متلازمة الرجل الأحمر | Red man syndrome

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو متلازمة الرجل الأحمر

متلازمة الرجل الأحمر (RMS)، هي أكثر ردود الفعل السلبية الشائعة على دواء فانكومايسين (Vancomycin). وتكون نتيجة لرد فعل الدواء السلبية بدلاً من تفاعل فرط الحساسية بوساطة IgE. يشار إليها أحياناً باسم متلازمة العنق الحمراء، حيث يأتي الاسم من الطفح الأحمر الذي يتطور على الوجه، والرقبة، والجذع للأشخاص المصابين.

يجب على الأشخاص الذين يستخدمون فانكومايسين أن يكونوا على دراية بهذا التفاعل الدوائي المعروف، والوقاية منه، ومعالجته. فانكومايسين هو مضاد حيوي، وغالباً ما يستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية الخطيرة، بما في ذلك تلك التي تسببها المكورات العنقودية المقاومة للميثيسيلين، والتي يشار إليها عادة باسم MRSA. يَمنع الدواء البكتيريا من تكوين جدران الخلايا، مما يؤدي إلى موت البكتيريا، وهذا يمنع المزيد من النمو ويوقف انتشار العدوى.

يمكن أن يسبّب فانكومايسين نوعين من تفاعلات فرط الحساسية، متلازمة الرجل الأحمر أو (anaphylaxis). غالباً ما تكون متلازمة الرجل الأحمر مرتبطة بالإعطاء الوريدي السريع للجرعة الأولى من الدواء، وكانت تعزى في البداية إلى شوائب موجودة في مستحضرات الفانكومايسين.

حتى بعد التحسن في نقاء فانكومايسين، لا تزال هناك تقارير عن وجود متلازمة الرجل الأحمر. المضادات الحيوية الأخرى (مثل سيبروفلوكساسين، أمفوتيريسين ب، وريفامبيسين، وتيكوبلانين) أو أدوية أخرى تحفز إطلاق الهيستامين يمكن في بعض الأحيان أن تؤدي إلى متلازمة الرجل الأحمر.

يجب أن يقلل تعاطي الفانكومايسين عن طريق الوريد البطيء من مخاطر تأثيرات الحساسية. يمكن أيضاً إعطاء الفانكومايسين في الحالات التي يكون فيها الشخص يعاني من الحساسية للأنواع الأخرى من المضادات الحيوية مثل البنسلين.

حدوث متلازمة الرجل الأحمر

هناك تقارير مختلفة عن حدوث متلازمة الرجل الأحمر، وقد وُجد أنّها تحدث في أي مكان من 5 إلى 50 في المئة من الأشخاص المعالجين بالفانكومايسين في المستشفى. قد لا يتم الإبلاغ دائماً عن حالات معتدلة جداً، مما قد يفسر التباين الكبير.

اسباب متلازمة الرجل الأحمر

اعتقد الأطباء في البداية أنّ متلازمة الرجل الأحمر ناجمة عن شوائب في مستحضرات فانكومايسين. خلال هذا الوقت، كان يطلق على المتلازمة في كثير من الأحيان لقب "طين المسيسيبي". ومع ذلك استمرت متلازمة الرجل الأحمر على الرغم من التحسينات الكبيرة في نقاوة مستحضر فانكومايسين.

من المعروف الآن أنّ متلازمة الرجل الأحمر تنتج عن تحفيز الخلايا المناعية المحددة في الجسم استجابة للفانكومايسين. هذه الخلايا تسمى الخلايا البدينة، وهي ترتبط بردود الفعل التحسسية.

عندما تتحفّز الخلايا المناعية تنتج الخلايا البدينة كميات كبيرة من مركب يسمى الهيستامين، حيث يؤدي الهستامين إلى أعراض متلازمة الرجل الأحمر.

عوامل الخطورة

عامل الخطر الرئيس لتطوير متلازمة الرجل الأحمر هو الحصول على حقن فانكومايسين بسرعة كبيرة. للحد من خطر تطوير متلازمة الرجل الأحمر، ينبغي إعطاء الفانكومايسين ببطء على مدار ساعة واحدة على الأقل.
تم العثور على متلازمة الرجل الأحمر تحدث بشكل أكثر تكراراً في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، ولا سيما في الأطفال.
إذا أصبت بمتلازمة الرجل الأحمر سابقاً رداً على أخذ فانكومايسين، فإنه على الأرجح يمكن أن تصاب بها مرة أخرى خلال اخذ علاجات فانكومايسين في المستقبل. لا يظهر شدة الأعراض حيث تختلف بين الناس الذين عانوا من متلازمة الرجل الأحمر في الماضي، والناس التي تعاني من ذلك لأول مرة.

اعراض متلازمة الرجل الأحمر

العرض الرئيس لمتلازمة الرجل الأحمر هو طفح أحمر حاد على الوجه والرقبة والجزء العلوي من الجسم. في كثير من الحالات كلما تم إعطاء الدواء بشكل أسرع، كلما زاد احتمال ظهور الطفح الجلدي.
يظهر الطفح عادة خلال 10 إلى 30 دقيقة من بداية العلاج بالفانكومايسين. كما شوهدت ردود فعل متأخرة في الأشخاص الذين كانوا يتلقون حقن الفانكومايسين لعدة أيام.

في كثير من الحالات يكون التفاعل بعد حقن فانكومايسين خفيفًا لدرجة أنه قد لا يلاحظه أحد. كما يتم ملاحظة عدم الارتياح وأحاسيس الحرق والحكة بشكل متكرر.

تتضمن الأعراض الأخرى الأقل شيوعًا ولكنّها أكثر خطورة:

انخفاض ضغط الدم.
ضيق في التنفس.
الدوار.
صداع الرأس.
قشعريرة.
حمى.
ألم في الصدر.

علاج متلازمة الرجل الأحمر

يظهر عادة الطفح المصاحب لمتلازمة الرجل الأحمر أثناء أو بعد فترة قصيرة من ضخ الفانكومايسين. بمجرد ظهور الأعراض، تستمر متلازمة الرجل الأحمر عادة حوالي 20 دقيقة. في بعض الحالات قد يستمر لعدة ساعات. يجب إيقاف التسريب بالمضادات الحيوية IV فوراً، ويجب تقديم الرعاية الصحية الداعمة.
يتم استخدام ديفينهيدرامين ومضادات الهيستامين (رانيتيدين أو سيميتيدين) في متابعة علاج متلازمة الرجل الأحمر RMS. يمكن إعطاء جرعات مستقبلية من الفانكومايسين عند انخفاض معدلات التسريب في معظم الحالات.
يمكن أن تعالج الحالات الخفيفة (الاحمرار المعتدل والحكة الخفيف) مع ديفينهيدرامين 50 ملغ عن طريق الفم أو عن ورانيتيدين 50 ملغ عن طريق الوريد. سيظهر التحسن في غضون 20 دقيقة، وقد يتم إعادة إعطاء الفانكومايسين بنسبة 50٪ من المعدل الأصلي. يجب إعطاء جرعات مستقبلية بمعدل أبطأ، عادة ما يزيد عن ساعتين.
الحالات المعتدلة إلى الشديدة (الطفح الجلدي الشديد، وانخفاض ضغط الدم، وعدم انتظام دقات القلب، وآلام الصدر، وآلام الظهر، والتشنجات العضلية، والضعف، والوذمة الوعائية) يمكن أن تدار مع 50 ملغ ديفينهيدرامين وريديتيدين 50 ملغ عن طريق الوريد. ويستخدم المغذي الملحي الوريدي لعلاج انخفاض ضغط الدم.
بعد أن تعالج الأعراض، يمكن إعادة تشغيل الفانكومايسين وإعطائه في أكثر من 4 ساعات. إذا توفرت مضادات حيوية بديلة للفانكومايسين، فينبغي استخدامها. إذا كان يجب مواصلة الفانكومايسين، يجب أن يتم تخدير المرضى مع ديفينهيدرامين 50 ملغ عن طريق الوريد ورانيتيدين 50 ملغ عن طريق الوريد قبل ساعة واحدة من كل جرعة، ويجب إعطاء الفانكومايسين خلال أكثر من 4 ساعات تحت الملاحظة الدقيقة.
يجب تجنب الأدوية الأخرى التي تزيد من حدوث متلازمة الرجل الأحمر مثل المسكنات، ومرخيات العضلات، والصبغة التباين الرابع عندما يكون ذلك ممكناً.
المرضى الذين يحتاجون إلى التسريب السريع للفانكومايسين يمكن أن يعالجوا مع ديفينهيدرامين ورانيتيدين. ومع ذلك، فإنّ أفضل إجراء وقائي لتجنب متلازمة الرجل الأحمر هو الحفاظ على معدلات الإعطاء الوريدي أقل من 10 ملغم/دقيقة.

يظهر عادة الطفح المصاحب لمتلازمة الرجل الأحمر أثناء أو بعد فترة قصيرة من ضخ الفانكومايسين. بمجرد ظهور الأعراض، تستمر متلازمة الرجل الأحمر عادة حوالي 20 دقيقة. في بعض الحالات قد يستمر لعدة ساعات. يجب إيقاف التسريب بالمضادات الحيوية IV فوراً، ويجب تقديم الرعاية الصحية الداعمة.
يتم استخدام ديفينهيدرامين ومضادات الهيستامين (رانيتيدين أو سيميتيدين) في متابعة علاج متلازمة الرجل الأحمر RMS. يمكن إعطاء جرعات مستقبلية من الفانكومايسين عند انخفاض معدلات التسريب في معظم الحالات.
يمكن أن تعالج الحالات الخفيفة (الاحمرار المعتدل والحكة الخفيف) مع ديفينهيدرامين 50 ملغ عن طريق الفم أو عن ورانيتيدين 50 ملغ عن طريق الوريد. سيظهر التحسن في غضون 20 دقيقة، وقد يتم إعادة إعطاء الفانكومايسين بنسبة 50٪ من المعدل الأصلي. يجب إعطاء جرعات مستقبلية بمعدل أبطأ، عادة ما يزيد عن ساعتين.
الحالات المعتدلة إلى الشديدة (الطفح الجلدي الشديد، وانخفاض ضغط الدم، وعدم انتظام دقات القلب، وآلام الصدر، وآلام الظهر، والتشنجات العضلية، والضعف، والوذمة الوعائية) يمكن أن تدار مع 50 ملغ ديفينهيدرامين وريديتيدين 50 ملغ عن طريق الوريد. ويستخدم المغذي الملحي الوريدي لعلاج انخفاض ضغط الدم.
بعد أن تعالج الأعراض، يمكن إعادة تشغيل الفانكومايسين وإعطائه في أكثر من 4 ساعات. إذا توفرت مضادات حيوية بديلة للفانكومايسين، فينبغي استخدامها. إذا كان يجب مواصلة الفانكومايسين، يجب أن يتم تخدير المرضى مع ديفينهيدرامين 50 ملغ عن طريق الوريد ورانيتيدين 50 ملغ عن طريق الوريد قبل ساعة واحدة من كل جرعة، ويجب إعطاء الفانكومايسين خلال أكثر من 4 ساعات تحت الملاحظة الدقيقة.
يجب تجنب الأدوية الأخرى التي تزيد من حدوث متلازمة الرجل الأحمر مثل المسكنات، ومرخيات العضلات، والصبغة التباين الرابع عندما يكون ذلك ممكناً.
المرضى الذين يحتاجون إلى التسريب السريع للفانكومايسين يمكن أن يعالجوا مع ديفينهيدرامين ورانيتيدين. ومع ذلك، فإنّ أفضل إجراء وقائي لتجنب متلازمة الرجل الأحمر هو الحفاظ على معدلات الإعطاء الوريدي أقل من 10 ملغم/دقيقة.

treatment