إعادة ترميم عضلة الشرج العاصرة | Sphincteroplasty

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو إعادة ترميم عضلة الشرج العاصرة

في بعض الأحيان تتمزق العضلة المتحكمة في إخراج أو حبس البراز في فتحة الشرج، الأمر الذي يتطلب تدخلاً جراحياً وعلاجاً سريعاً.

اسباب إعادة ترميم عضلة الشرج العاصرة

اسباب تمزق عضلة فتحة الشرج

تتنوع أسباب تمزق عضلة الشرج بين شخص وآخر:

الولادة: تؤدي بعض الولادات الطبيعية إلى جرح الأعصاب التي تتحكم في التبرز والامتناع عنه، وبالتالي ضعف العضلة وعدم أدائها لوظيفتها بشكل صحيح.
الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري أو التصلب المتعدد.
الإمساك.
الإسهال.
الخضوع لعمليات جراحية سابقة في هذه المنطقة.

اعراض إعادة ترميم عضلة الشرج العاصرة

أعراض تمزق عضلة فتحة الشرج

تكمن الأعراض الأساسية لإصابة عضلة فتحة الشرج وتمزقها في الشعور بالألم أثناء التغوط وبعده لفترة طويلة مع تشنج فتحة الشرج ونزول قطرات من الدم مع البراز.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بتشقق عضلة فتحة الشرج والحاجة إلى ترميمها؟

النساء: وذلك بسبب الولادة، لكن الأمر يتطور بعد سن الأربعين على وجه التحديد.
المصابون بالبول السكري والتصلب المتعدد: إذا أدى المرض إلى إصابة الأعصاب التي تتحكم في الإخراج.
المصابون بالزهايمر في مراحله المتقدمة.
المعاقون بدنياً؛ لأن عدم قدرتهم على الحركة تجعل من الصعب ذهابهم إلى الخلاء في الوقت المناسب.

علاج إعادة ترميم عضلة الشرج العاصرة

كيفية علاج تشقق عضلة فتحة الشرج

تتنوع العلاجات حسب خطورة المرحلة التي يمر بها المصاب بتمزق في عضلة فتحة الشرج؛ فهناك العلاج بـ:

الأدوية: كالأدوية المضادة للإسهال والملينات.
تغيير النظام الغذائي بالإكثار من المشروبات وتناول الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية.
ممارسة التمارين الرياضية.
وأخيراً، يتم اللجوء إلى الجراحة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، ومن أشهر أنواع الجراحات المستخدمة: إعادة ترميم فتحة الشرج التي تمزقت تماماً أو طرأ عليها الضعف والوهن؛ حيث يقوم الأطباء بخياطة أطراف المنطقة المجروحة من فتحة الشرج لتعود العضلة إلى شكلها الطبيعي. وهناك من يحتاج إلى تغيير هذه العضلة كاملة واستبدالها بأخرى صناعية. وهناك من يجدد عضلة الشرج عن طريق أخذ قطعة من عضلة في الفخذ واستبدالها في منطقة فتحة الشرج.

مضاعفات إعادة ترميم عضلة الشرج العاصرة

مضاعفات تمزق عضلة فتحة الشرج وتأثير عدم علاجها

يؤدي إهمال هذه المشكلة إلى أمر من اثنين، أو ربما يؤدي إليهما معاً:

التوتر العاطفي وذلك نتيجة فقد السيطرة على عضو من أعضاء الجسد مما يؤدي إلى العزلة والشعور بالإحراج عند مخالطة الناس والخجل والغضب والاكتئاب.
الشعور بألم حول منطقة الشرج بسبب رقة الجلد المغطي لعضلة فتحة الشرج؛ الأمر الذي قد يتطور فيؤدي إلى ظهور قرح.