اختبار التبويض | Ovulation test

ما هو اختبار التبويض

ترغب النساء في إنجاب الأطفال فهم زينة الحياة، وتلجأ أحياناً إلى استخدام اختبار التبويض (بالإنجليزية: Ovulation test)؛ للتعرف إلى وقت حدوث التبويض تبعاً للدورة الشهرية الخاصة بها، كي تتمكن من اختيار اليوم المناسب للجماع لحدوث الحمل، حيث يكون الجسم على أتم الاستعداد للحمل في يوم خروج البويضة من المبيض؛ ليخصبها الحيوان المنوي ويتكون الجنين، ولكن قد يتبادر إلى أذهان بعض النساء سؤالاً هاماً ألا وهو هل اختبار التبويض يكشف الحمل؟ لذا سنجيب عن هذا السؤال بالإضافة إلى معرفة متى يتم فحص الإباضة؟

ما هو جهاز اختبار التبويض المنزلي؟

يساعد اختبار التبويض المنزلي المرأة على معرفة موعد الإباضة خلال دورتها الشهرية؛ لأنه يعتمد على قياس الهرمون المحفز للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) عند ارتفاع مستواه في البول.

يدل ارتفاع مستوى الهرمون المحفز للجسم الأصفر على قرب خروج البويضة من المبيض، وعندما يصل إلى أعلى مستوى، فهذا يعني أن البويضة ستخرج في خلال 24 إلى 36 ساعة، والجدير بالذكر أن الحيوانات المنوية تظل حية في جسم الأنثى لمدة 5 أيام، لذا فإن التوقيت المناسب للجماع هو يوم التبويض، ولكن يمكن أن تحمل المرأة إذا حدث الجماع قبل التبويض ببضعة أيام أو بعد التبويض بيوم.

يمكن شراء اختبار التبويض المنزلي من الصيدليات، ويوجد في صورة جهاز رقمي وهو الأغلى ويوجد نوع آخر للاختبار، وهو عبارة عن شرائح ورقية صغيرة وهو أرخص من الجهاز الرقمي.

يمكن استخدام شريحة لليوم الواحد من الاختبار، ووضعها في عينة البول وانتظار تغير اللون إلى اللون الداكن مما يشير إلى ظهور النتيجة الإيجابية مما يدل على ارتفاع مستوى الهرمون المصفر. [1]

اقرأ أيضاً: تنشيط التبويض خطوة في حلم الأمومة

متى يتم فحص الإباضة؟

يجب معرفة متى يتم فحص الإباضة؛ كي تتمكن المرأة من معرفة التوقيت المناسب لاختبار التبويض والجماع كي يحدث الحمل، حيث يعتمد التوقيت على مدة الدورة الشهرية للأنثى ومدى انتظامها.

إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة ومدتها حوالي 28 يوماً، فيكون من الأسهل إجراء الاختبار وذلك في اليوم 11 من بدء الدورة أو الحيض، ويستمر مدة إجراء الاختبار يومياً لفترة تتراوح من 3 إلى 5 أيام قبل يوم التبويض.

إذا كانت الدورة الشهرية للمرأة غير منتظمة، فيجب أن تتحدث مع الطبيب المختص لمعرفة الأيام المناسبة لإجراء اختبار التبويض.

لا يوجد توقيت محدد خلال اليوم لإجراء الاختبار فيه، حيث تفضل بعض النساء إجراء الاختبار صباحاً والبعض الآخر مساءاً، ولكن هناك بعض الأمور التي يجب الانتباه إليها قبل إجراء الاختبار، ومنها ما يلي:

1. عدم شرب كميات كبيرة من المياه قبل إجراء الاختبار بساعتين؛ لأن ذلك يقلل من تركيز هرمون المحفز للجسم الأصفر.
2. لا يفضل التبول قبل إجراء الاختبار لمدة ساعة إلى ساعتين.

يفضل إجراء الاختبار عند الاستيقاظ صباحاً، نظراً للنصائح السابقة التي قد لا تناسب بعض السيدات، وكي تتمكن المرأة من الحصول على نتائج صحيحة.

توجد بعض العلامات التي تظهر على المرأة، وتشير إلى قرب موعد التبويض، ومنها ما يلي:

• زيادة سمك إفرازات المهبل حيث تصبح لزجة، أو مشابهة لبياض البيض.
• ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
• زيادة في الرغبة الجنسية.
• ألم بسيط في منطقة الحوض. [1] [3]

اقرأ أيضاً: علامات التبويض 

هل يناسب اختبار التبويض الجميع؟

قد لا يناسب اختبار التبويض الجميع، ففي بعض الحالات قد لا يكون مفيداً أو لا يمكن الاعتماد على نتائجه، ومنها ما يلي:

1. لا يعد هذا الاختبار مناسباً لمن تعاني متلازمة المبيض متعدد الكيسات؛ لأن هرمون المحفز للجسم الأصفر يكون مرتفعاً خلال دورتها الشهرية، مما ينتج عنه نتائج غير دقيقة.
2. لا يناسب من لديها دورة شهرية غير منتظمة.

توجد عيوب أخرى لهذا الاختبار، ومنها ما يلي:

1. قد يعطي نتائج إيجابية على مدار عدة أيام متتالية، وهذه النتائج غير صحيحة، ولا تعني أن المرأة في فترة التبويض.
2. يشير الاختبار إلى قرب موعد التبويض، ولكن لا يؤكد حدوث التبويض.
3. تحتاج المرأة إلى إجراء الاختبار مراراً وتكراراً وكل شهر، حتى يحدث الحمل، مما قد يكون مكلفاً للبعض. [2]

هل اختبار التبويض يكشف الحمل؟

تسأل بعض النساء سؤالاً هاماً وهو كيف أعرف أني حامل من اختبار التبويض؟ فهل صحيح أن اختبار التبويض يكشف الحمل؟

إذا كانت المرأة حاملاً وأجريت اختبار للتبويض خلال هذه الفترة فقد تلاحظ ظهور نتيجة إيجابية، يرجع هذا الأمر إلى وجود تشابه بين الهرمون المحفز للجسم الأصفر وهرمون الحمل وهو هرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية البشري، وقد تجري المرأة الحامل اختبار التبويض ويظهر نتيجة سلبية في أحيان أخرى.

الاختبار الحقيقي الذي يكشف عن الحمل بدقة هو اختبار الحمل وليس اختبار التبويض فهو ليس مقياساً، فقد يعطي نتيجة إيجابية للتبويض أو الحمل، وقد لا يظهر نتيجة إيجابية للحمل، فلا يمكن الاعتماد عليه لكشف الحمل. [3]

اقرأ أيضاً: هل اختبار الحمل المنزلي يخطئ؟