دوامة الاحباط والضيق المفاجئ
إجابات الأطباء على السؤال
أنتِ تمرين بمشاعر صعبة وقوية، وهذه المشاعر قد تكون نتيجة لضغوطات نفسية أو عاطفية مركبة. ما تشعرين به هو شيء طبيعي قد يحدث عند الشعور بالإرهاق النفسي، خاصة عندما لا نتمكن من تطبيق النصائح أو التغييرات التي نرغب فيها. لا بأس أن تشعري بالإحباط بين الحين والآخر، ولكن من المهم أن تدركي أنه بإمكانك الخروج من هذه الحالة. أول خطوة هي أن تقبلي مشاعرك كما هي، وتفهمي أن هذه فترة صعبة ولكنها ستنقضي. لا تحاولي دفع هذه المشاعر بعيدًا، بل امنحيها الوقت للتعبير عن نفسها. بدلاً من محاولة التغيير الشامل، ابدئي بخطوات صغيرة وسهلة يمكن تنفيذها. مثلا، قد تبدأين في تحديد هدف صغير لكل يوم (مثل ممارسة الرياضة أو الخروج للمشي لمدة عشر دقائق). إذا كنتِ تشعرين بالضغط الشديد، تحدثي مع شخص تثقين به. قد يساعدك الحديث عن مشاعرك في تخفيف الضغط. إذا استمرت هذه المشاعر أو تفاقمت، يمكن أن يكون من المفيد استشارة مختص في الصحة النفسية. أخصائي يمكنه مساعدتك في فهم مشاعرك والعمل على تقنيات فعالة لتخفيف هذه الأعراض. اهتمي بنفسك عاطفيًا وجسديًا. اجعلي النوم الجيد والأنشطة التي تجلب لك السعادة جزءًا من روتينك اليومي. حتى لو كانت الأنشطة صغيرة، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا. تذكري، أن هذه المرحلة ليست دائمة، وأن هناك دائمًا طرقًا للخروج منها خطوة بخطوة.
1 2025-03-26T18:43:42+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%8A-%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%B3%D9%88%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D9%84%D9%88-%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%AA-%D8%A7%D8%AA%D8%B9%D8%A8-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%8A-%D9%85%D8%AF%D9%87-%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84-1823127#answer-0أنتِ تمرين بمشاعر صعبة وقوية، وهذه المشاعر قد تكون نتيجة لضغوطات نفسية أو عاطفية مركبة. ما تشعرين به هو شيء... اقرأ المزيد
أنتِ تمرين بمشاعر صعبة وقوية، وهذه المشاعر قد تكون نتيجة لضغوطات نفسية أو عاطفية مركبة. ما تشعرين به هو شيء طبيعي قد يحدث عند الشعور بالإرهاق النفسي، خاصة عندما لا نتمكن من تطبيق النصائح أو التغييرات التي نرغب فيها. لا بأس أن تشعري بالإحباط بين الحين والآخر، ولكن من المهم أن تدركي أنه بإمكانك الخروج من هذه الحالة. أول خطوة هي أن تقبلي مشاعرك كما هي، وتفهمي أن هذه فترة صعبة ولكنها ستنقضي. لا تحاولي دفع هذه المشاعر بعيدًا، بل امنحيها الوقت للتعبير عن نفسها. بدلاً من محاولة التغيير الشامل، ابدئي بخطوات صغيرة وسهلة يمكن تنفيذها. مثلا، قد تبدأين في تحديد هدف صغير لكل يوم (مثل ممارسة الرياضة أو الخروج للمشي لمدة عشر دقائق). إذا كنتِ تشعرين بالضغط الشديد، تحدثي مع شخص تثقين به. قد يساعدك الحديث عن مشاعرك في تخفيف الضغط. إذا استمرت هذه المشاعر أو تفاقمت، يمكن أن يكون من المفيد استشارة مختص في الصحة النفسية. أخصائي يمكنه مساعدتك في فهم مشاعرك والعمل على تقنيات فعالة لتخفيف هذه الأعراض. اهتمي بنفسك عاطفيًا وجسديًا. اجعلي النوم الجيد والأنشطة التي تجلب لك السعادة جزءًا من روتينك اليومي. حتى لو كانت الأنشطة صغيرة، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا. تذكري، أن هذه المرحلة ليست دائمة، وأن هناك دائمًا طرقًا للخروج منها خطوة بخطوة.
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من أنثى سنة 23
أعاني من ألم نفسي حاد امتد طويلا، وفي كل محاولة اعتقد أني سأتعافى لكن، وان تعافيت ارجع إلى نقطة الصفر...
سؤال من أنثى سنة 35
لا أعرف ما سبب خوف ابني البالغ من العمر ١٣ سنة أنه يخاف من شي، ولا يخبرني به، ولا أرى...
سؤال من أنثى سنة 27
كيف ممكن اتخلص من الضغوط المتراكمة والتعب النفسي والاكتئاب؟ أو ما هو علاج الضغط النفسي؟
أتمنى لك السلامة، وأود الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب النفسي للبحث معك حول أفضل الطرق لمساعدتك بناءً على مسبب الأعراض التي تعاني منها، وبشكل عام سوف أوضح لك بعض النصائح العامة التي تساهم في التخلص من الضغط النفسي:
- تقنيات الاسترخاء: تتضمن الآتي:
- تمارين التأمل: ممارسة التأمل بانتظام يساعد على تهدئة العقل والجسم، وتقليل التوتر والقلق.
- اليوغا: تمارين اليوغا تحسن من اللياقة البدنية وتقلل من التوتر والاكتئاب.
- التنفس العميق: ممارسة تمارين التنفس العميق بانتظام تُساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر.
- النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام يحسن من الحالة المزاجية ويقلل من التوتر والقلق، حتى المشي السريع لمدة 30 دقيقة يومياً يُساعد على تحسين الصحة النفسية.
- نمط الحياة الصحي: تساهم عدة تغييرات في تحسين الحالة النفسية، ومنها الآتي:
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: لأن قلة النوم تُفاقم من أعراض التوتر والاكتئاب.
- اتباع نظام غذائي صحي: اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يُساعد على تحسين الصحة النفسية.
- تقليل الكافيين: الإفراط في تناول الكافيين يُمكن أن يزيد من أعراض التوتر والقلق.
- التواصل الاجتماعي: مثل الآتي:
- قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء يُساعد على تحسين الحالة المزاجية ويقليل الشعور بالوحدة.
- الانضمام إلى مجموعات الدعم يمكن أن يفيد الأشخاص الذين يعانون من الضغوط المتراكمة أو التعب النفسي أو الاكتئاب.
- طلب المساعدة: إذا كانت أعراض الضغوط المتراكمة أو التعب النفسي أو الاكتئاب شديدة أو مُستمرة، فمن المهم طلب المساعدة من طبيب نفسي.
تتوفر أيضًا عبر خدمة الاستشارات الطبية عبر منصة الطبي خدمة الاستشارات النفسية، والمتوفرة على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة
هل الاكتئاب يسبب ضمور في المخ كالمادة الرمادية او منطقة الحصين
سؤال من ذكر سنة 31
ابني يبلغ من العمر 15 عامًا، مصاب بشلل دماغي، ولا يستطيع المشي ويعتمد على الحبو، ولكنه يستطيع تناول الطعام بمفرده....
سؤال من أنثى سنة 35
لي فترة أول ما أغمض عيني أنام، أسمع أصوات غريبة واصحى مرعوبة. الأصوات تختلف مرة شخص يصرخ ومرة شخص يتكلم....
سؤال من أنثى سنة 29
عندما أدرس أغمض عيني حتى استذكر المعلومات، ثم اكتبها، لكن لدي وسواس يقول إنني أدمر عيني بإغماضها، وهذا يشتتني جداً...
سؤال من أنثى سنة 37
يتعكر مزاجي جدا قبل الدوره بايام وتتغير شخصيتي واحس بالانزعاج فما هي العلاقة النفسية مع الدورة والحيض وقبل الحيض
سؤال من أنثى سنة 18
توفي عمي وأعاني من اضطرابات نفسية، القولون العصبي، تسارع دقات، ضيق التنفس، أيضا عروقي في يدي اليسرى تتغير، هل يدل...
سؤال من ذكر سنة 21
أشعر أني وحيد ولا يوجد أحد لدي لكن أنا عندي أصدقاء وأهل اشعر فقدان شغف وتكرر روتين وتفكير مفرط
فقدان الشغف والشعور بالوحدة رغم وجود الأصدقاء والعائلة، بالإضافة إلى التفكير المفرط، يمكن أن يكون من الأعراض التي تؤثر على الصحة النفسية بشكل كبير. ما تشعر به ليس غريبًا، وهناك خطوات يمكنك اتخاذها للمساعدة في التعامل مع هذه المشاعر: في بعض الأحيان، التفكير المفرط يحدث عندما لا يكون لدينا وقت أو مساحة للتفكير العميق في ما نريد أو ما يشعرنا بالسعادة. حاول أن تراقب الأفكار التي تسيطر عليك، وأين تركز ذهنك، وما إذا كانت هناك أفكار سلبية أو قلق مفرط يمكن معالجته. إذا كنت تشعر بفقدان الشغف، قد يكون من المفيد أن تضع لنفسك تحديات صغيرة وغير معقدة. قد تكون هذه تحديات شخصية أو حتى تتعلق بأنشطة جديدة أو هوايات كنت مهتمًا بها. حاول الخروج من الروتين المعتاد ولو لفترة قصيرة لتغيير جو حياتك. رغم أن لديك أصدقاء وأهل، إلا أن التحدث عن مشاعرك قد يساعدك في التخفيف عن نفسك. أحيانًا، قد نحتاج إلى شخص آخر يساعدنا في رؤية الأمور من زاوية مختلفة. محاولة اكتشاف اهتمامات جديدة أو العودة إلى نشاط كنت تستمتع به في الماضي يمكن أن يساعدك في استعادة الشغف. أحيانًا، نحتاج إلى شيء جديد لإحياء الحماس الذي فقدناه. ممارسة الرياضة بانتظام، حتى لو كانت مجرد تمارين خفيفة، يمكن أن تساعد على تحسين المزاج بشكل كبير. كما أن تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق قد تساعد على تهدئة العقل وتقليل التفكير المفرط. إذا كانت مشاعر فقدان الشغف والتفكير المفرط تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية، قد يكون من المفيد التحدث مع معالج نفسي. المعالج النفسي يمكن أن يساعدك على فهم جذور هذه المشاعر ويوجهك نحو طرق أكثر فعالية للتعامل معها.
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أرسل تعليقك على السؤال
يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره