فضلًا عن كونه مصدرًا للراحة والاستجمام، يمكن أن يرتبط السفر بالإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحية، خصوصًا عند الذهاب إلى مناطق العالم الموبوءة بهذه الأمراض. لكن لا داعي للقلق فمن الممكن أن تساعد بعض التدابير والنصائح في التقليل من خطر الإصابة بهذه الأمراض. [1]

في المقال التالي سنذكر عدد من الأمراض السفر الشائعة، كما سنقوم بذكر بعض النصائح التي تساعد على الوقاية منها.

أكثر من 10 أمراض شائعة في السفر

تتضمن قائمة أمراض السفر العديد من الأمراض والمشكلات الصحية والتي يمكن أن تكون إما أمراضًا معدية أو أمراض غير معدية. وفيما يلي نذكر أمثلة على أكثر الأمراض التي تحدث في السفر:

إسهال المسافر

يعتبر إسهال المسافر من أشهر أنواع أمراض السفر، وهو عبارة عن عدوى تصيب الجهاز الهضمي وتتسبب بالإسهال كعرض رئيسي لدى المريض، إلى جانب عدد من الأعراض الأخرى، مثل: [2][3]

  • القيء والغثيان.
  • الحمى.
  • آلام في البطن وعدم الراحة.
  • براز يحتوي على دم أو مخاط.

يحدث إسهال المسافر نتيجة عدة أنواع من العدوى، بما فيها: [3]

  • الإشريكية القولونية المعوية.
  • الشيغيلا.
  • السالمونيلا.
  • النوروفيروس.
  • فيروس الروتا.
  • الجيارديا المعوية.

وحول السبب الرئيس للإصابة بهذه العدوى فهو يتمثل بتناول الطعام أو شرب الماء الملوث بهذه الأنواع من الكائنات الحية المعدية، وتعد الأطعمة التي لم يتم تسخينها جيدًا أو التي تم تركها في درجة حرارة الغرفة من أشهر أنواع الأطعمة تسببًا بهذا النوع من أمراض السفر. [2][3]

وغالبًا ما تحدث الإصابة بإسهال المسافر عند السفر لإحدى مناطق العالم التالية: [3]

  • دول آسيا، باستثناء اليابان وكوريا الجنوبية.
  • الشرق الأوسط.
  • دول أفريقيا.
  • المكسيك.
  • أمريكا الوسطى أو أمريكا الجنوبية.

التهاب الكبد الوبائي

يمكن أن يصاب الفرد أثناء سفره إلى بعض بلدان العالم بالتهاب الكبد الوبائي، وهناك عدة أنواع من هذا المرض والتي تحدث نتيجة أنواع مختلفة من الفيروسات، وهي ما يلي:

  • إلتهاب الكبد أ

عادةً ما تحدث الإصابة بهذا النوع من أمراض السفر نتيجة تناول الطعام أو الماء الملوث بالبراز البشري، وتُعد الأطعمة التي تنمو بالقرب من الأرض، مثل: الفراولة والخس، من الأطعمة الأعلى خطرًا للإصابة بهذا الفيروس، بالإضافة إلى المحار. [2][4]

يمكن أن تحدث الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ عند السفر إلى المناطق الريفية، أو المناطق التي تعاني من سوء الصرف الصحي، أو البلدان التي ينتشر فيها التهاب الكبد الوبائي أ. كما يمكن للأفراد المصابين أن ينقلوا الفيروس لمن حولهم إذا لم يتبعوا ممارسات النظافة المناسبة. [2][4]

ومن الأعراض المبكرة التي يمكن أن تظهر على مرضى التهاب الكبد أ ما يلي: [2]

والتي يمكن أن يليها ظهور اليرقان، وهي حالة تتمثل باصفرار الجلد وبياض العينين. [2]

  • التهاب الكبد ب

يُعد التهاب الكبد ب من أمراض السفر الشائعة جدًا، خصوصًا عند السفر إلى دول أفريقيا الواقعة في جنوب الصحراء الكبرى، وجنوب شرق آسيا، وجزر المحيط الهادئ. ومن الممكن أن ينتقل الفيروس المسبب لالتهاب الكبد ب من خلال الطرق التالية: [2][5]

  • الاتصال الجنسي.
  • عمليات نقل الدم.
  • الإبر الملوثة.
  • المعدات الطبية ومعدات طب الأسنان سيئة التعقيم.

وتشمل أعراض التهاب الكبد الوبائي ب ما يلي: [2][5]

  • أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، مثل: الحمى، والتعب، وألم المفاصل.
  • فقدان الشهية.
  • الغثيان.
  • الإسهال.
  • آلام البطن.
  • اليرقان.
  • التهاب الكبد ج

يمكن أن تحدث الإصابة بالتهاب الكبد ج عند السفر إلى جميع أنحاء العالم تقريبًا، ولكنه أكثر شيوعًا في بعض البلدان في آسيا وأفريقيا. بشكل عام إن خطر الإصابة بالتهاب الكبد ج يعد منخفضًا لمعظم المسافرين، إلا أن احتمالية الإصابة به تزداد في الحالات التالية: [4][6]

  • إجراء عملية نقل دم غير خاضع للفحص.
  • القيام بإجراءات طبية أو إجراءات طب الأسنان.
  • الحصول على وشم أو ثقب في الجسم.
  • استخدام أدوات العناية الشخصية التي يمكن أن تكون لامست دم فرد آخر مصاب بالمرض، مثل: شفرات الحلاقة أو فرشاة الأسنان.
  • تلقي العلاج بالإبر الصينية غير معقمة.
  • ممارسة الجنس مع شريك مصاب بالتهاب الكبد الوبائي ج.

لا تظهر أي أعراض لدى معظم الأفراد المصابين بالتهاب الكبد ج، لكن يمكن أن تظهر  الأعراض على بعض المصابين بالتهاب الكبد الوبائي الحاد خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر بعد تعرضهم للفيروس. ومن هذه الأعراض ما يلي: [6]

  • البول الأصفر الداكن.
  • التعب.
  • الحمى.
  • براز ذو لون رمادي أو طيني.
  • ألم المفاصل.
  • فقدان الشهية.
  • الغثيان و القيء.
  • ألم في البطن.
  • اليرقان.

الإنفلونزا

من الشائع أن يصاب الأفراد بالتهابات الجهاز التنفسي الناجمة عن فيروسات الإنفلونزا المختلفة، ويعتمد خطر الإصابة بهذا النوع من أمراض السفر على البلد والموسم المراد السفر به. [1][4]

فعلى سبيل المثال، يبدأ موسم الإنفلونزا في نصف الكرة الشمالي في الأيام الأولى من شهر أكتوبر ويمكن أن يستمر حتى أبريل أو مايو، بينما تنتشر الإصابة بهذا الفيروس في المناطق المعتدلة المتواجدة في نصف الكرة الجنوبي عادةً في الفترة من أبريل إلى سبتمبر. أما بالنسبة للمناطق الاستوائية فيستمر نشاط فيروس الإنفلونزا على مدار العام. [4]

أيضًا يزداد خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الناجمة عن فيروس الإنفلونزا  لدى المسافرين الذين يشكلون جزءًا من مجموعات سياحية كبيرة تضم أفرادًا من أجزاء أخرى من العالم، مثل: السفن السياحية. [4]

أما حول الأعراض الشائعة لهذا النوع من أمراض السفر، فتتضمن ما يلي: [4][5]

  • الحمى، لكن ليس في جميع الحالات.
  • السعال أو التهاب الحلق.
  • سيلان أو انسداد الأنف.
  • آلام في العضلات أو الجسم.
  • الصداع.
  • التعب.
  • القيء والإسهال، وهي من الأعراض الأكثر شيوعًا عند الأطفال.

عادة ما تظهر هذه الأعراض خلال فترة تتراوح ما بين 1 - 4 أيام بعد التعرض للفيروس. [5]

الملاريا

يزداد خطر الإصابة بعدوى الملاريا عند السفر إلى البلدان الاستوائية، بما في ذلك أفريقيا، وأمريكا الوسطى والجنوبية، وأجزاء من منطقة البحر الكاريبي، وآسيا وأوروبا الشرقية، وجنوب المحيط الهادئ. [2][4][7]

ينتشر هذا النوع من أمراض السفر عن طريق إناث البعوض التي تحمل كائن طفيلي يسمى البلازموديوم (بالإنجليزية: Plasmodium)، وغالبًا ما تقوم إناث البعوض بلدغ الفرد ليلًا أثناء نومه. [2][4]

تظهر أعراض الملاريا عادةً خلال 7 إلى 30 يومًا ولكن يمكن أن يستغرق ظهورها ما يصل إلى عام واحد، أي بعد الرجوع من السفر بفترة ليست بقصيرة، ويمكن أن  تشمل الأعراض ما يلي: [4][7]

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • القشعريرة.
  • أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، مثل: التعب وألم المفاصل. 

ويجب التنويه إلى أن الملاريا تشكل أحد أمراض السفر الخطيرة وعدم تلقي المريض للعلاج يمكن أن يتسبب بحدوث المضاعفات لديه، أهمها الغيبوبة، وفشل الجهاز التنفسي، والتشنجات، كما يمكن أن تهدد الملاريا حياة الفرد المصاب. [2][7]

حمى الضنك

 

تحدث الإصابة بحمى الضنك نتيجة فيروس ينتشر عن طريق نوع من البعوض يسمى بالبعوضة الزاعجة. وبعكس البعوض المسبب للملاريا غالبًا ما تقوم هذه البعوضة بلدغ الفرد خلال النهار. [2][4]

تعتبر حمى الضنك من أمراض السفر الشائعة في مناطق جنوب شرق آسيا، ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية. [2][4]

تظهر أعراض حمى الضنك خلال عدة أيام أو فترة أقصاها 14 يومًا بعد لدغ البعوضة للفرد، ويمكن تشمل الأعراض الخاصة بها ما يلي: [2][4]

  • الحمى.
  • الصداع.
  • آلام العضلات والمفاصل.
  • في بعض الحالات، الطفح الجلدي.

تستمر حمى الضنك عادةً بضعة أيام، ومن غير الشائع أن تتسبب بمضاعفات خطيرة. [2]

كيف انزل ضغط الدماغ؟ فقد أخبرني الطبيب أن هناك ارتفاع في ضغط الدماغ وأنا خائف أن يسبب لي مشاكل خطيرة

الكوليرا

تعد الكوليرا من أمراض السفر الخطيرة وهي عدوى بكتيرية تحدث نتيجة تناول الطعام والشراب الملوث ببكتيريا ضمة الكوليرا (باللاتينية: Vibrio Cholerae). ويمكن أن تتضمن البلدان التي ترتبط بخطر الإصابة بالكوليرا عند السفر إليها ما يلي: [4][5]

  • دول أفريقيا، مثل: الكاميرون، وجزر القمر، وإثيوبيا، وكينيا، ونيجيريا، والصومال، وجنوب أفريقيا، والسودان، وغيرها.
  • دول آسيا، مثل: أفغانستان، وبنغلادش، والهند، والباكستان، والفلبين.
  • الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق، ولبنان، وسوريا، واليمن.

يتسبب مرض الكوليرا بإسهال مائي والقيء، ويمكن أن يؤدي عدم علاج المشكلة إلى إصابة المريض بالجفاف، وفي حالات أكثر خطورة يمكن أن يحدث الفشل الكلوي لدى المريض. [4]

حمى التيفوئيد

تعتبر حمى التيفوئيد إحدى الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الفرد أثناء السفر إلى المناطق الموبوءة بهذا المرض والتي يكون فيها الصرف الصحي سيء، وتشمل ما يلي: [2][4]

  • شرق وجنوب آسيا، خاصةً الباكستان، والهند، وبنغلادش.
  • دول أفريقيا.
  • منطقة البحر الكاريبي.
  • أمريكا الوسطى والجنوبية.
  • بعض دول الشرق الأوسط.

تحدث الإصابة بحمى التيفوئيد نتيجة العدوى ببكتيريا السالمونيلا التيفية (بالإنجليزية: Salmonella Typhi)، وبالإضافة إلى تسببها بالحمى كعرض رئيسي للمرض، يمكن أن تتسبب هذه العدوى بالأعراض التالية أيضًا: [2][5]

  • الصداع الشديد.
  • الغثيان.
  • آلام البطن.
  • فقدان الشهية.
  • الإمساك أو الإسهال.

ضربة الشمس

يرتبط السفر إلى مناطق العالم التي تمتاز بمناخها الحار والرطوبة العالية بزيادة خطر إصابة الفرد بضربة الشمس، خصوصًا في الحالات التالية: [8][9]

  • التعرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة.
  • ارتداء الملابس الداكنة.
  • عدم شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى.
  • المعاناة من الأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

تعد ضربة الشمس من حالات الصحية التي تتطلب الرعاية الفورية، والتي يمكن أن تسبب الأعراض التالية لدى الفرد:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، كما يصبح الجلد ساخنًا عند اللمس.
  • الصداع.
  • التعرق الزائد أو جفاف الجلد نتيجة عدم التعرق.
  • تشنجات العضلات.
  • النبض السريع.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • التنفس السريع.
  • فقدان التوازن.
  • الارتباك.
  • الدوخة.
  • القيء والغثيان.
  • جفاف الفم والعطش الشديد.
  • انخفاض كمية البول أو البول الداكن.
  • فقدان الوعي والغيبوبة.

تشنج العضلات

تعتبر التشنجات العضلية من المشكلات الصحية المرتبطة بالسفر، فمع الجلوس لساعات طويلة في الطائرة أو السيارة والبقاء بنفس الوضعية يمكن أن يصاب الفرد بالتشنج العضلي، ليس ذلك فقط حيث إن التحرك، والمشي، والتسلق يمكن أن يتسبب بإجهاد العضلات وتشنجها. [10]

كما يمكن أن يزداد خطر إصابة الفرد بتشنج العضلات أثناء السفر نتيجة إصابته بالجفاف أو نقص بعض العناصر الغذائية، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم. [10]

غالبًا ما تحدث التشنجات العضلية أثناء السفر في العضلات الموجودة في الجزء الخلفي من أسفل الساق، والجزء الخلفي من الفخذ، والجزء الأمامي من الفخذ. إلا أنه يمكن أن يحدث في عضلات الجسم الأخرى، مثل: عضلات أسفل الظهر، أو عضلات الرقبة، أو عضلات الذراعين. [10]

الجلطات الوريدية العميقة

من أمراض السفر أيضًا الإصابة بالجلطات الوريدية العميقة، وهو أمر يحدث نتيجة الجلوس لفترات طويلة أثناء السفر في الطائرة أو السيارة، حيث تتشكل جلطات دموية في أوردة القدم والساق، الأمر الذي يمكن أن يتسبب بالأعراض التالية: [11]

  • تورم في الساق.
  • ألم أو حنان غير مبرر في الساق.
  • احمرار الجلد في الساق المصابة بالإضافة إلى كونه دافئًا عند اللمس.

وفي بعض الحالات، يمكن أن ينفصل جزء من هذه الجلطة وينتقل إلى الرئتين، مما يتسبب بانسداد مفاجئ للشرايين في الرئة، وهو ما يُعرف باسم الانسداد الرئوي، وهي حالة خطيرة يمكن أن تهدد حياة الفرد. [11]

بالإضافة إلى الجلوس لفترات طويلة أثناء السفر، يمكن أن تتسبب بعض العوامل بزيادة خطر الإصابة بالجلطات الوريدية العميقة، منها: [11]

  • الإصابة سابقًا بالجلطات الدموية.
  • التاريخ العائلي للإصابة بجلطات الدم.
  • استخدام وسائل منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين أو العلاج بالهرمونات البديلة.
  • الحمل.
  • التقدم بالسن.
  • السمنة.
  • مرض السرطان أو تلقي أحد علاجات السرطان، مثل: العلاج الكيميائي.
  • بعض الحالات الطبية، مثل: قصور القلب الاحتقاني أو مرض التهاب الأمعاء.

أمراض أخرى

تتعدد أمراض السفر ولا تقتصر على ما تم ذكره سابقًا، وإنما يمكن أن تتضمن ما يلي: [2][4][5]

  • السل.
  • التهاب السحايا.
  • داء الكلب.
  • الحصبة.
  • النكاف.
  • الحمى الصفراء.
  • فيروس زيكا.
  • الشِيغلا.
  • فيروس نقص المناعة البشرية وغيرها من الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • فيروس كورونا.
  • لدغات الحشرات، بما فيها لدغة البق.

طرق الوقاية من أمراض السفر

توجد عدد من النصائح والطرق التي يمكن أن تساعد في تقليل من خطر الإصابة بالأمراض أثناء السفر. وفيما يلي نذكر بعضًا من هذه النصائح التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض السفر المعدية: [1][2]

  • أخذ المطاعيم واللقاحات، ويجب التنويه هنا إلى أن بعض المطاعيم تحتاج إلى جدول زمني يتضمن إعطاء عدة جرعات منها لتصبح فعالة، ولهذا يجب دائمًا التحضير لأخذها قبل السفر بعدة أشهر للتأكد من تلقي جميع الجرعات اللازمة من هذه المطاعيم.
  • زيارة الطبيب قبل السفر للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة أو غيرها من المشكلات الصحية لتحديد ما إن كانوا قادرين على السفر أم لا وإعطائهم جميع التوجيهات التي ستساعدهم في الحفاظ على صحتهم ومنع تطور الحالة لديهم.
  • الحصول على معلومات أساسية حول الظروف الصحية، والمناخ، والظروف الخاصة الأخرى للوجهة النهائية فذلك يمكن أن يتيح الاستعداد لها جيدًا.
  • الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام معقم اليدين وذلك قبل تناول وجبات الطعام أو بعد استخدام المرحاض.
  • الحذر دائمًا عند تناول الأطعمة والمشروبات أثناء السفر، ويشمل ذلك ما يلي:
    • تجنب الأطعمة والمشروبات التي تباع في الشوارع.
    • تجنب الأطعمة المطبوخة جزئيًا، والمحار، والسلطات الطازجة، والحليب الطازج، وغيرها من الأطعمة المعرضة لدرجات الحرارة الغرفة.
    • تناول الفواكه والخضروات ذات القشرة السميكة بعد أن يتم غسلها جيدًا.
    • الحرص على تناول الأطعمة المطبوخة جيدًا.
    • استخدام المياه المعبأة للشرب، أو حتى عند تنظيف الأسنان، وتجنب الشرب من مياه الينابيع.
    • الحذر عند شراء المشروبات الساخنة، مثل: القهوة والشاي، واختيار الأماكن الموثوقة لشرائها.
  • الأخذ بجميع الاحتياطات التي تساعد في التقليل من خطر التعرض للدغات الحشرات، بما في ذلك:
    • ارتداء الملابس المناسبة التي تغطي الأطراف.
    • استخدام الأحذية المغلقة.
    • تجنب المناطق التي تحتوي على الغابات والبحيرات أو المياه الراكدة.
    • استخدام منتج طارد للحشرات.

كما يمكن الالتزام بالنصائح التالية للتقليل من خطر التعرض لضربة الشمس، أو تقلصات العضلات، أو الجلطات الدموية: [8][10][11]

    • شرب الكثير من السوائل غير الكحولية.
    • استخدام واقي شمس بعامل حماية من الشمس 15 أو أعلى وتكرار وضعه على البشرة كل ساعتين.
    • ارتداء قبعة ونظارة شمسية.
    • ارتداء ملابس فضفاضة، وخفيفة الوزن، وفاتحة الألوان.
    • التخطيط للأنشطة الخارجية خلال الأوقات الباردة من اليوم.
    • الاستراحة قدر الإمكان ومحاولة البقاء في الظل عندما يكون الفرد بالخارج.
    • في حال ممارسة الأنشطة الشاقة أثناء السفر، مثل: المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات، فمن الأفضل محاولة التكيُّف على ذلك قبل السفر عن طريق ممارسة الرياضة لمدة ساعة يوميًا في الخارج.
    • الوقوف أو المشي أثناء السفر بالطائرة أو السيارة بمعدل كل 2 - 3 ساعات.
    • تمرين عضلات الساق ومد الساقين أثناء الجلوس في الطائرة أو السيارة، إن أمكن ذلك.
    • ارتداء جوارب ضاغطة أثناء السفر إذا كان لدى الفرد عوامل خطر إضافية للإصابة بجلطات الدم واستشارة الطبيب حول إمكانية استخدام بعض الأدوية الوقائية.

نصيحة الطبي

من الممكن أن يكون السفر لبعض مناطق العالم محفوفًا بخطر الإصابة ببعض الأمراض المعدية، مثل إسهال المسافر، أو التيفوئيد، أو الملاريا، كما أن ممارسة بعض الأنشطة خلال السفر يمكن أن يزيد من خطر إصابة الفرد بضربة الشمس أو تقلصات العضلات.

ولهذا ينصح دائمًا بالأخذ بجميع التدابير الوقاية التي من شأنها أن تقلل خطر الإصابة بأمراض السفر، كما بإمكانك الآن الاستفادة من خدمة الاستشارات الطبية عن بعد التي يوفرها موقع الطبي على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع من أجل الحصول على بعض المعلومات الإضافية وطرق الوقاية اللازمة من هذه الأمراض.

اقرا ايضاً :

عشرة أخطاء شائعة حول العناية بالجلد