اضطراب الإرجاز الذكوري | Male Orgasmic Disorder

• هناك فئتين أساسيتين من أسباب اضطراب الإرجاز الذكوري: الجسدية والنفسية.
• تتضمن الأسباب الجسدية لاضطراب الإرجاز الذكوري قصور الغدد التناسلية (الخصيتين لا تنتج ما يكفي من هرمون التستوستيرون)، واضطرابات الغدة الدرقية، وأمراض الجهاز العصبي، وأمراض القضيب، والجراحة، وتعاطي المخدرات وبعض الأدوية.
• تشمل الأسباب النفسية الاكتئاب والقلق والخوف وقضايا احترام الذات. الشعور بالذنب حول الجنس، والخوف من الحصول الحمل ، أو من الأمراض المنقولة جنسيا يمكن أن يؤثر أيضا القدرة على الإرجاز.
• من العوامل الأخرى التي تسهم في اضطرابات الإرجاز الذكوري الإجهاد، والاعتداء البدني أو الجنسي الماضي، التجارب الجنسية غير السارة، وعدم الرضا عن العلاقات.

• الإحساس بالإرجاز (النشوة الجنسية) في الذكور تشمل الانبعاثات يليها القذف. يشير مصطلح الانبعاثات إلى الإحساس بالقذف الوشيك تنتجها تقلصات في غدة البروستاتا، الحويصلات المنوية، والاحليل مصحوبا بالتوتر المعمم للعضلات، تقلصات العجان، ودفع الحوض غير الطوعي. ويتبع الإرجاز فترة من الانحلال ومشاعر الرضا والاسترخاء العضلي المعمم. خلال هذه المرحلة، قديكون الرجل غير قادر على الاستجابة إلى مزيد من التحفيز الجنسي، الانتصاب، والإرجاز لفترة متغيرة من الزمن. 
• ومن المهم أيضا تفريق الإرجاز عن القذف، وإن كانت تحدث  في معظم الحالات في وقت واحد تقريبا.
• الإرجاز هو ذروة التجربة العاطفية والجسدية، في حين أن القذف هو مجرد عمل لا ارادي يحدث في الجزء السفلي من الحبل الشوكي ويؤدي إلى طرد السائل المنوي. 
• بعض الرجال قادرين على التعرف على الفرق بين العمليتين، مما مكنهم من الوصول لإرجازات متعددة دون حدوث القذف.وعند حدوث القذف، يكون الرجل  بحاجة لفترة من الزمن الانتعاش قبل الإرجازاللاحق.
• الإحساس بالإرجاز يختلف بين الأفراد، وقد تختلف الإرجازات الفردية في نفس الشخص. جميع الإرجازات  تتقاسم خصائص مشتركة معينة بما في ذلك التقلصات المنتظمة في الحوض، والارتفاع في معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم النظامي، فرط التنفس، وتوتر العضلات، تليها الافراج المفاجئ للتوتر. 

الآلية الفيزيولوجية للإرجازالعادي 

• دورة الاستجابة الجنسية هي تحت سيطرة تفاعل متوازن بين الجهازين العصبيين الرئيسين، الودي واللاودي.
• بشكل عام، الجهاز العصبي الودي يبدأ العمل في حين العمل الرئيسي للنظام اللاودي هو الانتعاش والتهدئة. من أجلأن ينتصب القضيب، عضلاته  الملساء تكون مرتاحة ويصبح محتقناً  بالأوعية الدموية. 
• تسير هذه العملية من خلال سلسلة معقدة من الأحداث الهرمونية والعصبية والدورة الدموية يلعب فيها الجهاز العصبي السمبتاوي دورا رئيساً. الإرجاز والقذف والاسترخاء اللاحق   للقضيب في الغالب هي وظائف الجهاز العصبي الودي.
• الانبعاثات هو التفاعل المتوازن بين الجهاز العصبي الودي واللاودي، فإن الإرجاز والقذف هي في الغالب تحت سيطرة الجهاز العصبي الودي.
• قد يتم حظر آليات هذا الجهاز عن طريق خلل في وظائف الدماغ أو من الهرمونات والدورة الدموية، والنظم العصبية. بالإضافة إلى ذلك، قد تمنع بعض الأدوية هذه الخطوات.

• عدم القدرة المتكررة لحدوث الإرجاز
• الضيق وعدم الرضا في العلاقات الشخصية
• القلق والخوف بشأن الأداء الجنسي
• نقص الاهتمام بالجنس وخيبة الأمل والإحباط
• الأعراض موجودة حتى أثناء الاستمناء

• علاج  اضطراب الإرجاز الذكوري يعتمد على السبب. إذا كان هناك سبب خارجي مثل تعاطي المخدرات، فينبغي أن تعالج مشكلة تعاطي المخدرات من أجل علاج اضطراب الإرجاز الذكوري.
• الحفاظ على نمط حياة صحي مع اتباع نظام غذائي مغذ وممارسة الرياضة يمكنه المساعدة. 
• في معظم الوقت، السبب الكامن وراء هذا الاضطراب هو سبب  نفسي. وبالتالي، فإن المسألة النفسية تحتاج لمعالجتها. في هذه الحالة، المعالج هو مساعدة كبيرة. المساعدة النفسية المهنية يمكن أن تساعد في الوصول الى جذور المشكلة، سواء كان القلق أوالتوتر والخوف أو الاكتئاب. مصدر آخر للمساعدة هو المعالج الجنسي المعتمد ، والذي تدرب لمساعدة الازواج لحياة  جنسية أفضل من خلال مناقشة المشاكل وتقديم تقنيات وتمارين لتحسين الوضع.
• إذا تم اكتشاف آلية خارجية كسبب لاضطراب الإرجاز، ينبغي اتخاذ خطوات لإزالة أو تخفيف المشكلة. على سبيل المثال    تعاطي الكحول أو المخدرات أو استخدام بعض الأدوية الاستفزازية. في حالة خافضات ضغط الدم، على سبيل المثال، يتوفر عدد من الأدوية لها  نفس القدر من الفعالية إذا كان ما  يستخدم  حالياً هو المشتبه فيه. وينبغي توجيه العلاج نحو تحسين ظروف المتزامنة مثل مرض السكري والتي قد يكون لها تأثير سلبي على الوظيفة الجنسية. كما يجب تصحيح العوامل البيئية التي تتداخل مع النشاط الجنسي.
• في معظم الحالات، سوف يقترح العلاج النفسي حتى في الحالات التي تكون فيها العوامل النفسية هي ثانوية بدلا من الآلية الأساسية للاضطراب. ينبغي تقديم مثل هذه المعاملة من قبل المعالجين مع تدريب خاص في اضطرابات الوظيفة الجنسية والذين يمكنهم تقييم التوافق الجنسي للمريض وشريكه بلباقة. العلاج عادة ما يتطلب الدعم من الشريك الجنسي في تحسين كل من الحالة النفسية فضلا عن الجوانب الجسدية للمشكلة. برنامج تدريجي  لتحفيز الشريك المريض إلى القذف خارج المهبل في البداية، ثم في  شفري المهبل، وأخيرا داخل المهبل قد تكون مفيدة.

• إذا كنت تعاني من اضطراب الإرجاز الذكوري، فإنك تعاني من التوتر، والعلاقة الحميمة غير مرضية بشكل منتظم.
• لا يعتبر هذا  طبيعياً، ويجب ألا تشعر أنك عالق هناك.
• حاول ألا تشعر بالحرج لمناقشة القضايا مع شريكك، لأن وجود تواصل صادق عن الجنس هو ممارسة صحية رائعة بين الأزواج.
• كما يجب التحدث مع مقدم الرعاية الصحية العادي أو الاتصال بالمعالج المحلي لتبدأ بالتشخيص والعلاج.
• إذا كان يمكنك الوصول إلى سبب المشكلة، يمكن أن تبدأ رحلة العلاج، وتلبية الحياة الجنسية التي تستحقها.

• لا توجد خطوات محددة يمكن اتخاذها لمنع حدوث اضطراب الإرجاز الذكوري.
• التعرف الفوري للمتلازمة من الأهمية بمكان بحيث يمكن محاولة العلاج المناسب في أقرب وقت ممكن.
• كما هو الحال مع العديد من الحالات المرضية المزمنة، كلما طالت الحالة كلما صعب العلاج. 

• إنذار المريض الذي  يعاني من متلازمة الإرجاز الذكوري تعتمد على ما إذا كانت الحالة مزمنة مدى الحياة أو مكتسبة وأسباب الحالة.
• يكون الإنذار أفضل عندما يمكن إثبات أن الحالة تتعلق ببعض العوامل الخارجية أو البيئية التي يمكن تصحيحها أو تحسينها.
• الإنذار مواتي  أيضا في الحالات التي تكون بسبب حالة عضوية دوائية مثل اضطراب الغدة الدرقية أو قصور الغدد التناسلية.
• ييكون التكهن حذراً عندما يكون الاضطراب ثانوياً بالنسبة لمشكلة عميقة نفسية أو الفعلية مزمنة التي في حد ذاتها، تحمل إنذاراً غير ملائم .

http://www.allaboutcounseling.com/library/male-orgasmic-disorder/

.http://www.minddisorders.com/Kau-Nu/Male-orgasmic-disorder.html