الفضلات | Waste

ما هو الفضلات

يقصد بالفضلات المواد غير المرغوب فيها المتبقية من عملية الإنتاج، أو الإخراج والتي لا يوجد لها قيمة قابلة للتسويق، وبالتالي هي الموارد غير الفعالة أو غير الأساسية التي تستهلكها الأنشطة.

طرق التخلص من الفضلات

• إعادة التدوير: استعادة المواد من المنتجات بعد استخدامها من قبل المستهلكين.
• التسميد: عملية حيوية وبيولوجية لانحلال المواد العضوية القابلة للتحلل بيولوجيا.
• معالجة مياه الصرف الصحي: عملية معالجة مياه الصرف الصحي الخام لإنتاج مخلفات سائلة غير سامة يتم تصريفها في الأنهار أو البحر.
• الحرق: عملية احتراق لاستعادة الطاقة وتقليل حجم الفضلات المتدفقة.
• مدافن الفضلات: دفن الفضلات في منطقة مخصصة بشكل خاص، والتي تتكون في المواقع الحديثة من خلية تم إنشاؤها مسبقاً ومبطنة بطبقة غير منفذة ومع ضوابط لتقليل الانبعاثات.

المواد الخطرة المرتبطة بالتخلص من الفضلات

يتم الرصد البيئي لجميع المصادر المحتملة للتلوث من مختلف خيارات التخلص من الفضلات، ويجري باستمرار، وبالتالي هناك الكثير عن أنواع وكمية المواد المنبثقة منها. الغازات المنبعثة من مواقع دفن الفضلات، تتكون بشكل أساسي من الميثان وثاني أكسيد الكربون، مع غازات أخرى، مثل كبريتيد الهيدروجين وبخار الزئبق التي تنبعث بتركيزات منخفضة، وخليط من المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) التي تشكل حوالي 0.5 ٪.

اقترح فريق من خبراء تابع لمنظمة الصحة العالمية متخصص في تقييم التعرض تحديد الملوثات ذات الأولوية على أساس السمية والمثابرة البيئية والتنقل والتراكم الأحيائي. كما اقترحوا أن تدرس تحقيقات موقع المكب المعادن، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAH)، وثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCB)، والهيدروكربونات المكلورة، ومبيدات الآفات، والديوكسينات، والأسبست، والأدوية ومسببات الأمراض.

تأثير التخلص من الفضلات على الصحة

أولاً: طمر الفضلات:

• العيوب الخلقية والاضطرابات التناسلية: وقد تم بحث الآثار الإنجابية المرتبطة بمواقع طمر الفضلات على نطاق واسع وتشمل انخفاض الوزن عند الولادة (أقل من 2500 غم)، ووفيات الجنين والرضيع، والإجهاض التلقائي، وحدوث العيوب الخلقية. نتائج دراسات التشوهات الخلقية أقل إقناعاً من تلك المتعلقة بنقص الوزن عند الولادة. فقد وجدت إحدى الدراسات زيادة صغيرة (1.5 أضعاف) في تشوهات القلب والدورة الدموية ولكن لا يوجد خطر متزايد للتشوهات الأخرى. وهناك نسبة خطر مرتفعة بشكل ملحوظ للعديد من العيوب، بما في ذلك عيوب الأنبوب العصبي وعيوب جدار البطن والتصحيح الجراحي.
• السرطانات: وقد حققت العديد من دراسات المقارنة الجغرافية في معدل وفيات السرطان وحدوثه حول مواقع الفضلات. تم العثور على زيادة انتشار الإصابة بالسرطانات في المناطق التي تحتوي على مواقع نفايات خطرة، خاصة في حالات أمراض المعدة والأمعاء وسرطان القولون والمستقيم، وأمراض الكبد والكلى والبنكرياس وغير الليمفوما اللاهودجكين.

دراسات عن الأعراض الصحية المبلغ عنها ذاتياً:

العديد من الدراسات التي حققت في النتائج الصحية بخلاف العيوب الخلقية والمشكلات الإنجابية والسرطانات كانت مسوحات صحة المجتمع واعتمدت على التبليغ الذاتي عن الأعراض من خلال المقابلات أو الاستبيانات. وتشمل المشاكل الصحية التي تم بحثها أعراض تنفسية، وتهيج في الجلد والأنف والعينين، ومشاكل في الجهاز الهضمي، والتعب، والصداع، والمشاكل النفسية والحساسية.

ثانياً: الحرق:

• الملوثات الفردية:
  من الناحية الصحية، أهم الملوثات المرتبطة بالترميد هي الجسيمات، الغازات الحمضية والهباء الجوي، المعادن والمركبات العضوية. هناك أدبيات بحثية واسعة حول كل من التأثيرات الحادة والمزمنة للجسيمات. على الرغم من القيود المنهجية، أظهرت الدراسات الوبائية في جميع أنحاء العالم اتساعاً كبيراً للنتائج فيما يتعلق بربط التعرض للجسيمات والآثار الصحية الحادة مثل زيادة معدل الوفيات الإجمالي والقبول في حالات الطوارئ في المستشفيات، لا سيما الوفيات والأمراض القلبية الوعائية والتنفسية. يبدو أن التأثيرات أكثر حدة في المجموعات الحساسة مثل الأطفال أو كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو أو أمراض القلبوالأوعية الدموية الموجودة مسبقاً.
• الآثار الصحية في المجتمعات: تم العثور على أدلة قليلة تربط بين محارق الفضلات الحديثة والتأثيرات الإنجابية أو التنموية. بالإضافة إلى ذلك، هناك القليل من الأدلة على زيادة انتشار أمراض الجهاز التنفسي بالقرب من المحارق، وذلك باستخدام إما الأعراض المبلغ عنها ذاتياً أو التدابير الفسيولوجية. وقد وجدت دراسة مخاطر متزايدة إحصائياً مع القرب المتزايد للمحارق لجميع أنواع السرطان وسرطان القولون والمستقيم والرئة والكبد والمعدة، على الرغم من وجود أدلة على الخلط المتبقي لجميع أنواع السرطان والمعدة والرئة.
• السكان من العمال: هناك قوة عاملة كبيرة تستخدم في جمع الفضلات والفرز والتخلص منها. قد يتعرض العمال لنفس المخاطر المحتملة مثل عامة السكان، على الرغم من أن مقدار التعرض والمخاطر قد تختلف. يختلف نوع العمل بين خيارات طريقة التخلص من الفضلات، مثل طمر الفضلات والترميد، وأكثر آلية من غيرها، مثل جمع الفضلات والفرز وإعادة التدوير. وجد أن الحوادث المهنية في عمال جمع الفضلات أعلى من الناس العامة.

طرق بسيطة لتقليل مخلفات الطعام وبالتالي فضلات المنازل:

تعدّ مخلفات الطعام مشكلة أكبر مما يدركه الكثيرون. في الواقع، ما يقرب من ثلث جميع المواد الغذائية المنتجة في العالم يتم التخلص منها أو إهدارها لأسباب مختلفة. هذا يعادل ما يقرب من 1.3 مليار طن سنوياً.

في حين قد لا تعتقد أن نفايات الطعام تؤثر عليك، فكر مرة أخرى. لا يؤدي إلقاء الطعام القابل للأكل إلى إضاعة المال فقط. يتم إرسال المواد الغذائية المهملة إلى مدافن النفايات، حيث تتعفن وتنتج غاز الميثان، وهو ثاني أكثر الغازات الدفيئة شيوعاً. وبعبارة أخرى، فإن التخلص من طعامك يساهم في تغير المناخ.

• التسوق الذكي حسب الحاجة.
• تخزين الطعام بشكل صحي.
• تقنيات حفظ الطعام.
• الحفاظ على نظافة وترتيب الطعام في الثلاجة.
• حفظ بقايا الطعام والتأكد من استهلاكه قبل أن يفسد.
• تناول قشور الخضراوات والفواكه لأنها تحوي على العديد من العناصر الغذائية.
• استخدام حبوب الفاكهة مثل ككرزات بعد غسلها وإضافة الملح ووضعها بالفرن.
• عمل مكعبات مرق الدجاج أو مكعبات الخضار منزلياً.
• أضف الأعشاب أو الفواكه إلى الماء لإضافة النكهة.
• وضع الكمية الكافية في الطبق.
• تجميد الطعام في الفريزر.
• فهم تواريخ انتهاء الصلاحية.
• تحويل فضلات الأغذية الى سماد.
• صنع نوع جديد من بقايا الطعام المحفوظة للأيام السابقة عن طريق ابتكار وصفات جديدة.
• عمل وصفات العناية بالبشرة والشعر من خلال بقايا الطعام.