يمكن تشخيص مرض أديسون في كثير من الأحيان من خلال اختبارات الدم الروتينية في المستشفى أو عيادة الطبيب للتحقق من مستويات الصوديوم والبوتاسيوم، والتي تختل نتيجة الإصابة بداء أديسون.
أما الطريقة الأكثر تحديداً لتشخيص مرض أديسون، فهي قياس مستويات هرمونات الغدة الكظرية في الدم قبل وبعد إعطاء الهرمون الموجه لقشر الكظر (بالإنجليزية: ACTH, Adrenocorticotropic Hormone)، وهو هرمون في الدماغ يؤدي عادةً عند إفرازه إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول من الغدة الكظرية.
وعند الإصابة بمرض أديسون، فإن الغدد الكظرية لا تستطيع الاستجابة لتحفيز الهرمون الموجه لقشر الكظر، وبالتالي تظل مستويات الكورتيزول منخفضة. ويمكن أن يساعد قياس مستويات الكورتيزول وهرمون ACTH في تحديد ما إذا كان قصور الغدة الكظرية موجوداً، وإذا كان الأمر كذلك، فهل المشكلة تتعلق بالغدد الكظرية أو الدماغ.
كما يمكن أيضاً إجراء بعض الفحوصات الأخرى، مثل:
- التصوير المقطعي المحوسب للكشف عن الأورام، أو الالتهاب، أو النزيف في الغدة الكظرية.
- فحص عدوى السل (بالإنجليزية: Tuberculosis)؛ لأن أكثر من 20% من حالات مرض أديسون سببها السل.
اقرأ أيضاً:
0 2021-03-25 19:54:28
يمكن تشخيص مرض أديسون في كثير من الأحيان من خلال اختبارات الدم الروتينية في المستشفى أو عيادة الطبيب للتحقق من مستويات الصوديوم والبوتاسيوم، والتي تختل نتيجة الإصابة بداء أديسون.
أما الطريقة الأكثر تحديداً لتشخيص مرض أديسون، فهي قياس مستويات هرمونات الغدة الكظرية في الدم قبل وبعد إعطاء الهرمون الموجه لقشر الكظر (بالإنجليزية: ACTH, Adrenocorticotropic Hormone)، وهو هرمون في الدماغ يؤدي عادةً عند إفرازه إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول من الغدة الكظرية.
وعند الإصابة بمرض أديسون، فإن الغدد الكظرية لا تستطيع الاستجابة لتحفيز الهرمون الموجه لقشر الكظر، وبالتالي تظل مستويات الكورتيزول منخفضة. ويمكن أن يساعد قياس مستويات الكورتيزول وهرمون ACTH في تحديد ما إذا كان قصور الغدة الكظرية موجوداً، وإذا كان الأمر كذلك، فهل المشكلة تتعلق بالغدد الكظرية أو الدماغ.
كما يمكن أيضاً إجراء بعض الفحوصات الأخرى، مثل:
- التصوير المقطعي المحوسب للكشف عن الأورام، أو الالتهاب، أو النزيف في الغدة الكظرية.
- فحص عدوى السل (بالإنجليزية: Tuberculosis)؛ لأن أكثر من 20% من حالات مرض أديسون سببها السل.
اقرأ أيضاً:
