فوبيا القيء | Emetophobia
ما هو فوبيا القيء
رهاب القيء أو فوبيا القيء (بالإنجليزية: Emetophobia) حالةٌ نفسية تُسبب الخوف المفرط من التقيؤ أو رؤية القيء، ويختلف هذا الخوف عن الانزعاج الذين نشعر به أثناء التقيؤ؛ حيث إن المريض يخاف حتى من التفكير في التقيؤ أو رؤية شخص آخر يتقيأ. [1][2]
كما يقضي المصاب معظم وقته قلقًا ويُفكّر بالتقيؤ، حتى وإن لم يشعر هو أو من حوله بالمرض، مما يُؤثر على حياته، فهو قد يتجنب الأماكن المزدحمة بسبب خوفه من المرض، وربما يرفض الخروج مع أصدقائه لتناول الطعام. [1]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
يُعتقد أنّ فوبيا القيء تحدث بعد التعرض لتجارب مؤلمة وسلبية ترتبط بالتقيؤ، مثل: [1][2][3]
- التقيؤ في مكانٍ عام أو خلال حدثٍ مهم مثل اجتماعٍ في العمل، والتعرض لإحراجٍ شديد بسبب ذلك.
- الإصابة بالتسمم الغذائي الشديد.
- رؤية شخصٍ آخر يتقيأ والشعور بالقلق والخوف نتيجةً لذلك.
- اتساخ الملابس بقيء شخصٍ آخر، والتعرض للسخرية.
- الإصابة بنوبة هلعٍ أثناء التقيؤ.
- التعرض لنوبة شديدة التقيؤ.
ولكن في كثيرٍ من الحالات يحدث رهاب القيء دون سببٍ واضح، كما يُعتقد أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بالرهاب المحدد أو اضطرابات القلق يزيد من خطر الإصابة برهاب القيء. [1]
تعرف أيضًا: ما أسباب القيء المفاجىء؟
تُسبب فوبيا القيء مجموعة من الأعراض، مثل: [1][3]
- الخوف الشديد والتفكير الزائد بـ:
- التقيؤ في مكانٍ عام أمام الآخرين.
- الإصابة بنوباتٍ متكررة من التقيؤ.
- الاختناق بالقيء.
- رؤية شخص آخر يتقيأ.
- تسارع ضربات القلب والإصابة بضيقٍ في التنفس عند التفكير بالقيء.
- عدم تجربة أي طعام أو شراب جديد خوفًا من الإصابة بالتقيؤ.
- رفض تناول الطعام خارج المنزل، وتناوله بكميات قليلة جدًا أو ببطءٍ شديد.
- شم وفحص الطعام عدة مرات للتأكد من سلامته، وطهيه لفترات طويلة بسبب الخوف من التسمم.
- تجنب لمس أي أسطح ملوثة بالجراثيم، مثل مقابض الباب والسلالم.
- عدم الذهاب للمستشفيات والعيادات؛ بسبب الخوف من رؤية شخصٍ يتقيأ أو الاختلاط بالمرضى.
- استخدام مضادات الحموضة بشكلٍ مفرط؛ حيث يعتقد المريض أنها تمنع الغثيان والتقيؤ.
- الاهتمام المفرط بالصحة؛ حيث قد يفحص المريض حرارته عشرات المرات يوميًا.
- المبالغة في تنظيف الأطباق وأدوات تحضير الطعام والمنزل.
- العزلة وتجنب المناسبات الاجتماعية.
- تجنب أي أشياء ذات رائحة كريهة أو قوية؛ لأنها قد تُسبب الغثيان.
- تجنب الحديث عن أي مواضيع أو قصص متعلقة بالغثيان والتقيؤ.
تُسبب فوبيا القيء مجموعة من الأعراض، مثل: [1][3]
- الخوف الشديد والتفكير الزائد بـ:
- التقيؤ في مكانٍ عام أمام الآخرين.
- الإصابة بنوباتٍ متكررة من التقيؤ.
- الاختناق بالقيء.
- رؤية شخص آخر يتقيأ.
- تسارع ضربات القلب والإصابة بضيقٍ في التنفس عند التفكير بالقيء.
- عدم تجربة أي طعام أو شراب جديد خوفًا من الإصابة بالتقيؤ.
- رفض تناول الطعام خارج المنزل، وتناوله بكميات قليلة جدًا أو ببطءٍ شديد.
- شم وفحص الطعام عدة مرات للتأكد من سلامته، وطهيه لفترات طويلة بسبب الخوف من التسمم.
- تجنب لمس أي أسطح ملوثة بالجراثيم، مثل مقابض الباب والسلالم.
- عدم الذهاب للمستشفيات والعيادات؛ بسبب الخوف من رؤية شخصٍ يتقيأ أو الاختلاط بالمرضى.
- استخدام مضادات الحموضة بشكلٍ مفرط؛ حيث يعتقد المريض أنها تمنع الغثيان والتقيؤ.
- الاهتمام المفرط بالصحة؛ حيث قد يفحص المريض حرارته عشرات المرات يوميًا.
- المبالغة في تنظيف الأطباق وأدوات تحضير الطعام والمنزل.
- العزلة وتجنب المناسبات الاجتماعية.
- تجنب أي أشياء ذات رائحة كريهة أو قوية؛ لأنها قد تُسبب الغثيان.
- تجنب الحديث عن أي مواضيع أو قصص متعلقة بالغثيان والتقيؤ.
يطرح الطبيب النفسي مجموعة من الأسئلة لمعرفة التاريخ الطبي وتقييم الأعراض؛ حيث يُقارنها بالمعايير المذكورة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM- 5)، مثل: [1][6]
- الشعور بخوفٍ شديد وغير منطقي تجاه القيء وأي شيءٍ متعلّقٍ به.
- الإصابة بقلقٍ شديد أو نوبة هلع عند الشعور بالغثيان أو رؤية شخصٍ يتقيأ.
- تجنب أي مواقف وأشياء كثيرة بسبب الخوف من التقيؤ، مثل الذهاب لعيادة أو مستشفى خوفًا من رؤية شخصٍ يتقيأ.
- تأثير الفوبيا على حياة المريض؛ فهي تمنعه من ممارسة عمله أو الدراسة بشكلٍ طبيعي، وسببت له مشكلاتٍ مع الآخرين.
- استمرار الخوف من التقيؤ لـ 6 أشهر أو أكثر.
يطرح الطبيب النفسي مجموعة من الأسئلة لمعرفة التاريخ الطبي وتقييم الأعراض؛ حيث يُقارنها بالمعايير المذكورة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM- 5)، مثل: [1][6]
- الشعور بخوفٍ شديد وغير منطقي تجاه القيء وأي شيءٍ متعلّقٍ به.
- الإصابة بقلقٍ شديد أو نوبة هلع عند الشعور بالغثيان أو رؤية شخصٍ يتقيأ.
- تجنب أي مواقف وأشياء كثيرة بسبب الخوف من التقيؤ، مثل الذهاب لعيادة أو مستشفى خوفًا من رؤية شخصٍ يتقيأ.
- تأثير الفوبيا على حياة المريض؛ فهي تمنعه من ممارسة عمله أو الدراسة بشكلٍ طبيعي، وسببت له مشكلاتٍ مع الآخرين.
- استمرار الخوف من التقيؤ لـ 6 أشهر أو أكثر.
حسب حالة المريض وشدة أعراضه يُمكن أن يلجأ الطبيب للطرق الآتية: [1][3]
العلاج السلوكي المعرفي
يُحدد العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive behavioral therapy) الأفكار والسلوكيات المرتبطة بالقلق والرهاب، مثل فحص الطعام عشرات المرات قبل تناوله، ومن ثم يتعلم المريض كيف يستبدلها بأفكار وسلوكيات إيجابية، ويُمكن أن تكون جلسات العلاج فردية أو جماعية. [3][5]
العلاج بالتعرض
يُعد العلاج بالتعرض (بالإنجليزية: Exposure therapy) أفضل علاجٍ للرهاب، حيث يُركز على تعريض المريض تدريجيًا للمواقف التي يخاف منها، مثل تجربة بعض الأنشطة التي تُسبب الغثيان، والاستماع لأصواتٍ تدل على التقيؤ أو مشاهدة مقاطع فيديو لشخص يتقيأ. [1][3]
الأدوية
يُمكن أن يصف الطبيب الأدوية الآتية لعلاج بعض أعراض الرهاب: [1][3]
- حاصرات بيتا (بالإنجليزية: Beta blockers)،
فهي تُخفف أعراض الرهاب الجسدية مثل تسارع ضربات القلب، ويُمكن للمريض تناولها قبل المواقف التي تخيفه.
- مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية:Selective Serotonin Reuptake Inhibitor)،
والتي تُخفف القلق وتُحسّن مزاج المصاب.
- البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines)،
تُخفف هذه المهدئات القلق، ولكنها قد تُسبب الإدمان، لذلك لا تُستخدم لفترات طويلة.
- د-سيكلوسيرين (بالإنجليزية: D-Cycloserine)،
يُمكن أن يزيد هذا الدواء من فعالية العلاجات النفسية، مثل العلاج بالتعرض.
نصائح للتعامل مع الخوف من القيء
يُمكن اتباع النصائح الآتية للتعامل مع الأعراض البسيطة من فوبيا القيء: [3]
- ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل: التأمل، وتمارين التنفس؛ لأنها تُخفف القلق والتوتر.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- تناول نظام غذائي متوازن ومتنوع.
- ممارسة الرياضة بصورة منتظمة.
حسب حالة المريض وشدة أعراضه يُمكن أن يلجأ الطبيب للطرق الآتية: [1][3]
العلاج السلوكي المعرفي
يُحدد العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive behavioral therapy) الأفكار والسلوكيات المرتبطة بالقلق والرهاب، مثل فحص الطعام عشرات المرات قبل تناوله، ومن ثم يتعلم المريض كيف يستبدلها بأفكار وسلوكيات إيجابية، ويُمكن أن تكون جلسات العلاج فردية أو جماعية. [3][5]
العلاج بالتعرض
يُعد العلاج بالتعرض (بالإنجليزية: Exposure therapy) أفضل علاجٍ للرهاب، حيث يُركز على تعريض المريض تدريجيًا للمواقف التي يخاف منها، مثل تجربة بعض الأنشطة التي تُسبب الغثيان، والاستماع لأصواتٍ تدل على التقيؤ أو مشاهدة مقاطع فيديو لشخص يتقيأ. [1][3]
الأدوية
يُمكن أن يصف الطبيب الأدوية الآتية لعلاج بعض أعراض الرهاب: [1][3]
- حاصرات بيتا (بالإنجليزية: Beta blockers)،
فهي تُخفف أعراض الرهاب الجسدية مثل تسارع ضربات القلب، ويُمكن للمريض تناولها قبل المواقف التي تخيفه.
- مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية:Selective Serotonin Reuptake Inhibitor)،
والتي تُخفف القلق وتُحسّن مزاج المصاب.
- البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines)،
تُخفف هذه المهدئات القلق، ولكنها قد تُسبب الإدمان، لذلك لا تُستخدم لفترات طويلة.
- د-سيكلوسيرين (بالإنجليزية: D-Cycloserine)،
يُمكن أن يزيد هذا الدواء من فعالية العلاجات النفسية، مثل العلاج بالتعرض.
نصائح للتعامل مع الخوف من القيء
يُمكن اتباع النصائح الآتية للتعامل مع الأعراض البسيطة من فوبيا القيء: [3]
- ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل: التأمل، وتمارين التنفس؛ لأنها تُخفف القلق والتوتر.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- تناول نظام غذائي متوازن ومتنوع.
- ممارسة الرياضة بصورة منتظمة.
يُمكن أن يُسبب إهمال علاج رهاب القيء المضاعفات والمشكلات الآتية: [3][6]
حيث قد يشعر المريض بالخوف الشديد تجاه أطعمة معينة ويتجنبها.
- فقدان الشهية العصبي:
بسبب الخوف من الغثيان والقيء يُمكن أن يتجنب المريض تناول بعض الأطعمة، أو ربما يتناولها بكمياتٍ قليلة جدًا، مما يُسبب انخفاض وزنه بشكلٍ كبير.
- الرهاب الاجتماعي:
خاصةً أنّ المريض يتجنب المشاركة في مناسباتٍ اجتماعية، وربما يرفض مغادرة المنزل بسبب خوفه الشديد من التقيؤ.
- الجفاف:
ربما يتناول المريض كمية قليلة من الماء والسوائل بسبب خوفه من القيء.
- سوء التغذية:
فلن يحصل الجسم على حاجته من العناصر الغذائية إذا كان المريض يتناول كمية قليلة من الطعام أو يتجنب أصنافًا مفيدة من الطعام.
- مضاعفات أخرى:
كما أشارت الدراسات إلى أنّ مرضى رهاب القيء أكثر عرضة للإصابة بالحالات الآتية:
-
- الاكتئاب.
- اضطراب القلق المعمم.
- الوسواس القهري.
- اضطراب الهلع.
- أنواع الفوبيا الأخرى.
يُمكن أن يُسبب إهمال علاج رهاب القيء المضاعفات والمشكلات الآتية: [3][6]
حيث قد يشعر المريض بالخوف الشديد تجاه أطعمة معينة ويتجنبها.
- فقدان الشهية العصبي:
بسبب الخوف من الغثيان والقيء يُمكن أن يتجنب المريض تناول بعض الأطعمة، أو ربما يتناولها بكمياتٍ قليلة جدًا، مما يُسبب انخفاض وزنه بشكلٍ كبير.
- الرهاب الاجتماعي:
خاصةً أنّ المريض يتجنب المشاركة في مناسباتٍ اجتماعية، وربما يرفض مغادرة المنزل بسبب خوفه الشديد من التقيؤ.
- الجفاف:
ربما يتناول المريض كمية قليلة من الماء والسوائل بسبب خوفه من القيء.
- سوء التغذية:
فلن يحصل الجسم على حاجته من العناصر الغذائية إذا كان المريض يتناول كمية قليلة من الطعام أو يتجنب أصنافًا مفيدة من الطعام.
- مضاعفات أخرى:
كما أشارت الدراسات إلى أنّ مرضى رهاب القيء أكثر عرضة للإصابة بالحالات الآتية:
-
- الاكتئاب.
- اضطراب القلق المعمم.
- الوسواس القهري.
- اضطراب الهلع.
- أنواع الفوبيا الأخرى.
مع أنّ أعراض فوبيا القيء قد تبدو مخيفة، وربما تمنع المصاب من عيش حياته بشكلٍ طبيعي، إلا أنها تستجيب بشكلٍ جيد للعلاج النفسي والدوائي، لذلك من الضروري ألا يُهمل المصاب حالته ويُتابعها مع طبيبٍ مختصٍ بحالات الفوبيا. [6]
مع أنّ أعراض فوبيا القيء قد تبدو مخيفة، وربما تمنع المصاب من عيش حياته بشكلٍ طبيعي، إلا أنها تستجيب بشكلٍ جيد للعلاج النفسي والدوائي، لذلك من الضروري ألا يُهمل المصاب حالته ويُتابعها مع طبيبٍ مختصٍ بحالات الفوبيا. [6]
[1] Crystal Raypole. Understanding Emetophobia or Fear of Vomit. Retrieved on the 29th of January, 2025.
[2] Webmd. What is Emetophobia? Retrieved on the 29th of January, 2025.
[3] Daniel B. Block. Emetophobia: The Fear of Vomiting. Retrieved on the 29th of January, 2025.
[4] Anxiety and Depression Association of America. Fear of Vomiting, or Emetophobia. Retrieved on the 29th of January, 2025.
[5] Lisa Fritscher. Role of Behavioral Therapy in Treating Phobias. Retrieved on the 29th of January, 2025.
[6] My.clevelandclinic.org. Emetophobia (Fear of Vomiting). Retrieved on the 29th of January, 2025.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نفسية
قولون عصبي رهاب الاماكن المفتوحه قلق عام خوف من السفر لوحدي
سؤال من أنثى سنة 24
في أمراض نفسية
هل الامراض النفسيه تسبب الوفاة ؟ مثل الخوف القلق المستمر اضظرابات الهلع او نوبات الهلع بشكل عام
سؤال من ذكر سنة 4
في أمراض نفسية
احساس بالموت والاغماء والارتجاف والدوار برودة الأقدام والاطراف ، ضيق التنفس ، انتفاخ البطن مع الاسهال ، سوء الهضم ،...
سؤال من ذكر سنة 38
في أمراض نفسية
الأعراض متنوعة وهي أعراض الرهاب الاجتماعي المعروفة الخوف من المواجهة والالقاء في التجمعات والربكة والتلعثم وغيرها .
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض نفسية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض نفسية