يجب الحرص أن تحتوي وجبة الإفطار على وجود

هناك عدة خيارات أخرى لتناول دواء الثايروكسين في رمضان فلا داعي للقلق، فالمهم أن يتم تناول دواء الثايروكسين بعد آخر وجبة بما يقارب 3 ساعات وعدم تناول الطعام بعده لمدة 30 دقيقة، ومن الخيارات الممكنة لتناول دواء الثايروكسين في رمضان ما يلي:

• قبل السحور في حال كنت من الأشخاص الذين يفضلون السهر في رمضان.
• بعد السحور في حال كنت من الأشخاص الذين يقتصر سحورهم على شرب الماء فقط.
• في الفترة بين الإفطار والسحور بعد هضم وجبة الإفطار وقبل تناول وجبة أخرى.
• الإفطار على كوب من الماء وحبة الدواء والانتظار ما يقارب 30 دقيقة قبل تناول وجبة الإفطار، ولكن هذه الطريقة لا تناسب معظم الأشخاص.

تخطي وجبة الإفطار بشكل متكرر تم ربطه بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم في المستقبل، ولكن عدم تناول وجبة الإفطار في أحد الأيام لن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في الغالب، ولكن في حال المعاناة من مشكلة في القلب فإن عدم تناول وجبة الإفطار قد يؤدي إلى اضطراب نبض القلب وبالتالي ارتفاع خطر ارتفاع ضغط الدم.

بشكل عام لا يوجد قاعدة ثابتة حول إمكانية تناول أدوية خفض ضغط الدم على الريق أو مع الطعام، وبشكل عام لا تتطلب معظم أدوية الضغط تناولها مع وجبة فيمكن في هذه الحالة تناولها على الريق، ولكن في المقابل فإن تناول وجبة صحية في الصباح يساعدك على ضبطك مستويات ضغط الدم وتجنب حدوث هبوط في ضغط الدم بعد تناول الدواء.

لا بأس يمكنك اختيار الوقت الأفضل لك بناءً على روتينك اليومي، فلا بأس من تناول حبوب الغدة قبل السحور أو قبل الإفطار، وأود لفت انتباهك أنه يجب عدم حصر مواعيد تناول حبوب الغدة في رمضان لما قبل وجبة السحور أو الإفطار، فيمكن تناولها أيضًا بعد اللإفطار بما يقارب 3 ساعات بحسب طبيعة الوجبة، أو في منتصف الليل في حال السهر خلال رمضان، أو حتى بعد وجبة السحور في حال كنت تفضل تناول وجبة السحور في موعد مبكر.

المهم هو الالتزام بتناول حبة الغدة في وقت ثابت طوال شهر رمضان، لذلك عليك تقدير روتينك اليومي في رمضان قبل بداية شهر رمضان، وتحديد الوقت الأنسب لتناول حبوب الغدة في رمضان بحسب تفضيلاتك الشخصية والبدء بتغيير موعد الحبة بشكل تدريجي قبل رمضان.

عليك أيضًا اسشتارة الطبيب في حال تناول أي أدوية أخرى مع أدوية الغدة وحول حالتك الصحية بشكل عام قبل الصيام للتأكد من القدرة على الصيام دون الخوف من تطور مشاكل صحية متعلقة بالصيام.

للمزيد:

إذا تم استبدال محتويات وجبة العشاء بمحتويات وجبة الغداء في نطاق نظام غذائي صحي، فلا يعتبر ذلك ضارًا بالصحة طالما تم اتباع نفس حجم السعرات الحرارية والتغذية المتوازنة التي يتطلبها النظام الغذائي الصحي.

يجب أن تحتوي وجبة العشاء على مصادر غذائية متوازنة، مثل البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الصحية، بالإضافة إلى الألياف، والفيتامينات، والمعادن، وهو ما ينطبق على وجبة الغداء أيضًا فلا بأس من التنويع في الأطباق، وبشكل عام لا يوجد فرق كبير بين أطباق العشاء والغداء الصحي.

أنصحك أيضًا بضرورة المباعدة بين وجبة العشاء وموعد النوم بما لا يقل عن 3 ساعات تقريبًا، وعدم تكرار وجبة الغداء للعشاء لأن ذلك سوف يحد من التنويع بين الوجبات الغذائية ويحد من العناصر الغذائية المكتسبة.

للمزيد: