إن جلطات الدم عبارة عن مرض معقد يحدث نتيجة أسباب مختلفة منها الجلوس لفترات طويلة أو وجود عوامل وراثية. ولكن أحد الأسباب التي لا يعرفها الكثير من الناس هو السرطان حيث تحدث الجلطات من خلال السرطان عن طريق أحد الطرق التالية:
- بعض أنواع السرطان تنتج عوامل ومواد كيميائية مؤدية للتخثر أو تعمل على تنشيط نظام تخثر الدم نتيجة تلف الأنسجة وبعض الاستجابات الالتهابية مثل سرطانات الدماغ، المبيض، البنكرياس، القولون، المعدة، الرئة وغيرها.
- بعض أنواع السرطان تضغط على الأوعية الدموية وتبطئ من تدفق الدم وتؤدي لتكوين الجلطة.
- بعض أنواع العلاجات الكيماوية تؤدي للتخثر نتيجة الالتهابات والأضرار البطانية الوعائية.
- العلاج الإشعاعي قد يؤدي إلى تلف في بطانة الأوعية الدموية في الجسم مما يؤدي للتخثر.
- وجود تاريخ عائلي للجلطات.
- تناول علاجات هرمونية.
- الخضوع لعملية جراحية خاصة في الحوض أو الركبة.
- التدخين.
- السمنة.
ويمكن التحكم في العديد من عوامل الخطورة من خلال اتباع أسلوب حياة صحي وتبني عادات صحية للقلب للمساعدة على التقليل من مخاطر الإصابة بتجلط الدم. كما يجب أن يتم تقييم خطر الجلطات في جميع مرضى السرطان مع صرف علاج وقائي مضاد للتخثر في بعض الحالات إن لزم الأمر. قد يلجأ بعض الأطباء إلى جعل المريض يرتدي جوارب الضغط أو الأجهزة الهوائية للمساعدة في منع تجلط الدم بالإضافة إلى محاولة الحركة بالاستمرار.
للمزيد:
المرجع:
1 2015-10-25 09:38:20

إن جلطات الدم عبارة عن مرض معقد يحدث نتيجة أسباب مختلفة منها الجلوس لفترات طويلة أو وجود عوامل وراثية. ولكن أحد الأسباب التي لا يعرفها الكثير من الناس هو السرطان حيث تحدث الجلطات من خلال السرطان عن طريق أحد الطرق التالية:
- بعض أنواع السرطان تنتج عوامل ومواد كيميائية مؤدية للتخثر أو تعمل على تنشيط نظام تخثر الدم نتيجة تلف الأنسجة وبعض الاستجابات الالتهابية مثل سرطانات الدماغ، المبيض، البنكرياس، القولون، المعدة، الرئة وغيرها.
- بعض أنواع السرطان تضغط على الأوعية الدموية وتبطئ من تدفق الدم وتؤدي لتكوين الجلطة.
- بعض أنواع العلاجات الكيماوية تؤدي للتخثر نتيجة الالتهابات والأضرار البطانية الوعائية.
- العلاج الإشعاعي قد يؤدي إلى تلف في بطانة الأوعية الدموية في الجسم مما يؤدي للتخثر.
- وجود تاريخ عائلي للجلطات.
- تناول علاجات هرمونية.
- الخضوع لعملية جراحية خاصة في الحوض أو الركبة.
- التدخين.
- السمنة.
ويمكن التحكم في العديد من عوامل الخطورة من خلال اتباع أسلوب حياة صحي وتبني عادات صحية للقلب للمساعدة على التقليل من مخاطر الإصابة بتجلط الدم. كما يجب أن يتم تقييم خطر الجلطات في جميع مرضى السرطان مع صرف علاج وقائي مضاد للتخثر في بعض الحالات إن لزم الأمر. قد يلجأ بعض الأطباء إلى جعل المريض يرتدي جوارب الضغط أو الأجهزة الهوائية للمساعدة في منع تجلط الدم بالإضافة إلى محاولة الحركة بالاستمرار.
للمزيد:
المرجع: