صداع التوتر | Tension headache
ما هو صداع التوتر
يعدّ الصداع التوتري أكثر أنواع الصداع شيوعاً، وقد يكون خفيفاً أو متوسطاً أو شديداً في حدّته، وينتشر الألم خلف العينين، وفي الرأس والرقبة، ويصف المرضى الألم الذي يشعرون به كأنه شريط ضيق يضغط على الجبهة، وقد يكون الصداع عرضياً يحدث مرة أو مرتين شهرياً، وقد يكون مزمناً إذا استمرت نوبات الصداع أكثر من 15 يوم في الشهر، ويجدر بالذكر أنّ النساء أكثر عرضةً للإصابة بصداع التوتر من الرجال، أمّا عن سبب الإصابة بهذا النوع من الصداع، فإنّه يحدث بسبب انقباض العضلات في الرأس والرقبة، ويحدث هذا الانقباض نتيجة عدة عوامل محفّزة، وفي هذا المقال نتعرف على هذه العوامل، والأعراض، وطرق العلاج.
اقرأ أيضاً: أنواع الصداع والأغذية التي تزيد منه
يحدث صداع التوتر بسبب انقباض العضلات في الرأس والرقبة، ويُعزى سبب الإصابة بهذا النوع من الانقباضات بسبب تناول بعض الأغذية، أو ممارسة أنشطة معينة، أو بسبب الضغوطات، فقد يُصاب بعض الأشخاص بصداع التوتر لعدة عوامل نذكر منها الآتي:
- قضاء وقت طويل أمام شاشة الحاسوب.
- قيادة المركبات ساعات متواصلة.
- التعرض لدرجات حرارة منخفضة.
- شرب الكحول.
- إجهاد العين.
- جفاف العينين.
- التعب الشديد.
- التدخين.
- الزكام والانفلونزا.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- الكافيين.
- الجلوس بوضعية سيئة.
- الإجهاد العاطفي.
- قلة شرب الماء.
- قلة النوم.
- تخطي تناول وجبات الطعام.
تتضمّن أعراض الصداع التوتري ما يلي:
- الشعور بألم يشبه الضغط تتراوح شدته بين الخفيف إلى المتوسط، في مقدمة وأعلى وجانبي الرأس.
- الشعور بالصداع في وقت متأخر من اليوم.
- المعاناة من صعوبة في النوم.
- الشعور بالتعب الشديد.
- التهيج.
- صعوبة التركيز.
- الحساسية البسيطة للضوء أو الصوت.
- آلام العضلات.
وعلى عكس الصداع النصفي، فإنّ صداع التوتر لا يتضمّن أعراضاً عصبية، مثل ضعف العضلات، وتشوش الرؤية، ولا يترافق معه حساسية للضوء أو الصوت، أو آلاماً في المعدة، أو غثيان وتقيؤ.
اقرأ أيضاً: الصداع النصفي وتداعياته المرضية
تتضمّن أعراض الصداع التوتري ما يلي:
- الشعور بألم يشبه الضغط تتراوح شدته بين الخفيف إلى المتوسط، في مقدمة وأعلى وجانبي الرأس.
- الشعور بالصداع في وقت متأخر من اليوم.
- المعاناة من صعوبة في النوم.
- الشعور بالتعب الشديد.
- التهيج.
- صعوبة التركيز.
- الحساسية البسيطة للضوء أو الصوت.
- آلام العضلات.
وعلى عكس الصداع النصفي، فإنّ صداع التوتر لا يتضمّن أعراضاً عصبية، مثل ضعف العضلات، وتشوش الرؤية، ولا يترافق معه حساسية للضوء أو الصوت، أو آلاماً في المعدة، أو غثيان وتقيؤ.
اقرأ أيضاً: الصداع النصفي وتداعياته المرضية
يعتقد الكثير من الناس أن المسكنات تكون كافية في التخلص من الصداع التوتري، بينما يغفل الكثير عن أن الإفراط في المسكنات قد يكون ضرره أكبر من نفعه، بل وقد يسبب صداع من نوع آخر.
قد يزول الصداع التوتري بمجرد شرب الماء، فقد يكون المصاب يعاني من جفاف، ويحتاج إلى زيادة شرب الماء، بالإضافة للحصول على قدر كافي من النوم، إذ يسبب نقص النوم المعاناة من صداع التوتر، مع الحرص على تناول وجبات الطعام في موعدها، وفي حال لم يُجدي ذلك نفعاً، فيمكن تناول مسكنات الألم التي تُباع دون وصفة طبية، مثل الآيبوبروفين أو الأسبرين، بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإفراط في تناول المسكنات قد يسبب الصداع الارتدادي (بالإنجليزية: Rebound Headaches).
اقرأ أيضاً: الصداع الناتج عن الاستخدام المفرط للأدوية
ويقسم العلاج لعدة مراحل ومنها:
العلاج بالعقاقير: وتكون فترة علاجية وقائية هدفها الرئيسي عدم معاودة نوبات الصداع التوتري مرة أخرى ويستخدم في هذه المرحلة مضادات الاكتئاب الثلاثية، مع العلم أن لها بعض الآثار الجانبية مثل الإمساك والنعاس.
عند الإصابة بالصداع التوتري المزمن فإنّ مسكنات الألم التي تباع دون وصفة طبية لا تُجدي نفعاً في تخفيف الألم، بل قد يصف الطبيب الأدوية التالية التي لا تصرف إلا بوصفة طبيب، مثل:
- اندوميثاسين (بالإنجليزية: Indomethacin).
- الكيتورولاك (بالإنجليزية: Ketorolac).
- نابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
- الأفيون (بالإنجليزية: Opiates).
- باراسيتامول بجرعة إضافية، يصرف بوصفة طبية.
- مُرخيات العضلات؛ في حال لم يتحسن الصداع للأدوية السابق ذكرها، إذ توقف هذه الأدوية من انقباض العضلات.
- مُثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitor)، واختصاراً (SSRIs)، وهي أدوية مُضادة للاكتئاب، تُعادل مستويات السيروتونين في الدماغ، وتساعد في السيطرة على التوتر.
أساليب الضغط النفسي: تشارك بعض هذه الأساليب في علاج صداع التوتر مثل العلاج السلوكي المعرفي، وكذلك بعض التدريبات التي تساعد المريض في التحكم في الاستجابة الجسمية لتخفيف الألم.
- استراتيجيات السيطرة على التوتر؛ يمكن الانضمام لحصص تدريبية، لاكتساب مهارات تساعد في السيطرة على عوامل التوتر والإجهاد.
- الارتجاع الحيوي (بالإنجليزية: Biofeedback)؛ وهي عدّة تقنيات للاسترخاء، تساهم في السيطرة على الألم والتوتر.
- العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive behavioral therapy)؛ وهو علاج نفسي يُساعد في التعرّف على المواقف التي تسبب الإجهاد والقلق والضغوطات، وكيفية السيطرة عليها.
العلاج البديل: من بين هذه العلاجات غير التقليدية الوخز بالإبر الصينية، وكذلك يمكن العلاج عن طريق التدليك في منطقة الرأس للتخفيف من التوتر والتعب، كذلك يمكن للعلاج أن يعتمد فقط على الاسترخاء كوسيلة للتخلص من الضغوط والإجهاد والصداع التوتري.
تغيير نمط الحياة: وذلك على سبيل المثال بالتوقف عن التدخين، وزيادة فترات النوم وتقليل فترات السهر، والاعتماد على وجبات غذائية متوازنة
يلجأ بعض المرضى للمكملات الغذائية بهدف السيطرة على الصداع، لكن قد تتعارض بعض هذه المكملات مع الأدوية المتناولة، لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج، ومن الأمثلة على بعض المكملات الغذائية التي تساهم في الوقاية من الإصابة بالصداع:
- نبات البوتربور ( بالإنجليزية: Butterbur).
- مُساعد الإنزيم Q-10 (بالإنجليزيّة: Coenzyme Q10).
- أقحوان زهرة الذّهب (بالإنجليزية: Feverfew).
- المغنيسيوم.
- فيتامين ب2، أو ما يسمى رايبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin).
يعتقد الكثير من الناس أن المسكنات تكون كافية في التخلص من الصداع التوتري، بينما يغفل الكثير عن أن الإفراط في المسكنات قد يكون ضرره أكبر من نفعه، بل وقد يسبب صداع من نوع آخر.
قد يزول الصداع التوتري بمجرد شرب الماء، فقد يكون المصاب يعاني من جفاف، ويحتاج إلى زيادة شرب الماء، بالإضافة للحصول على قدر كافي من النوم، إذ يسبب نقص النوم المعاناة من صداع التوتر، مع الحرص على تناول وجبات الطعام في موعدها، وفي حال لم يُجدي ذلك نفعاً، فيمكن تناول مسكنات الألم التي تُباع دون وصفة طبية، مثل الآيبوبروفين أو الأسبرين، بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإفراط في تناول المسكنات قد يسبب الصداع الارتدادي (بالإنجليزية: Rebound Headaches).
اقرأ أيضاً: الصداع الناتج عن الاستخدام المفرط للأدوية
ويقسم العلاج لعدة مراحل ومنها:
العلاج بالعقاقير: وتكون فترة علاجية وقائية هدفها الرئيسي عدم معاودة نوبات الصداع التوتري مرة أخرى ويستخدم في هذه المرحلة مضادات الاكتئاب الثلاثية، مع العلم أن لها بعض الآثار الجانبية مثل الإمساك والنعاس.
عند الإصابة بالصداع التوتري المزمن فإنّ مسكنات الألم التي تباع دون وصفة طبية لا تُجدي نفعاً في تخفيف الألم، بل قد يصف الطبيب الأدوية التالية التي لا تصرف إلا بوصفة طبيب، مثل:
- اندوميثاسين (بالإنجليزية: Indomethacin).
- الكيتورولاك (بالإنجليزية: Ketorolac).
- نابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
- الأفيون (بالإنجليزية: Opiates).
- باراسيتامول بجرعة إضافية، يصرف بوصفة طبية.
- مُرخيات العضلات؛ في حال لم يتحسن الصداع للأدوية السابق ذكرها، إذ توقف هذه الأدوية من انقباض العضلات.
- مُثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitor)، واختصاراً (SSRIs)، وهي أدوية مُضادة للاكتئاب، تُعادل مستويات السيروتونين في الدماغ، وتساعد في السيطرة على التوتر.
أساليب الضغط النفسي: تشارك بعض هذه الأساليب في علاج صداع التوتر مثل العلاج السلوكي المعرفي، وكذلك بعض التدريبات التي تساعد المريض في التحكم في الاستجابة الجسمية لتخفيف الألم.
- استراتيجيات السيطرة على التوتر؛ يمكن الانضمام لحصص تدريبية، لاكتساب مهارات تساعد في السيطرة على عوامل التوتر والإجهاد.
- الارتجاع الحيوي (بالإنجليزية: Biofeedback)؛ وهي عدّة تقنيات للاسترخاء، تساهم في السيطرة على الألم والتوتر.
- العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive behavioral therapy)؛ وهو علاج نفسي يُساعد في التعرّف على المواقف التي تسبب الإجهاد والقلق والضغوطات، وكيفية السيطرة عليها.
العلاج البديل: من بين هذه العلاجات غير التقليدية الوخز بالإبر الصينية، وكذلك يمكن العلاج عن طريق التدليك في منطقة الرأس للتخفيف من التوتر والتعب، كذلك يمكن للعلاج أن يعتمد فقط على الاسترخاء كوسيلة للتخلص من الضغوط والإجهاد والصداع التوتري.
تغيير نمط الحياة: وذلك على سبيل المثال بالتوقف عن التدخين، وزيادة فترات النوم وتقليل فترات السهر، والاعتماد على وجبات غذائية متوازنة
يلجأ بعض المرضى للمكملات الغذائية بهدف السيطرة على الصداع، لكن قد تتعارض بعض هذه المكملات مع الأدوية المتناولة، لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج، ومن الأمثلة على بعض المكملات الغذائية التي تساهم في الوقاية من الإصابة بالصداع:
- نبات البوتربور ( بالإنجليزية: Butterbur).
- مُساعد الإنزيم Q-10 (بالإنجليزيّة: Coenzyme Q10).
- أقحوان زهرة الذّهب (بالإنجليزية: Feverfew).
- المغنيسيوم.
- فيتامين ب2، أو ما يسمى رايبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin).
إذا كان المريض يعاني من نوبات متكررة من صداع التوتر، فينصح بأن يسجل الأوقات التي تزداد بها حدّة الصداع، لمعرفة مثيرات الصداع، فقد يكون لتعديل نمط الحياة، من أوقات النوم ونمط التغذية دوراً في تخفيف حدة الصداع، بالإضافة إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتقنيات الاسترخاء، للسيطرة على التوتر والضغوطات التي تسبب الصداع.
وينصح بالحفاظ على وضعية جلوس سليمة، وأخذ قسط كافي من الراحة، وترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء يومياً، وقد يصف الطبيب في بعض الحالات دواء أميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline) للوقاية من صداع التوتر المزمن.
يستجيب الصداع التوتري عادةً للعلاجات السابق ذكرها، لكن في حال كان الصداع مستمر، فإنّه قد يؤثر على جودة الحياة اليومية، ويعيق ممارسة العمل، وعموماً ينبغي طلب الرعاية الطبية الفورية، في حال لاحظ المريض أنّ ألم الصداع أشد من أي ألم قد سبق وشعر به في السابق، أو في حال عانى من أي مشاكل في الحركة، أو التوازن، أو الرؤية أو الكلام، أو في حال بدأ الصداع بشكل حاد ومفاجىء وليس تدريجياً، أو في حال تسبب الصداع التقيؤ المتكرر، أو رافقه ارتفاع شديد في درجة حرارة المريض، بالإضافة إلى أهمية استشارة الطبيب في حال لم يستجيب الصداع للأدوية الموصوفة، أو لاحظ المريض عدّة آثار جانبية بعد العلاج، أو في حال كانت المرأة حامل وتعاني من صداع شديد.
اقرأ أيضاً: صداع الحمل
يستجيب الصداع التوتري عادةً للعلاجات السابق ذكرها، لكن في حال كان الصداع مستمر، فإنّه قد يؤثر على جودة الحياة اليومية، ويعيق ممارسة العمل، وعموماً ينبغي طلب الرعاية الطبية الفورية، في حال لاحظ المريض أنّ ألم الصداع أشد من أي ألم قد سبق وشعر به في السابق، أو في حال عانى من أي مشاكل في الحركة، أو التوازن، أو الرؤية أو الكلام، أو في حال بدأ الصداع بشكل حاد ومفاجىء وليس تدريجياً، أو في حال تسبب الصداع التقيؤ المتكرر، أو رافقه ارتفاع شديد في درجة حرارة المريض، بالإضافة إلى أهمية استشارة الطبيب في حال لم يستجيب الصداع للأدوية الموصوفة، أو لاحظ المريض عدّة آثار جانبية بعد العلاج، أو في حال كانت المرأة حامل وتعاني من صداع شديد.
اقرأ أيضاً: صداع الحمل
بتصرف من مجلة بلسم لشهر تشرين الثاني (نوفمبر)، 2021 العدد رقم 557
Valencia Higeura and Kristeen Cherney. Tension Headaches. Retrieved on the 16th of March ,2020, from:
https://www.healthline.com/health/tension-headache
Webmd. Tension Headaches. Retrieved on the 16th of March ,2020, from:
https://www.webmd.com/migraines-headaches/tension-headaches#1
Nhs. Tension-type headaches. Retrieved on the 16th of March ,2020, from:
https://www.nhs.uk/conditions/tension-headaches/
Medlineplus. Tension headache. Retrieved on the 16th of March ,2020, from:
https://medlineplus.gov/ency/article/000797.htm
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
هل التوتر يسبب صداع وغثيان
سؤال من ذكر سنة
يأتيني صداع بالرأس بشكل يومي عند التركيز, جو بارد، تحريك الرقبة كثيرا, التوتر.
سؤال من أنثى سنة
فتاة عمري27لدي صداع حاد غالبا في جبيني شخصه الطبيب انه صداع توتر واكتئاب هل انامصابة بالشقيقة ام بصداع التوتر الاعراض...
سؤال من أنثى سنة
يوجد تشنجات صداع و صداع دائم
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض العصبية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض العصبية