تضخم الدماغ | Megalocephaly

تتسبب العيوب التي تطرأ على الطريقة التي يتحكم بها دماغك في إنتاج الخلايا في حدوث تضخم في الدماغ. في نمو خلايا الدماغ الطبيعية، يُنتج الجسم العدد المناسب لخلايا الدماغ. ويقوم بإنتاجها في المكان المناسب وبالعدد المناسب. لكن تضخم الدماغ يحدث عندما يقوم الدماغ بإنتاج عدد كبير من الخلايا الدماغية أو إنتاج خلايا ذات حجم كبير. ويمكن أن يحدث أيضاً عند تراكم مشتقات التمثيل الغذائي والمادة في الدماغ.

يمكن للعوامل الوراثية والاضطرابات الجينية أن تسبب تضخم الدماغ. فعلى سبيل المثال، يمكن لهذه الحالة أن تنجم بسبب:

• داءُ آلِكسَندر
• الوُرامٌ اللِيفِيٌّ العَصَبِيّ
• التَصَلُّبٌ الحَدَبِيّ
• اضطرابات فرط النمو، مثل متلازمة سوتوس
• الاضطرابات الصبغية، مثل متلازمة كلاينفيلتر

هناك أسباب غير جينية يمكن لها أن تسبب تضخم الدماغ، مثل الاضطرابات التي تصيب السائل النخاعي الدماغي.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بتضخم الدماغ

يعد الذكور 3 إلى 4 مرات أكثر عرضة من النساء للإصابة بتضخم الدماغ، وهو يصيب 10 إلى 30% من المصابين بضخامة الرأس.

أنواع تضخم الدماغ

هناك ثلاث أنواع واسعة من تضخم الدماغ، وهي:

• تضخم الدماغ الرئيسي، أو التضخم الوراثي الحميد.
• تضخم الدماغ الثانوي، والذي ينجم عن الإصابة باضطراب آخر.
• تضخم الدماغ أحادي الجانب، والذي يظهر عندما يكون نصف الدماغ متضخماً.

يمكن أن تتراوح أعراض تضخم الدماغ ما بين المتوسطة إلى الشديدة، ويعتمد هذا على المسبب الرئيسي لهذا التضخم، فإذا كان التضخم من النوع الوراثي الحميد، فقد لا تظهر على الشخص أية أعراض، وقد يمتلك الشخص مستوى ذكاء طبيعي. وفي حالات أخرى، قد تكون تعابير الوجه ذات شكل وحجم غير طبيعيين. وفي حال حدوث تضخم الدماغ بسبب اضطرابات أخرى، فقد يظهر على الشخص أعراض مثل ضعف الإدراك والنوبات أو أعراض أخرى.

تتضمن الأعراض العصبية الشائعة ما يلي:

• تأخر تطور المهارات الحركية، بما في ذلك القدرة على إسناد الرأس بشكل مستقيم، أو القدرة على تغيير وضعية الجسم، أو الوقوف أو الجلوس.
• تأخر تطور القدرة على التحدث.
• ضعف قشري نخاعي بحيث لا يقوم الدماغ بإرسال النبضات إلى الحبل الشوكي بشكل جيد.
• الضعف الذهني
• تشوه في الكتلة العضلية
• عدم تناسق الجسم
• الشلل
• عدم القدرة على التنسيق والسيطرة على الحركة
• التعرض للنوبات
• اضطراب الرؤية

• سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي كامل لتشخيص تضخم الدماغ.
• سيقيس محيط رأس المريض، كما يمكن أن يقوم بقياس أحجام رؤوس أقربائه.
• قد يطلب الطبيب معرفة تاريخه وتاريخ عائلته الطبي.
• في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات نمائية وعصبية.
• على سبيل المثال، قد يطلب إجراء عمليات تصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب، فيمكن لهذا أن يساعده على فحص شكل وحجم الدماغ.
• كما يمكنه أيضاً طلب إجراء بعض الفحوصات المخبرية لمساعدته على البحث عن الاضطرابات الوراثية والكروموسومية.

لا يوجد علاج متوفر لتضخم الدماغ، لكن يمكن للطبيب أن يوصف للمريض العلاج للأعراض التي تظهر عليه، أو للاضطرابات المسببة لتضخم الدماغ، أو أي من الإعاقات ذات الصلة.

مثلاً، قد يصف الطبيب الأدوية مثل مضادات الصرع للسيطرة على النوبات، وقد يصف علاجاً وظيفياً للنطق أو الحركة للسيطرة على الإعاقات العصبية، أو الحركية التي يسببها تضخم الدماغ.

لا يمكن الوقاية من تضخم الدماغ، لكن إن كان يعاني أحد أفراد عائلتك من هذه الحالة، يمكنك استشارة الطبيب لإيجاد حل جيني يضمن لك وقاية أطفالك المستقبليين من تضخم الدماغ.

https://www.ninds.nih.gov/Disorders/All-Disorders/Megalencephaly-Information-Page
https://www.healthline.com/health/megalencephaly#outlook
https://www.medicinenet.com/script/main/art.asp?articlekey=15544