التهاب الرئة | Pneumonia
ما هو التهاب الرئة
الالتهاب الرئوي أو ما يسمى التهاب الرئة (بالإنجليزية: Pneumonia) هي عدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطرية تصيب إحدى الرئتين أو كلتاهما، ويمكن لهذه العدوى أن تكون عابرة وخفيفة أو أن تكون خطيرة ومهددة للحياة، ينتج عن هذا الالتهاب امتلاء الحويصلات الهوائية الموجودة في الرئتين بالسوائل والقيح، مما يجعل الشخص غير قادر على التنفس، وبالتالي يقلل من نسبة الأكسجين الموجودة في مجرى الدم.[1]
يصيب هذا المرض الإنسان في مختلف الفئات العمرية، ولكنه يكون أشد خطورة عند كبار السن والرضع والأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى أو في حالات ضعف الجهاز المناعي للشخص. كما أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض والتي سيتم ذكرها لاحقاً.[1]
ما هي أنواع الالتهاب الرئوي؟
يصنف الالتهاب الرئوي اعتماداً على طريقة اكتساب العدوى إلى ما يأتي:[2]
- الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع (بالإنجليزية: Community-Acquired Pneumonia): وهو الالتهاب الرئوي الذي يصاب به الشخص خارج إطار المستشفى.
- الالتهاب الرئوي المكتسب من المستشفى (بالإنجليزية: Hospital-Acquired Pneumonia): وهو الالتهاب الرئوي الذي يصاب به الشخص أثناء إقامته في المستشفى، وهو النوع الأكثر خطورة من باقي الأنواع لأن البكتيريا المسببة للمرض تكون مقاومة للمضادات الحيوية.
- الالتهاب الرئوي المرتبط بالمنفسة (بالإنجليزية: Ventilator-Associated Pneumonia): وهو الالتهاب الرئوي الذي يصيب الأشخاص الذين يرقدون على أجهزة التنفس الصناعي.
- الالتهاب الرئوي الشفطي (بالإنجليزية: Aspiration Pneumonia): يحدث هذا النوع من الالتهاب الرئوي نتيجة لاستنشاق البكتيريا، أو اللعاب، أو الطعام ودخوله إلى الرئتين، وخصوصاً الأشخاص الذين يأخذون الأدوية المهدئة أو الكحول.
تتضمن أسباب الالتهاب الرئوي بشكل أساسي الإصابة بالعدوى، حيث يحدث نتيجة الإصابة بإحدى الجراثيم الأتية:
البكتيريا: وتشمل أنواع البكتيريا التي تسبب الالتهاب الرئوي ما يأتي:[2]
- المكورات الرئوية (بالإنجليزية:Streptococcus Pneumonia) وهي السبب الأكثر شيوعاً لحدوث الالتهاب الرئوي البكتيري.
- المفطورة الرئوية ( بالإنجليزية: Mycoplasma Pneumoniae).
- المستدمية النزلية (بالإنجليزية: Haemophilus Influenzae).
- الفيلقية المستروحة ( بالإنجليزية: Legionella Pneumophila).
الفيروسات: يكون الالتهاب الرئوي الفيروسي أقل شدة من باقي الأنواع، وعادةً ما تختفي الأعراض خلال 1-3 أسابيع دون علاج، وغالبًا ما تكون فيروسات الجهاز التنفسي هي المسؤولة عن الالتهاب الرئوي الفيروسي، وتشمل هذه الفيروسات ما يلي:[2]
- فيروس الإنفلونزا (بالإنجليزية:Influenza Virus).
- الفيروس التنفسي المخلوي البشري (بالإنجليزية: Respiratory Syncytial Virus).
- الفيروس الأنفي (بالإنجليزية: Rhinoviruses).
الفطريات: وعادة ما تصيب الفطريات الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، وتأتي هذه الفطريات من الأتربة وفضلات الطيور، ويذكر من هذه الفطريات ما يأتي:[2]
- المتكيسة الرئوية الجؤجؤية (بالإنجليزية: Pneumocystis Jirovecii).
- المستخفيات (بالإنجليزية: Cryptococcus Species).
- داء النوسجات ( بالإنجليزية: Histoplasmosis Species).
عوامل خطر الالتهاب الرئوي
هناك بعض الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي، ويذكر منهم ما يلي:[2]
- كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، وذلك لأن الجهاز المناعي لكبار السن أقل قدرة على محاربة الأمراض، ولأن كبار السن يعانون من الأمراض المزمنة.
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، وذلك لأن الجهاز المناعي لم يتطور بأكمله بعد.
- الأشخاص الذين يعيشون أو يقضون وقتاً طويلاً في الأماكن المزدحمة، كالثكنات العسكرية، أو السجون، أو دور الرعاية.
- الأشخاص الذين يتنفسون الهواء أو الأبخرة السامة بانتظام.
- المدخنون، إذ أن التدخين يقلل من كفاءة عمل الجهاز التنفسي في إزالة المخاط من الممرات الهوائية.
- الأشخاص الذين يتناولون المخدرات أو الكحول، لأنها تضعف جهاز المناعة.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي. وذلك للأسباب التالية:
- الحمل.
- تلقي العلاج الكيميائي.
- زراعة الأعضاء، أو نخاع العظم.
- الإصابة بمرض الإيدز.
- تناول الأدوية التي تثبط عمل الجهاز المناعي كالستيرويد.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الدماغ، ومنها:
- السكتة الدماغية.
- إصابات في الرأس.
- الخرف.
- مرض باركنسون.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض تؤثر على الرئتين أو القلب أو أمراض أخرى. ومنها:
- الربو.
- توسع القصبات الهوائية.
- التليف الكيسي.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- سوء التغذية.
- السكري.
- فشل القلب.
- مرض الخلايا المنجلية.
- أمراض الكبد.
- أمراض الكلى.
- الأشخاص المقيمون في المستشفيات، مثل:
- الأشخاص الذين يرقدون في وحدة العناية المركزة.
- الأشخاص الذين لا يتحركون كثيرأً كالفاقدين الوعي، أو الذين يأخذون أدوية مخدرة بشكل مستمر.
- الأشخاص الذين يحتاجون أجهزة التنفس الصناعي.
تتراوح أعراض الالتهاب الرئوي من خفيفة إلى شديدة اعتماداً على العامل المسبب للمرض وعلى الحالة الصحية العامة للمريض، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي:[1][3]
- السعال مع وجود بلغم باللون الأصفر أو الأخضر، وأحياناً مع دم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التعرق الشديد أو القشعريرة.
- ضيق في التنفس خلال ممارسة الأنشطة المعتادة أو حتى أثناء الراحة.
- الشعور بالتعب.
- الغثيان والتقيؤ.
- الصداع.
- فقدان الشهية.
- ألم حاد في منطقة الصدر خصوصاً أثناء السعال أو التنفس بعمق.
- زيادة معدل التنفس خاصة عند الأطفال.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- التشوش الذهني خاصة عند كبار السن.
- تحول الشفاه والأظافر للون الأزرق.
للمزيد: أعراض التهاب الرئة ومضاعفاته
تتراوح أعراض الالتهاب الرئوي من خفيفة إلى شديدة اعتماداً على العامل المسبب للمرض وعلى الحالة الصحية العامة للمريض، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي:[1][3]
- السعال مع وجود بلغم باللون الأصفر أو الأخضر، وأحياناً مع دم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التعرق الشديد أو القشعريرة.
- ضيق في التنفس خلال ممارسة الأنشطة المعتادة أو حتى أثناء الراحة.
- الشعور بالتعب.
- الغثيان والتقيؤ.
- الصداع.
- فقدان الشهية.
- ألم حاد في منطقة الصدر خصوصاً أثناء السعال أو التنفس بعمق.
- زيادة معدل التنفس خاصة عند الأطفال.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- التشوش الذهني خاصة عند كبار السن.
- تحول الشفاه والأظافر للون الأزرق.
للمزيد: أعراض التهاب الرئة ومضاعفاته
يعتمد الطبيب في البداية على سؤال المريض عن الأعراض التي يعاني منها، والتاريخ المرضي له، ويمكن أيضًا أن يلجأ إلى إجراء بعض الفحوصات التي تساعده على تأكيد التشخيص، وتشمل هذه الفحوصات ما يأتي:[1]
- الأشعة السينية: تؤكد الأشعة السينية وجود الالتهاب الرئوي، وتبين مقدار الضرر في الرئتين.
- الصورة المقطعية: تعطي الصورة المقطعية لمنطقة الصدر تفصيلاً أكثر عن الالتهاب الرئوي.
- تحاليل الدم: تساعد تحاليل الدم على معرفة عدد خلايا الدم البيضاء التي توضح مدى خطورة العدوى، وفيما إذا كانت العدوى ناتجة عن بكتيريا، أو فيروس، أو فطريات.
- زراعة الدم: من خلال زراعة الدم، تبين فيما إذا كانت الجرثومة انتقلت إلى الدم أم لا.
- غازات الدم الشرياني: ويعطي هذا التحليل قراءات أكثر دقة لمستوى الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
- فحوصات البلغم: ومن خلالها يمكن معرفة نوع الجرثومة التي سببت الالتهاب الرئوي.
- تنظير القصبات: يقوم الطبيب في بعض الأحيان باجرائها لمعرفة الأجزاء المصابة من الشعب الهوائية والرئتين.
يعتمد الطبيب في البداية على سؤال المريض عن الأعراض التي يعاني منها، والتاريخ المرضي له، ويمكن أيضًا أن يلجأ إلى إجراء بعض الفحوصات التي تساعده على تأكيد التشخيص، وتشمل هذه الفحوصات ما يأتي:[1]
- الأشعة السينية: تؤكد الأشعة السينية وجود الالتهاب الرئوي، وتبين مقدار الضرر في الرئتين.
- الصورة المقطعية: تعطي الصورة المقطعية لمنطقة الصدر تفصيلاً أكثر عن الالتهاب الرئوي.
- تحاليل الدم: تساعد تحاليل الدم على معرفة عدد خلايا الدم البيضاء التي توضح مدى خطورة العدوى، وفيما إذا كانت العدوى ناتجة عن بكتيريا، أو فيروس، أو فطريات.
- زراعة الدم: من خلال زراعة الدم، تبين فيما إذا كانت الجرثومة انتقلت إلى الدم أم لا.
- غازات الدم الشرياني: ويعطي هذا التحليل قراءات أكثر دقة لمستوى الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
- فحوصات البلغم: ومن خلالها يمكن معرفة نوع الجرثومة التي سببت الالتهاب الرئوي.
- تنظير القصبات: يقوم الطبيب في بعض الأحيان باجرائها لمعرفة الأجزاء المصابة من الشعب الهوائية والرئتين.
يعتمد علاج الالتهاب الرئوي على نوعه، وشدته، وعلى مدى صحة الشخص العامة، وتقسم العلاجات إلى ما يأتي:[2]
- أدوية بوصفة طبية: يصف الطبيب العلاج المناسب اعتمادًا على المسبب الأساسي للالتهاب الرئوي، وتكون الأدوية على النحو التالي:
- الالتهاب الرئوي البكتيري: يصف الطبيب في هذه الحالة المضادات الحيوية، مع ضرورة الالتزام بتناول الكورس كاملاً.
- الالتهاب الرئوي الفيروسي: قد يصف الطبيب مضادات للفيروسات، إلا أن معظم حالات الالتهاب الرئوي الفيروسي تشفى من تلقاء نفسها دون الحاجة للعلاج.
- الالتهاب الرئوي الفطري: يصف الطبيب الأدوية المضادة للفطريات التي يحتاج المريض الاستمرار في استخدامها لعدة أسابيع.
- أدوية بدون وصفة طبية: قد يحتاج المريض بعض الأدوية التي تخفف من الألم والحمى، كالأسبرين، والايبوبروفين، والأسيتامينوفين، كما قد يصف بعض الأطباء أدوية للسعال للتخفيف من حدتها.
- العلاجات المنزلية: يمكن اتباع بعض التدابير المنزلية للتقليل من أعراض الالتهاب الرئوي:
- الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة.
- الغرغرة بالماء والملح مع شرب شاي النعناع للتقليل من حدة السعال.
- شرب السوائل بكثرة.
- وضع الكمادات الباردة في حالة ارتفاع حرارة الجسم.
- العلاج داخل المستشفى: قد تستدعي بعض الحالات ذات الأعراض الشديدة جدًا، أو في حالة وجود مشاكل صحية أخرى، إلى العلاج داخل المستشفى، لمراقبة ضربات القلب، ودرجات الحرارة، والتنفس، ويشمل العلاج داخل المستشفى ما يأتي:
- حقن المضادات الحيوية في الوريد.
- العلاج التنفسي وقد يتضمن توصيل أدوية مباشرة الى الرئتين، أو تعليم الشخص تمارين التنفس لزيادة مستوى الأكسجين في الجسم أكبر قدر ممكن.
- العلاج بالأكسجين للحفاظ على مستويات الأكسجين في مجرى الدم وذلك من خلال أنبوب أنفي أو قناع الوجه.
للمزيد: كيفية علاج التهاب الرئة
يعتمد علاج الالتهاب الرئوي على نوعه، وشدته، وعلى مدى صحة الشخص العامة، وتقسم العلاجات إلى ما يأتي:[2]
- أدوية بوصفة طبية: يصف الطبيب العلاج المناسب اعتمادًا على المسبب الأساسي للالتهاب الرئوي، وتكون الأدوية على النحو التالي:
- الالتهاب الرئوي البكتيري: يصف الطبيب في هذه الحالة المضادات الحيوية، مع ضرورة الالتزام بتناول الكورس كاملاً.
- الالتهاب الرئوي الفيروسي: قد يصف الطبيب مضادات للفيروسات، إلا أن معظم حالات الالتهاب الرئوي الفيروسي تشفى من تلقاء نفسها دون الحاجة للعلاج.
- الالتهاب الرئوي الفطري: يصف الطبيب الأدوية المضادة للفطريات التي يحتاج المريض الاستمرار في استخدامها لعدة أسابيع.
- أدوية بدون وصفة طبية: قد يحتاج المريض بعض الأدوية التي تخفف من الألم والحمى، كالأسبرين، والايبوبروفين، والأسيتامينوفين، كما قد يصف بعض الأطباء أدوية للسعال للتخفيف من حدتها.
- العلاجات المنزلية: يمكن اتباع بعض التدابير المنزلية للتقليل من أعراض الالتهاب الرئوي:
- الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة.
- الغرغرة بالماء والملح مع شرب شاي النعناع للتقليل من حدة السعال.
- شرب السوائل بكثرة.
- وضع الكمادات الباردة في حالة ارتفاع حرارة الجسم.
- العلاج داخل المستشفى: قد تستدعي بعض الحالات ذات الأعراض الشديدة جدًا، أو في حالة وجود مشاكل صحية أخرى، إلى العلاج داخل المستشفى، لمراقبة ضربات القلب، ودرجات الحرارة، والتنفس، ويشمل العلاج داخل المستشفى ما يأتي:
- حقن المضادات الحيوية في الوريد.
- العلاج التنفسي وقد يتضمن توصيل أدوية مباشرة الى الرئتين، أو تعليم الشخص تمارين التنفس لزيادة مستوى الأكسجين في الجسم أكبر قدر ممكن.
- العلاج بالأكسجين للحفاظ على مستويات الأكسجين في مجرى الدم وذلك من خلال أنبوب أنفي أو قناع الوجه.
للمزيد: كيفية علاج التهاب الرئة
يمكن الوقاية من الالتهاب الرئوي عن طريق ما يأتي:[2]
- أخذ اللقاح المضاد لبكتيريا المكورات الرئوية، وهي السبب الأكثر شيوعاً لحدوث الالتهابات الرئوية البكتيرية. ويتوفر من هذه اللقاحات نوعان:
- لقاح المكورات الرئوية المتقارن: عادةً ما يعطى هذا المطعوم من ضمن برنامج المطاعيم الخاص بالأطفال، كما يعطى لكبار السن الذي تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، أو للذين تتراوح أعمارهم بيم 2-64 عاماً ويعانون من أمراض معينة.
- لقاح المكورات الرئوية عديد السكاريد: يعطى هذا المطعوم لكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، ولمرضى السكري، والأشخاص المصابون بأمراض القلب أو الرئة أو الكلى المزمنة، أو الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الكحول، أو المدخنون، أو الذين تم استئصال الطحال لديهم، أو للذين تتراوح أعمارهم بيم 2-64 عاماً ويعانون من أمراض معينة.
- غسل اليدين بانتظام.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس.
- التوقف عن التدخين.
- تناول الطعام الصحي المتوازن.
- ممارسة التمارين الرياضية 5 أيام أسبوعياً.
- الابتعاد عن الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين بالالتهاب الرئوي لتجنب ملامسة البلغم أو السعال الخاص بهم.
اقرأ أيضاً: طرق علاج التهاب الرئة بالأعشاب
يمكن للالتهابات الرئوية أن تسبب بعض المضاعفات، وخصوصاً عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، أو من بعض الأمراض المزمنة كمرض السكري، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:[2]
- تفاقم الأمراض المزمنة: يزيد الالتهاب الرئوي من خطر تفاقم الامراض المزمنة، كقصور القلب وانتفاخ الرئة، كما يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
- تجرثم الدم: قد ننتقل البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي إلى مجرى الدم، مما يتسبب في انخفاض شديد في ضغط الدم، وفشل وظيفي لبعض أعضاء الجسم.
- خراج الرئة: وهو وجود تجويف مملوء بالقيح داخل الرئة بسبب وجود العدوى البكتيرية، ويمكن علاجه عن طريق المضادات الحيوية، أو بتجفيفها وإزالتها جراحياً.
- مشكلات في التنفس: قد يسبب الالتهاب الرئوي حدوث مشكلات تؤدي إلى عدم حصول الجسم على ما يكفيه من الأكسجين، مما يستدعي استخدام جهاز التنفس الصناعي.
- متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (بالإنجليزية: Acute Respiratory Distress Syndrome): وهي حالة طبية طارئة، تدل على فشل عمل الجهاز التنفسي في الجسم.
- الانصباب الجنبي (بالإنجليزية: Pleural Effusion): قد يتسبب الالتهاب الرئوي بتجمع السوائل في الغشاء المحيط بالرئتين، مما يحتاج إلى تصريفه.
يمكن للالتهابات الرئوية أن تسبب بعض المضاعفات، وخصوصاً عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، أو من بعض الأمراض المزمنة كمرض السكري، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:[2]
- تفاقم الأمراض المزمنة: يزيد الالتهاب الرئوي من خطر تفاقم الامراض المزمنة، كقصور القلب وانتفاخ الرئة، كما يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
- تجرثم الدم: قد ننتقل البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي إلى مجرى الدم، مما يتسبب في انخفاض شديد في ضغط الدم، وفشل وظيفي لبعض أعضاء الجسم.
- خراج الرئة: وهو وجود تجويف مملوء بالقيح داخل الرئة بسبب وجود العدوى البكتيرية، ويمكن علاجه عن طريق المضادات الحيوية، أو بتجفيفها وإزالتها جراحياً.
- مشكلات في التنفس: قد يسبب الالتهاب الرئوي حدوث مشكلات تؤدي إلى عدم حصول الجسم على ما يكفيه من الأكسجين، مما يستدعي استخدام جهاز التنفس الصناعي.
- متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (بالإنجليزية: Acute Respiratory Distress Syndrome): وهي حالة طبية طارئة، تدل على فشل عمل الجهاز التنفسي في الجسم.
- الانصباب الجنبي (بالإنجليزية: Pleural Effusion): قد يتسبب الالتهاب الرئوي بتجمع السوائل في الغشاء المحيط بالرئتين، مما يحتاج إلى تصريفه.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
هل التهاب الرئة يشفى ؟
سؤال من أنثى سنة
علاج التهاب الرئه
سؤال من أنثى سنة
التهاب الرئة المزمن وكيفية
سؤال من ذكر سنة
مامعنى التهاب القصبات الهوائية؟
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي