.
• ظهور علامات قد تدل على تطور العدوى في المنطقة، مثل الحمى والقشعريرة.
• التنميل والخدران في منطقة الإصابة.
• الشعور بوخز أو حرقة في المنطقة.
• الحكة المستمرة.
• ظهور تصبغات غير طبيعية على الجلد مثل اللون الأسود، والأزرق، والأبيض.

أود لفت انتباهك إلى أن عملية تركيب الصفيحة الداخلية في القدم بعد الكسر قد يترتب عليها بعض المضاعفات الصحية في حالات نادرة، وهو ما يستدعي عدم التأخر في مراجعة الطبيب في  حال ظهور أي من العلامات التي قد تدل على تطور أحد هذه المضاعفات، لأن السيطرة على هذه المضاعفات يكون أفضل عن الكشف المبكر، وقد تتضمن هذه المضاعفات ما يأتي:

• النزيف.
• العدوى.
• التحسس تجاه أدوية التخدير المستخدمة.
• تضرر بعض الأعصاب في المنطقة.
• تشكل خثرات دموية.
• الحاجة إلى إجراء عمل جراحي آخر في بعض الحالات النادرة.

للمزيد:

• الفرق بين الكسر، والخلع، والتواء المفصل
• عوامل تساهم في التئام الكسور

بالفعل تعد مشكلة التعرق التعويضي (بالإنجليزية: Compensatory Sweating) أحد المضاعفات الشائعة لعملية كي العصب السمبثاوي، لذلك غالباً يتم اللجوء إلى عملية كي العصب في حالات محدودة من فرط التعرق، والتي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.

قد تصعب السيطرة على أعراض التعرق التعويضي في بعض الحالات، وفي هذه الحالة قد يضطر الشخص إلى التأقلم مع هذه الأعراض واتخاذ التدابير المساعدة على التخفيف من التعرق أو أثر التعرق المفرط.

يجدر الذكر أن هناك عدة تقنيات حديثة تم اكتشافها قد تساهم في التخفيف من مشكلة التعرق التعويضي بعد عملية كي العرق، ولكن لم يتم اعتماد أي من هذه التقنيات للعلاج حتى الآن، لذلك قد يقوم الطبيب المختص باتباع أحد طرق العلاج الحديثة بعد تقييمه لحالتك الصحية.

يجدر الذكر أن هناك عدة علاجات تساهم في التخفيف من مشكلة فرط التعرق بشكل عام، وقد يلجأ لها الطبيب بهدف التخفيف من مشكلة التعرق التعويضي، ومنها الآتي:

• استخدام الملابس الفضفاضة والقطنية.
• ارتداء الملابس المناسبة لحالة الطقس.
• استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب.

للمزيد:

• علاج فرط التعرق بالأعشاب والطرق الطبيعية
• أسباب التعرق بدون مجهود

أتمنى لك السلامة، وأود الإشارة إلى أن تقدم اضطراب تمزق الضفيرة العضدية عند الولادة يعتمد على العلاجات التي تم الخضوع لها خلال مراحل الطفولة الأولية، ففي حال تم تقدير عدم استجابة الذراع للعلاج بالمعدل الكافي بعد 6 أشهر من الولادة تقريباً فقد يتم اللجوء للعلاج الجراحي.

يشار إلى أن الخضوع للعلاج المناسب لتمزق الضفيرة العضدية عند الولادة لا يعني بالضرورة القدرة على تحريك الجزء المصاب بكفاءة تامة في المستقبل، فعلى الرغم من أن العديد من الحالات تستجيب للعلاج وتستعيد كامل كفاءة الذراع المصاب، أو تستعيد شبه القدرة الكاملة، إلا أنه في بعض الحالات قد لا يستعيد الشخص الكفاءة الكاملة في الذراع المصاب.

يمكن للعلاجات الفيزيائية وبعض التمارين الرياضية أن تساهم في تعزيز قوة عضلات اليد وبالتالي زيادة الشعور بقوة اليد المصابة وزيادة القدرة على الاعتماد عليها.

أنصحك باستشارة طبيب أعصاب في البداية بهدف تقييم حالة الضفيرة العضدية بداية، وبدوره سوف يقوم بتحويلك إلى جراح الأعصاب في حال تقدير إمكانية إجراء عمل جراحي، أو إلى طبيب العلاج الفيزيائي أو العلاج الطبيعي في حال تم تقييم القدرة على زيادة قوة اليد المصابة دون الحاجة للجراحة.

للمزيد:

• إصابة الضفيرة العصبية العضدية عند حديثي الولادة