فطريات المهبل | Vaginal Yeast Infection
ما هو فطريات المهبل
إنّ فطريات المهبل، أو ما تُعرف أيضًا باسم التهاب المهبل الفطري أو الفطار المهبلي (بالإنجليزية: Vaginomycosis)، هي إحدى الأمراض المعدية التي تُصيب منطقة المهبل لدى النساء وذلك نتيجةً لحدوث عدوى بإحدى أنواع الفطريات. [1][2]
تُعد فطريات المهبل من الحالات الشائعة لدى النساء، إذ أنّ ما يُقارب 75% من النساء سوف يُعانين من هذه الحالة لمرة واحدة على الأقل خلال حياتهن، كما أنّ ما يصل إلى 45% من النساء يُمكن أن تُصاب بالتهاب المهبل الفطري مرتين أو أكثر خلال حياتهن. [2][3][4]
إنّ التهاب المهبل الفطري لا يُعدّ من الأمراض المنقولة جنسيًا، إلّا أنّ الاتصال الجنسي يُمكن أن يساهم في انتشاره، كما أنّ ممارسة الجنس الفموي يُمكن أن تزيد من خطر الإصابة به. وعادةً ما يتميّز هذا النوع من الالتهاب بوجود حكة، وتهيّج، وانتفاخ في منطقة المهبل. [2][3]
ومن المهم التأكيد على أنّ داء المبيضات المهبلي يختلف عن التهاب المهبل البكتيري، فعلى الرغم من التشابه الكبير ما بين الأعراض المرافقة لكلا الحالتين، إلّا أنهما يحدثان نتيجة الإصابة بأنواع مختلفة من الكائنات الحية المُسببة للأمراض وبالتالي ستختلف طريقة العلاج لكل منهما، وهذا ما يؤكّد على أهمية التمييز بينهما من أجل وصف العلاج المناسب للمرأة المُصابة بالتهاب في المهبل. [3]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
أنواع فطريات المهبل
يتم تصنيف داء المبيضات المهبلي على النحو التالي: [1][2]
- فطريات المهبل البسيطة وغير المعقدة
والتي تشمل حالات الالتهاب التالية: [1][2]
- تحدث بشكل متقطع وغير متكرر.
- تتراوح شدتها ما بين المعتدلة إلى المتوسطة.
- تحدث لدى النساء اللاتي لا يعانين من نقص أو ضعف المناعة.
- عادةً ما يكون المُسبب الرئيسي لها هي المبيضة البيضاء (بالإنجليزية: Candida Albicans).
- فطريات المهبل المعقدة
والتي تشمل: [1][2]
- الالتهابات الفطرية المهبلية المتكررة بمعدل 4 مرات في السنة الواحدة على الأقل.
- الالتهابات التي يرافقها ظهور أعراض شديدة.
- حالات التهاب المهبل الفطري التي تحدث لدى النساء اللاتي يعانين من نقص أو ضعف المناعة أو مرض السكري غير المسيّطر عليه.
- الحالات التي يكون فيها المُسبّب الرئيسي أنواع فطريات أخرى غير المبيضة البيضاء.
- فطريات المهبل التي تحدث لدى المرأة الحامل.
عادةً ما يحدث التهاب المهبل الفطري نتيجة فرط نموّ جنس من الفطريات من نوع الخمائر يسمى المبيضة (بالإنجليزية: Candida)، وهذا ما يُفسر تسميته أحيانًا باسم عدوى الخميرة المهبلية (بالإنجليزية: Vaginal Yeast Infection) أو داء المبيضات المهبلي (بالإنجليزية: Vaginal Candidiasis). [2][3]
وتُعدّ المبيضات إحدى أنواع الكائنات الحية الدقيقة المتواجدة بشكل طبيعي في منطقة المهبل لدى معظم السيدات والتي يتم التحكم في نموّها من خلال نوع من البكتيريا يُسمى البكتيريا الملبنة (بالإنجليزية: Lactobacillus Bacteria). [1][2]
لكن، ونتيجةً لأسباب وعوامل معينة، يُمكن أن يحدث خلل في اتزان تركيبة النبيت الطبيعي المتواجد في منطقة المهبل، مما قد يؤدي إلى حدوث فرط في نموّ هذه الفطريات بحد يفوق المستوى الطبيعي لها، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث عدوى في المهبل. [2][3]
تٌعدّ المبيضة البيضاء، أكثر أنواع الفطريات التي تتبع جنس المبيضة تسبّبًا بالتهاب المهبل الفطري، إذ أنّها تكون المُسبّب الرئيسي لدى 90% من الحالات. [1][5]
إلّا أنّ هناك أنواع أخرى من المبيضة يُمكن أن تسبّب داء المبيضات المهبلي، مثل: المبيضة الجرداء (بالإنجليزية: Candida Glabrata)، والتي تحتاج إلى أنواع مختلفة من العلاج. ولهذا عادةً ما يُنصح بإجراء فحص زراعة في حال الإصابة بفطريات المهبل المتكررة أو غير المستجيبة للعلاجات المعروفة، فمن المُمكن أن تكون العدوى ناجمة عن أنواع مختلفة من المبيضة البيضاء. [1][2][5]
عوامل خطر الإصابة بفطريات المهبل
تتعدّد العوامل التي يُمكن أن تٌسبب خلل في توازن تركيبة النبيت الطبيعي في منطقة المهبل وتؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات المهبل الفطرية، ويُمكن أن تشمل هذه العوامل ما يلي: [2][3][5][6]
- التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترات مختلفة من حياة المرأة، بما فيها:
- فترة الحمل.
- فترة الرضاعة الطبيعية.
- مرحلة انقطاع الطمث.
- فترة الدورة الشهرية.
- استخدام حبوب منع الحمل الفموية أو الأدوية التي تحتوي على هرمون الإستروجين.
- استخدام المضادات الحيوية على مدى طويل، فذلك يؤدي إلى قتل البكتيريا التي تتواجد بشكل طبيعي في منطقة المهبل وتكون مسؤولة عن ضبط نموّ الفطريات في المنطقة.
- مرض السكري غير المسيطر عليه، فزيادة مستويات السكر في الأنسجة المخاطية المبطّنة لمنطقة المهبل يُمكن أن يجعلها بيئة مناسبة لنموّ الفطريات.
- ضعف ونقص في مناعة الجسم، وذلك نتيجة للأسباب التالية:
- الإصابة بأمراض جهاز المناعة، مثل: مرض الإيدز.
- تناول الأدوية التي تقوم بتثبيط جهاز المناعة، مثل: الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids)، أو العلاج الكيماوي، أو مثبطات الجهاز المناعي التي يتم إعطائها للمرضى الذين خضعوا لعملية زراعة الأعضاء.
- التوتر والإجهاد.
- استخدام الغسولات المهبلية بشكل متكرر.
- ممارسة الجماع بشكل متكرر.
- ممارسة الجنس الفموي.
- عدم النوم بشكل كافي.
- اتباع عادات الأكل السيئة.
- السمنة.
يُمكن أن تتضمّن أعراض فطريات المهبل ما يلي: [1][2][3]
- الحكة في منطقة المهبل، والتي تُعد من أكثر الأعراض شيوعًا لالتهاب المهبل الفطري.
- الشعور بحرق أو ألم في منطقة الفرج والمهبل بين الحين والآخر.
- طفح جلدي.
- احمرار وتورّم في منطقة المهبل والفرج.
- الشعور بحرق أو ألم عند التبول.
- ألم أثناء الجماع.
- الإفرازات المهبلية، والتي عادةً ما يكون لونها ما بين الأبيض والرمادي، ولا رائحة لها، وتكون سميكة الكثافة، تشبه جبن القريش، وفي بعض الأحيان يُمكن أن يصاحب التهاب المهبل الفطري وجود إفرازات مائية القوام.
في بعض الأحيان قد تحدث حالات أكثر تعقيدًا من التهاب المهبل بالخميرة والتي يُرافقها أعراض أكثر خطورة، مثل: احمرار شديد، وتورّم شديد، وحكة شديدة، بالإضافة إلى ظهور الجروح أو القروح في منطقة المهبل. [2]
ويُمكن أن يتم تشخيص المرأة بداء المبيضات المهبلي المتكرر في حال حدث لها أربع حالات منفصلة أو أكثر من العدوى الفطرية في المهبل خلال عام واحد. [2]
يُمكن أن تتضمّن أعراض فطريات المهبل ما يلي: [1][2][3]
- الحكة في منطقة المهبل، والتي تُعد من أكثر الأعراض شيوعًا لالتهاب المهبل الفطري.
- الشعور بحرق أو ألم في منطقة الفرج والمهبل بين الحين والآخر.
- طفح جلدي.
- احمرار وتورّم في منطقة المهبل والفرج.
- الشعور بحرق أو ألم عند التبول.
- ألم أثناء الجماع.
- الإفرازات المهبلية، والتي عادةً ما يكون لونها ما بين الأبيض والرمادي، ولا رائحة لها، وتكون سميكة الكثافة، تشبه جبن القريش، وفي بعض الأحيان يُمكن أن يصاحب التهاب المهبل الفطري وجود إفرازات مائية القوام.
في بعض الأحيان قد تحدث حالات أكثر تعقيدًا من التهاب المهبل بالخميرة والتي يُرافقها أعراض أكثر خطورة، مثل: احمرار شديد، وتورّم شديد، وحكة شديدة، بالإضافة إلى ظهور الجروح أو القروح في منطقة المهبل. [2]
ويُمكن أن يتم تشخيص المرأة بداء المبيضات المهبلي المتكرر في حال حدث لها أربع حالات منفصلة أو أكثر من العدوى الفطرية في المهبل خلال عام واحد. [2]
يتم تشخيص فطريات المهبل غالبًا من خلال الأمور الآتية:
- التاريخ المرضي والسيرة المرضية
يجب على الطبيب في البداية أخذ التاريخ المرضي للمريضة، حيث يقوم الطبيب بسؤال المريضة عن بعض التفاصيل المتعلقة بخصوص الأعراض، بالإضافة إلى السؤال حول معاناة المرأة مسبقًا من التهاب المهبل الفطري أو الأمراض المنقولة جنسيًا. [1][2]
- الفحص السريري
يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للمريضة وخلاله يقوم بفحص منطقة الحوض، بما في ذلك الفرج، وجدار المهبل الداخلي، وعنق الرحم، بحثًا عن أية علامات تدّل على وجود العدوى في منطقة المهبل، مثل: الاحمرار، أو الانتفاخات، أو الإفرازات. [1][2][5]
كما يُمكن أن يقوم الطبيب أيضًا بأخذ عينة من الإفرازات المهبلية من أجل القيام بفحصها داخل المختبر لتأكيد التشخيص. [2][3]
- الفحوصات المخبرية
عادةً ما يتم إجراء الفحوصات المخبرية في حالات فطريات المهبل المتكررة أو غير المستجيبة للعلاج، حيث يتم إجراء بعض التحاليل والاختبارات لعينة من الإفرازات المهبلية أو حتى لعينة من خلايا المهبل. [1]
ومن الفحوصات المخبرية التي يُمكن استخدامها للنساء المصابات بعدوى الخميرة المهبلية ما يلي: [2][5][7][8]
- الفحص باستخدام المجهر، بحيث يتم الكشف عن وجود الكائنات الحية المُسبّبة لالتهاب المهبل الفطري داخل عينة الإفرازات المهبلية وتحديد عددها.
- فحص درجة الحموضة للإفرازات المهبلية، حيث أنّ درجة حموضة الإفرازات في حالة الالتهاب الفطري تكون أقل من 5.
- فحص هيدروكسيد البوتاسيوم، حيث يتم وضع عينة من الإفرازات المهبلية على شريحة المجهر ومن ثم تتم إضافة بضع قطرات من محلول هيدروكسيد البوتاسيوم، سيعمل هذا المحلول على تدمير جميع الخلايا غير الفطرية، الأمر الذي سيسمح برؤية خلايا الفطرية بشكل واضح تحت المجهر في حال تواجدت في العينة.
- فحص المسحة الرطبة المهبلية (بالإنجليزية: Wet Mount Test)، والذي يقوم بتحديد ما إن كان التهاب المهبل ناجم عن العدوى، بما في ذلك عدوى الخمائر، أم أنّه ناجم عن عوامل أخرى غير معدية.
- فحص الزراعة، والذي يتم إجراؤه عادةً في حالات التهابات المهبل الفطرية المتكررة.
- تحليل تفاعل البوليميراز المتسلسل.
يتم تشخيص فطريات المهبل غالبًا من خلال الأمور الآتية:
- التاريخ المرضي والسيرة المرضية
يجب على الطبيب في البداية أخذ التاريخ المرضي للمريضة، حيث يقوم الطبيب بسؤال المريضة عن بعض التفاصيل المتعلقة بخصوص الأعراض، بالإضافة إلى السؤال حول معاناة المرأة مسبقًا من التهاب المهبل الفطري أو الأمراض المنقولة جنسيًا. [1][2]
- الفحص السريري
يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للمريضة وخلاله يقوم بفحص منطقة الحوض، بما في ذلك الفرج، وجدار المهبل الداخلي، وعنق الرحم، بحثًا عن أية علامات تدّل على وجود العدوى في منطقة المهبل، مثل: الاحمرار، أو الانتفاخات، أو الإفرازات. [1][2][5]
كما يُمكن أن يقوم الطبيب أيضًا بأخذ عينة من الإفرازات المهبلية من أجل القيام بفحصها داخل المختبر لتأكيد التشخيص. [2][3]
- الفحوصات المخبرية
عادةً ما يتم إجراء الفحوصات المخبرية في حالات فطريات المهبل المتكررة أو غير المستجيبة للعلاج، حيث يتم إجراء بعض التحاليل والاختبارات لعينة من الإفرازات المهبلية أو حتى لعينة من خلايا المهبل. [1]
ومن الفحوصات المخبرية التي يُمكن استخدامها للنساء المصابات بعدوى الخميرة المهبلية ما يلي: [2][5][7][8]
- الفحص باستخدام المجهر، بحيث يتم الكشف عن وجود الكائنات الحية المُسبّبة لالتهاب المهبل الفطري داخل عينة الإفرازات المهبلية وتحديد عددها.
- فحص درجة الحموضة للإفرازات المهبلية، حيث أنّ درجة حموضة الإفرازات في حالة الالتهاب الفطري تكون أقل من 5.
- فحص هيدروكسيد البوتاسيوم، حيث يتم وضع عينة من الإفرازات المهبلية على شريحة المجهر ومن ثم تتم إضافة بضع قطرات من محلول هيدروكسيد البوتاسيوم، سيعمل هذا المحلول على تدمير جميع الخلايا غير الفطرية، الأمر الذي سيسمح برؤية خلايا الفطرية بشكل واضح تحت المجهر في حال تواجدت في العينة.
- فحص المسحة الرطبة المهبلية (بالإنجليزية: Wet Mount Test)، والذي يقوم بتحديد ما إن كان التهاب المهبل ناجم عن العدوى، بما في ذلك عدوى الخمائر، أم أنّه ناجم عن عوامل أخرى غير معدية.
- فحص الزراعة، والذي يتم إجراؤه عادةً في حالات التهابات المهبل الفطرية المتكررة.
- تحليل تفاعل البوليميراز المتسلسل.
في حالة التهاب المهبل الفطري يقوم الطبيب بوصف أدوية تدعى بمضادات الفطريات (بالإنجليزية: Antifungal Drugs). كما أنّ تحديد أفضل علاج لفطريات المهبل، من حيث نوع الدواء، والشكل الصيدلاني، والجرعة، ومدة العلاج، يعتمد بشكل أساسي على مدى شدة الأعراض ومدى صعوبة الحالة. [1][2]
علاج فطريات المهبل البسيطة وغير المعقدة
عادةً ما يقوم الطبيب بوصف علاج موضعي ذلك لمدة تتراوح ما بين 1 - 7 أيام، ويشمل ذلك ما يلي: [1][3]
- الكريم.
- المرهم.
- التحاميل المهبلية.
- الحبوب التي يتم إدخالها عبر المهبل،
ويُمكن أن يشمل هذا العلاج إما الأدوية المتاحة بوصفة طبية أو الأدوية المتاحة دون الوصفة الطبية، ومنها: [1][2][4]
- البوتوكونازول (بالإنجليزية: Butoconazole).
- الكلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole).
- الميكونازول (بالإنجليزية: Miconazole).
- التيركينازول (بالإنجليزية: Terconazole).
وفي بعض الحالات يُمكن أن يصف الطبيب جرعة واحدة فقط مقدارها 150 ملغ من دواء الفلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole) والذي يأتي على شكل حبوب أو كبسولات تؤخذ عن طريق الفم والذي يكون له فعالية مشابهة للعلاجات الموضعية إلّا أنّ تكلفته أعلى. [4][6]
ويجب التنويه إلى أنّ بعض الأدوية المستخدمة لعلاج فطريات المهبل يُمكن تقوم بإضعاف بعض وسائل منع الحمل المصنوعة من مادة اللاتكس، مثل: الواقي الذكري أو الحجاب المهبلي، الأمر الذي يزيد من احتمالية حدوث الحمل لدى المرأة، ولهذا يجب استخدام وسائل منع حمل أخرى لا تتأثر بهذه الأدوية أثناء فترة العلاج. [2][2]
علاج التهابات المهبل الفطرية المعقدة
في حالات الالتهابات المهبلية الفطرية المعقدة، عادةً ما يقوم الطبيب بما يلي لعلاج المشكلة: [1][2]
- وصف العلاجات الموضعية لمدة زمنية أطول يُمكن أن تصل لـ 14 يوم.
- وصف 2 أو 3 جرعات من دواء الفلوكونازول عن طريق الفم.
- وصف جرعة مداومة من دواء الفلوكونازول والتي يتم أخذها كل أسبوع ولمدة 6 أشهر.
- وصف علاج طويل الأمد من الأدوية المضادة للفطريات الموضعية.
كما يُمكن أن يقوم الطبيب أحد الأدوية الستيرويدية الموضعية لبضعة أيام للتخفيف من أعراض فطريات المهبل الشديدة. [2]
يجب تجنُّب استخدام دواء الفلوكونازول لعلاج فطريات المهبل عند الحامل، ويجب أن يقتصر الأمر فقط على العلاجات الموضعية فهي أكثر أمانًا للاستخدام خلال فترة الحمل. [2][3]
كما يجب التنويه إلى أنه وفي حالة حدوث التهاب المهبل الفطري بشكل متكرر، يجب التأكّد من عدم إصابة الشريك بالالتهابات الفطرية، وفي حال إصابته فيجب عليه تلقي العلاج أيضًا وبالتزامن مع علاج المرأة المصابة. [1][2]
للمزيد: علاج الفطريات المهبلية: دليلك الشامل
علاج فطريات المهبل في المنزل
يُمكن أن تساعد بعض الخيارات الطبيعية في علاج التهاب المهبل الفطري في المنزل والتي تشمل ما يلي: [1][2]
- زيت شجرة الشاي.
- زيت جوز الهند.
- التحاميل المهبلية التي تحتوي على حمض البوريك.
- الثوم.
- تناول اللبن أو تطبيقه موضعيًا على المنطقة المصابة.
لكن من المهم استشارة الطبيب أولًا قبل استخدام العلاجات المنزلية لفطريات المهبل. [1][2]
اقرأ أيضًا: كيفية علاج فطريات المهبل في المنزل
في حالة التهاب المهبل الفطري يقوم الطبيب بوصف أدوية تدعى بمضادات الفطريات (بالإنجليزية: Antifungal Drugs). كما أنّ تحديد أفضل علاج لفطريات المهبل، من حيث نوع الدواء، والشكل الصيدلاني، والجرعة، ومدة العلاج، يعتمد بشكل أساسي على مدى شدة الأعراض ومدى صعوبة الحالة. [1][2]
علاج فطريات المهبل البسيطة وغير المعقدة
عادةً ما يقوم الطبيب بوصف علاج موضعي ذلك لمدة تتراوح ما بين 1 - 7 أيام، ويشمل ذلك ما يلي: [1][3]
- الكريم.
- المرهم.
- التحاميل المهبلية.
- الحبوب التي يتم إدخالها عبر المهبل،
ويُمكن أن يشمل هذا العلاج إما الأدوية المتاحة بوصفة طبية أو الأدوية المتاحة دون الوصفة الطبية، ومنها: [1][2][4]
- البوتوكونازول (بالإنجليزية: Butoconazole).
- الكلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole).
- الميكونازول (بالإنجليزية: Miconazole).
- التيركينازول (بالإنجليزية: Terconazole).
وفي بعض الحالات يُمكن أن يصف الطبيب جرعة واحدة فقط مقدارها 150 ملغ من دواء الفلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole) والذي يأتي على شكل حبوب أو كبسولات تؤخذ عن طريق الفم والذي يكون له فعالية مشابهة للعلاجات الموضعية إلّا أنّ تكلفته أعلى. [4][6]
ويجب التنويه إلى أنّ بعض الأدوية المستخدمة لعلاج فطريات المهبل يُمكن تقوم بإضعاف بعض وسائل منع الحمل المصنوعة من مادة اللاتكس، مثل: الواقي الذكري أو الحجاب المهبلي، الأمر الذي يزيد من احتمالية حدوث الحمل لدى المرأة، ولهذا يجب استخدام وسائل منع حمل أخرى لا تتأثر بهذه الأدوية أثناء فترة العلاج. [2][2]
علاج التهابات المهبل الفطرية المعقدة
في حالات الالتهابات المهبلية الفطرية المعقدة، عادةً ما يقوم الطبيب بما يلي لعلاج المشكلة: [1][2]
- وصف العلاجات الموضعية لمدة زمنية أطول يُمكن أن تصل لـ 14 يوم.
- وصف 2 أو 3 جرعات من دواء الفلوكونازول عن طريق الفم.
- وصف جرعة مداومة من دواء الفلوكونازول والتي يتم أخذها كل أسبوع ولمدة 6 أشهر.
- وصف علاج طويل الأمد من الأدوية المضادة للفطريات الموضعية.
كما يُمكن أن يقوم الطبيب أحد الأدوية الستيرويدية الموضعية لبضعة أيام للتخفيف من أعراض فطريات المهبل الشديدة. [2]
يجب تجنُّب استخدام دواء الفلوكونازول لعلاج فطريات المهبل عند الحامل، ويجب أن يقتصر الأمر فقط على العلاجات الموضعية فهي أكثر أمانًا للاستخدام خلال فترة الحمل. [2][3]
كما يجب التنويه إلى أنه وفي حالة حدوث التهاب المهبل الفطري بشكل متكرر، يجب التأكّد من عدم إصابة الشريك بالالتهابات الفطرية، وفي حال إصابته فيجب عليه تلقي العلاج أيضًا وبالتزامن مع علاج المرأة المصابة. [1][2]
للمزيد: علاج الفطريات المهبلية: دليلك الشامل
علاج فطريات المهبل في المنزل
يُمكن أن تساعد بعض الخيارات الطبيعية في علاج التهاب المهبل الفطري في المنزل والتي تشمل ما يلي: [1][2]
- زيت شجرة الشاي.
- زيت جوز الهند.
- التحاميل المهبلية التي تحتوي على حمض البوريك.
- الثوم.
- تناول اللبن أو تطبيقه موضعيًا على المنطقة المصابة.
لكن من المهم استشارة الطبيب أولًا قبل استخدام العلاجات المنزلية لفطريات المهبل. [1][2]
اقرأ أيضًا: كيفية علاج فطريات المهبل في المنزل
فيما يلي عدد من النصائح التي يجب الالتزام بهدف تقليل خطر الإصابة بفطريات المهبل: [1][2][4]
- المحافظة على النظافة الشخصية.
- الحرص على تناول غذاء صحي ومتوازن.
- الحرص على تناول اللبن أو المكملات الغذائية التي تحتوي على العصية اللبنية.
- الحرص على ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة.
- الحرص على القيام بغسل الملابس الداخلية باستخدام الماء الساخن.
- تجنب ارتداء السراويل الضيقة.
- الحرص على بقاء المنطقة جافة، وتجنب ارتداء الملابس الداخلية، والسراويل المبللة، أو الرطبة.
- تجنب الجلوس في أحواض المياه الساخنة.
- تجنب غسل المنطقة الحميمة باستخدام الغسول المهبلي باستمرار.
- تجنب استخدام المضادات الحيوية بشكل مستمر ودون استشارة الطبيب.
- الحرص على تغيير الفوط الصحية، أو السدادات القطنية، أو الفوط اليومية بشكل دوري.
- الحفاظ على مستويات السكر لدى النساء المصابات بمرض السكري.
إنّ عدم تلقي العلاج لالتهاب المهبل الفطري يُمكن أن يؤدي إلى زيادة حدته بحيث تصبح أعراضه أكثر شدة، كما يؤدي لحدوث عدد من المضاعفات أهمها: [5][9]
- انتشار الالتهاب إلى مناطق الجلد المحيطة، بحيث يرافق ذلك وجود حكة وتهيج في منطقة الجلد المصابة واحمرارها، ويُمكن أن يؤدي القيام بحكها بشدة إلى حدوث الجروح والتشققات.
- انتشار الالتهاب إلى الدم، بحيث تصاب المرأة بحالة مرضية تسمى مبيضات بالدم (بالإنجليزية: Candidemia).
- انتشار الالتهاب إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل: الدماغ، والقلب، والعظام، والعيون، والتي يُمكن أن تؤدي إلى مشكلات خطيرة مهددة لحياة المرأة في حال لم يتم علاجها بشكل مستعجل.
أما حول مضاعفات التهاب المهبل الفطري للحامل، فهي نادرة الحدوث، وإن حدثت فقط تشمل زيادة خطر حدوث ما يلي: [10]
- التمزّق المبكر للأغشية وحدوث الولادة المبكرة.
- التهاب المشيماء والسلى.
- داء المبيضات الجلدي الخلقي، وهو اضطراب نادر للغاية يظهر لدى حديثي الولادة خلال الأيام الستة الأولى بعد ولادتهم.
إنّ عدم تلقي العلاج لالتهاب المهبل الفطري يُمكن أن يؤدي إلى زيادة حدته بحيث تصبح أعراضه أكثر شدة، كما يؤدي لحدوث عدد من المضاعفات أهمها: [5][9]
- انتشار الالتهاب إلى مناطق الجلد المحيطة، بحيث يرافق ذلك وجود حكة وتهيج في منطقة الجلد المصابة واحمرارها، ويُمكن أن يؤدي القيام بحكها بشدة إلى حدوث الجروح والتشققات.
- انتشار الالتهاب إلى الدم، بحيث تصاب المرأة بحالة مرضية تسمى مبيضات بالدم (بالإنجليزية: Candidemia).
- انتشار الالتهاب إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل: الدماغ، والقلب، والعظام، والعيون، والتي يُمكن أن تؤدي إلى مشكلات خطيرة مهددة لحياة المرأة في حال لم يتم علاجها بشكل مستعجل.
أما حول مضاعفات التهاب المهبل الفطري للحامل، فهي نادرة الحدوث، وإن حدثت فقط تشمل زيادة خطر حدوث ما يلي: [10]
- التمزّق المبكر للأغشية وحدوث الولادة المبكرة.
- التهاب المشيماء والسلى.
- داء المبيضات الجلدي الخلقي، وهو اضطراب نادر للغاية يظهر لدى حديثي الولادة خلال الأيام الستة الأولى بعد ولادتهم.
غالبًا ما تقوم الأدوية بعلاج معظم حالات عدوى الخميرة المهبلية، وفيما يقارب 5% من النساء يُمكن أن تحدث الإصابة بفطريات المهبل المتكررة والتي تحتاج إلى العلاج باستخدام الأدوية المضادة للفطريات لفترة زمنية أطول. [4]
غالبًا ما تقوم الأدوية بعلاج معظم حالات عدوى الخميرة المهبلية، وفيما يقارب 5% من النساء يُمكن أن تحدث الإصابة بفطريات المهبل المتكررة والتي تحتاج إلى العلاج باستخدام الأدوية المضادة للفطريات لفترة زمنية أطول. [4]
[1] Kristeen Cherney. Everything You Want to Know About Vaginal Yeast Infections. Retrieved on the 14th of July, 2024.
[2] Lori Smith. What to Know about Vaginal Yeast Infections. Retrieved on the 14th of July, 2024.
[3] WebMD.com. Vaginal Yeast Infections. Retrieved on the 14th of July, 2024.
[4] Harvard Health Publishing. Vaginal Yeast Infection. Retrieved on the 14th of July, 2024.
[5] Jeanmonod, R., Chippa, V., & Jeanmonod, D. (2017). Vaginal candidiasis.
[6] Betterhealth.vic.gov.au. Vaginal Thrush. Retrieved on the 14th of July, 2024.
[7] Heather L. Brannon. What Is a KOH Prep Test? Retrieved on the 14th of July, 2024.
[8] Jaime Herndon. Wet Mount (Vaginitis Test). Retrieved on the 14th of July, 2024.
[9] Scott Frothingham. What Happens If You Don’t Treat a Yeast Infection? Retrieved on the 14th of July, 2024.
[10] Elizabeth Yuko. What to Know About Yeast Infection and Pregnancy. Retrieved on the 14th of July, 2024.
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
التهاب في المبل وحكه
سؤال من أنثى سنة 25
في أمراض نسائية
لدي الاتهابات وحكة والالم داخل المهبل
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نسائية
كيف أعالج التهاب عنق الرحم المزمن
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
التهابات الرحم
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض نسائية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض نسائية