ضعف عضلة القلب | Cardiomyopathy

يمكن أن يحدث اعتلال عضلة القلب نتيجة للعديد من الأسباب المختلفة، بعض هذه الأسباب قد تكون وراثية أو مكتسبة، بينما البعض الآخر قد يكون مرتبطًا بحالات صحية أخرى مثل: [1][3][6]

• الفشل الكلوي المزمن.
• تشمع الكبد.
• السمنة.
• ارتفاع الضغط الشديد.
• مرض الذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي يسبب اضطرابات في أجهزة الجسم المختلفة.
• مرض السكري.
• اضطرابات الغدة الدرقية.
• بعض الأدوية.
• الإصابة بعدوى فيروسية.
• الإصابة باضطراب صمامات القلب.
• تلف أنسجة القلب نتيجة التعرض لنوبة قلبية سابقًا.
• نقص العناصر الغذائية والفيتامينات، كفيتامين ب 1، والكالسيوم، والمغنيسيوم.
• الاستخدام المفرط للكحول ولعدة سنوات.
• العلاج الكيميائي، مثل دواء الدوكسوروبيسين، والداونوروبيسين.
• الحمل.

تعتمد علامات وأعراض اعتلال عضلة القلب على نوع الاعتلال ومدى شدته، وقد لا تظهر أية أعراض في بعض الحالات. ومع تقدم المرض، قد تبدأ الأعراض بالظهور بشكل تدريجي. تشمل الأعراض الشائعة لضعف عضلة القلب ما يلي: [3][5]

• التعب.
• ضيق التنفس.
• انتفاخ وتورم الساقين، والكعب، أو البطن.
• الدوخة والدوار.
• فقدان الوعي أثناء ممارسة الرياضة.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• ألم في الصدر، الذي قد يحدث بعد ممارسة النشاط البدني أو تناول الطعام، وفي بعض الأحيان قد يظهر أيضًا في أثناء الراحة.

اقرأ أيضاً: أعراض ضعف عضلة القلب

لتشخيص ضعف عضلة القلب، يقوم الطبيب بإجراء الفحص السريري، والسؤال عن التاريخ العائلي والمرضي، وتوقيت ظهور الأعراض، ويتم تأكيد التشخيص بالفحوصات التالية: [1][3][4]

• التصوير الإشعاعي للقلب للكشف عن تضخمه.
• تخطيط كهربية القلب.
• تخطيط صدى القلب.
• خزعة من القلب لفحصها مخبريًا.
• التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب.
• الفحص المخبري للببتيد المدر للصوديوم الذي يرتفع تركيزه عند تعرض عضلة القلب للإجهاد الناجم عن فشل القلب. [5]
• فحص وظائف الكلى. [5]

يختلف علاج ضعف عضلة القلب حسب نوعه وشدته، إليك أبرز طرق علاج ضعف عضلة القلب:

علاج اعتلال القلب الموسع

إليك طرق علاج ضعف عضلة القلب الموسع: [7]

• الأدوية:
  • مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين، مثل دواء الإينالابريل، والليسينوبريل، والراميبريل.
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، مثل دواء الفالسارتان، واللوسارتان.
  • مدرات البول، مثل دواء الفوروسيميد، والبوميتانايد.
  • الديجوكسين.
  • الأدوية المضادة للتخثر.

• الجراحة:

• زراعة منظم لضربات القلب لتحسين تناسق انقباض البطين الأيمن والأيسر.
• في الحالات المتقدمة يتم اللجوء لجراحة جراحة فشل القلب لتحسين وظائف القلب، وزرع القلب.

علاج اعتلال القلب الضخامي

تشتمل طرق علاج ضعف عضلة القلب الضخامي على ما يلي: [8]

• الأدوية:
  • حاصرات بيتا.
  • مدرات البول.
  • حاضرات قنوات الكالسيوم.
  • مثبطات الميوسن، مثل المافاسامتين (بالإنجليزية: Mavacamten).

• الجراحة:

1. الاستئصال الجراحي للجزء المتضخم من جدار عضلة القلب الحاجزي الفاصل بين بطينات القلب، ويتم اللجوء للجراحة في حال عدم الاستجابة للعلاج الدوائي.
2. استئصال الجزء المتضخم بالكحول، وذلك من خلال حقن كمية من الكحول في الجزء المتضخم من عضلة القلب لاتلافها، ولكن تزداد مضاعفات العملية عند إجرائها لكبار السن.
3. زرع الجهاز المنظم لنبض القلب.
4. زرع جهاز معدل لنظم القلب، يطلق الإشارات الكهربائية في حال اضطراب نظم القلب المهدد لحياة المصاب.

علاج اعتلال عضلة القلب المقيد

يشمل علاج اعتلال عضلة القلب المقيد على: [9]

• الكورتيكوستيرويدات، لعلاج التهاب الشغاف اللولبي.
• مدرات البول.
• موسعات الأوعية.
• مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
• مضادات التخثر.

للمزيد: طرق تقوية عضلة القلب

إليك مجموعة من النصائح للتعايش مع ضعف عضلة القلب: [3][4][6]

• اتباع نظام غذائي صحي:

عليك تناول وجبات متوازنة تحتوي على الفواكه والخضروات، الحبوب الكاملة، الأسماك والدواجن قليلة الدسم، مع تقليل الأطعمة المالحة والمصنعة. يساعد هذا النظام على تقليل الضغط على القلب والتحكم في مستويات الكوليسترول.

• ممارسة الرياضة بانتظام:

يجب ممارسة التمارين القلبية بانتظام، مثل المشي أو السباحة، لتقوية القلب وتحسين الدورة الدموية. مع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في أي برنامج رياضي للتأكد من ملاءمته للحالة الصحية.

• مراقبة الوزن والضغط:

يساعد الحفاظ على وزن صحي ومراقبة ضغط الدم بانتظام على تقليل العبء على القلب.

• الإقلاع عن التدخين:

التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ويضعف قدرة القلب على أداء وظائفه بشكل فعال. الإقلاع عن التدخين يعد خطوة مهمة لتحسين صحة القلب.

قد يصعب الوقاية من ضعف عضلة القلب، خصوصًا الوراثي منه، ولكن ينصح بما يلي للتقليل من خطر الإصابة: [3][5]

• اتباع تعليمات الطبيب المتعلقة بعلاج الأمراض المزمنة التي قد تؤدي إلى ضعف عضلة القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، والسكري.
• ممارسة الرياضة يومياً بشكل معتدل يناسب قدرة المريض وحالته الصحية، وحسب تعليمات الطبيب.
• تناول غذاء صحي متوازن قليل الملح والكوليسترول، يحتوي على اللحوم الخالية من الدهون ،والدواجن منزوعة الجلد، ومنتجات الألبان قليلة الدهون أو الخالية من الدهون، والإكثار من الخضار والفواكه والحبوب.
• تجنب المشروبات والمرطبات المضاف لها السكر.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.

من مضاعفات ضعف عضلة القلب التي قد تحدث: [4]

• فشل القلب.
• اضطرابات صمامات القلب.
• الجلطات الدموية.
• توقف القلب والوفاة.

لا يوجد علاج لاعتلال عضلة القلب. ومع ذلك، يمكنك السيطرة على الحالة أو إبطاء تقدمها. يمكن للأشخاص الذين يتبعون أسلوب حياة صحي، ويسعون للحصول على العلاج الطبي إكمال حياتهم بشكل طبيعي مع اعتلال عضلة القلب. [3]

• ليفوكارنتين
• كتان
• الديسوبيرامايد
• تافاميديس
• فيتامين أ، فيتامين ج، فيتامين د 2، الجلوكوز السائل، زيت كبد الهلبوت
• فيريسيجوات

[1] Dr Colin Tidy. Cardiomyopathies. Retrieved on the 6th of April, 2025.

[2] WebMD.com. Cardiomyopathy Directory. Retrieved on the 6th of April, 2025.

[3] Cleveland Clinic. Cardiomyopathy. Retrieved on the 6th of April, 2025.

[4] National Health Services. Cardiomyopathy. Retrieved on the 6th of April, 2025.

[5] Centers for Disease Control and Prevention. Cardiomyopathy. Retrieved on the 6th of April, 2025.

[6] American Heart Association. Prevention and Treatment of Cardiomyopathy. Retrieved on the 6th of April, 2025.

[7] Cleveland Clinic. Dilated Cardiomyopathy. Retrieved on the 6th of April, 2025.

[8] American Heart Association. Hypertrophic Cardiomyopathy (HCM). Retrieved on the 6th of April, 2025.

[9] Lindsay Reardon. Restrictive Cardiomyopathy Treatment & Management. Retrieved on the 6th of April, 2025.