العنزروت | Sarcocolla
ما هو العنزروت
تعود أصول هذا النبات الذي هو بالأصل ينمو على شكل عشب إلى الأصول الصينة إذ بدأ استخدامه في الطب الصينيّ الشعبيّ منذ عدة قرون. وتكمن فوائد هذا النبات في جذره الذي يمكن تحويله على شكل سائل أو بودرة أو شاي أو على شكل كبسولات بالإضافة لاستخدامه داخل المستشفيات على شكل محاليل وريدية. يتميز هذا النبات بجملةٍ من الفوائد من خلال دوره في تحفيز وزيادة قدرة الجهاز المناعيّ في الجسم إضافةً لقدرته على التكيّف مع حاجة الجسم ليعزز الفائدة التي تغطي احتياج الجسم. وبالرغم من فوائده العديدة إلاّ أن هناك أصناف من هذا النبات تكون سامة لذا يجب التأكد من سلامته وعدم تسببه لأيّ درجة سميّة للجسم.
فوائد نبات العنزروت
يتميز هذا النبات الذي يدعى بالنبات السحريّ بعددٍ من الفوائد التالية:
- تحفيز الجهاز المناعيّ في الجسم، تكمن أهمية الجهاز المناعيّ في الجسم في محاربة جميع مسببات الأمراض مثل البكتيريا، والفيروسات، والطفيليات، وغيرها من الميكروبات التي يمكن أن تهدد صحة الجسم. إذ يساهم نبات العنزروت في تحفيز إنتاج كريات الدم البيضاء التي تعد أهم مكونات الجهاز المناعيّ والتي تلعب دوراً أساسياً في مكافحة الأمراض التي تحارب صحة الجسم إضافةً لكونه يعد مضاداً حيوياً طبيعياً فإنّه يزيد قدرة جهاز المناعة في محاربة الالتهابات الفيروسية، علاوةً على جميع ما تم ذكره سابقاً يحتوي هذا النبات على مضادات الأكسدة التي تساهم في القضاء على الجذور الحرّة. وبالرغم من وجود دراسات واعدة بما يتعلق بفائدة هذا النبات ودوره في تحفيز جهاز المناعة إلاّ أن مازال هناك حاجة لأبحاث ودراسات أشمل لتأكيد فائدته ودوره بتحفيز جهاز المناعة ليدّعم دوره في القضاء على الالتهابات التي يمكن أن يصاب بها الجسم على اختلاف الأسباب.
- تحسين وظائف القلب، يساهم نبات العنزروت في رفع مستوى وظائف القلب من خلال دوره في توسعة الأوعية الدموية وزيادة كمية الدم المتدفقة من القلب عبر الشرايين. إذ أثبتت دراسات أُجريت على عددٍ من الأشخاص الذين يعانون من فشل في عضلة القلب بأنّ تناول قرابة 2.25 جراماً من هذا النبات مرتين يومياً لمدة أسبوعين بالتزامن مع الأدوية الأخرى التي وصفها الطبيب بما يناسب الحالة بأن هناك تحسّن في وظائف القلب مقارنةً مع الأشخاص الذين يعتمدون في علاج فشل عضلة القلب على الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب فقط. وفي دراسة أخرى تبين أن تناول ما يقارب 60 جراماً يومياً عن طريق الوريد بالإضافة للأدوية الأخرى التي يتناولها الشخص لعلاج فشل عضلة القلب يساهم في رفع كفاءة عضلة القلب، كما ويساهم تناول هذا النبات في تخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب غشاء القلب وإضافةً لذلك فإنّه يحتوي على مضادات للأكسدة تساهم في خفض مستوى الكوليسترول في الدم. وبالرغم من هذه الدراسات التي تبين مدى فائدته بما يتعلق بتحسّن وظائف القلب إلاّ أنّه هناك حالات لم تبدي أي نوع من التحسّن بعد تناول هذا النبات.
- تخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيماويّ، يرتبط العلاج الكيماويّ بالعديد من الآثار الجانبية من أهمها التعب والضعف الجسديّ العام، والغثيان، والإسترجاع، إضافةً لمشاكل في الجهاز الهضميّ. وهنا تكمن أهمية تناول نبات العنزروت لتخفيف هذه الآثار إذ أثبتت دراسات أجريت على أشخاص يتعالجون بالعلاج الكيماويّ بأن تناول هذا النبات يخفف الشعور بالغثيان بما يقارب 36%، ويخفف بما نسبته 50% من الإسترجاع، ويخفف قرابة 59% من الإسهال الذي يمكن أن يعاني منه الأشخاص خلال فترة العلاج. إضافةً لذلك هناك دراسة أخرى أثبتت أن تناول قرابة 500 مليجرام ثلاث مرات أسبوعياً عبر الوريد من نبات العنزروت يخفف من التعب العام الذي قد يعاني منه المرضى بسبب العلاج الكيماويّ. وبالرغم من الفوائد العديدة التي يتميز بها هذا النبات إلاّ أنّ فائدته تظهر خلال الأسبوع الأول فقط من العلاج الكيماويّ.
- ضبط مستوى السكر في الدم، تساهم المادة الفعّالة الموجودة في نبات العنزروت في تقليل نسبة السكر في الدم عند الأشخاص الذين يعانون من مرض السكريّ النوع الثانيّ من خلال دوره في تحفيز حرق السكر في الجسم. ويعد نبات العنزروت من أكثر النباتات التي توصف في الصين لعلاج مرض السكريّ. أثبتت دراسات أجريت أن تناول 40-60 جراماً من نبات العنزروت يومياً لمدة قد تصل إلى أربعة أشهر يساهم في تحسين مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكريّ من النوع الثانيّ.
- تحسين وظائف الكلى، يُلاحظ ارتفاع غير طبيعيّ لنسبة البروتين في البول عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى وهنا تبرز أهمية تناول نبات العنزروت في تحسين وظائف الكلى من خلال تحسين تدفق الدم الواصل إلى الكليتين. علاوةً على ذلك فإنّ هذا النبات يساهم في وقاية الأشخاص المصابين بالمتلازمة الكلوية من الإصابة بالإلتهابات إذ أثبتت دراسة أن تناول 7.5-15 جراماً من العنزروت يومياً لمدة ثلاثة إلى ستة شهور يقلل من خطر الإصابة بالإلتهابات بنسبة 38%.
- تخفيف الأعراض المصاحبة لحالة الإعياء المزمن، تبين أن تناول نبات العنزروت مع أنواع أخرى من الأعشاب يساهم في تقليل التعب والإجهاد المرافقين لحالة الإعياء المزمن.
- علاج السرطان، تبين من خلال التجارب العملية أن نبات العنزروت يتميز بقدرته على القضاء على الخلايا السرطانية بمختلف أنواعها.
- تخفيف الأعراض المرافقة للحساسية الموسمية، أثبتت دراسات سريرية أن تناول 160 مليجرام مرتين يومياً من هذا النبات يساهم في تقليل الأعراض المرافقة للحساسية الموسمية مثل العطاس وسيلان الأنف.
- تقليل التوتر المزمن وتحسين المزاج، يؤثر القلق والتوتر المزمن سلباً على الصحة الجسدية والنفسية. إذ يساهم تناول نبات العنزروت في تقليل القلق والتوتر، وتحسين المزاج، وتهدئة الجسم.
- تحسين النوم، يعاني بعض الأشخاص من الأرق أو اضطرابات في النوم وهنا تكمن أهمية نبات العنزروت في تقليل الأرق وعلاج اضطرابات النوم من خلال ضبط عمليات الأيض وتحسين مستوى الهرمونات في الجسم وضبطها ضمن معدلاتها الطبيعية.
- مقاومة علامات تقدّم السن، يساهم نبات العنزروت في انتاج أنسجة جديدة ووقاية الأشخاص من الإصابة بالأمراض المزمنة مما يؤدي إلى محاربة ظهور التجاعيد والبقع التي تظهر على البشرة نتيجةً لتقدّم السن.
الآثار الجانبية لنبات العنزروت
تعد النقاط التالية أهم الآثار الجانبية لنبات العنزروت:
- الطفح جلديّ، وحكة في الجسم، ومشاكل في المعدة، يمكن تناول هذا النبات دون الشعور بأيٍ من آثاره الجانبية إلاّ في حال تم تجاوز الكميات المتناولة منه عن ما يزيد عن 60 جراماً يومياً لمدة أربعة أشهر.
- الدوّار وعدم انتظام في دقات القلب، يمكن أن يعاني الأشخاص من الدوّار وعدم انتظام في دقات القلب بعد تناول نبات العنزروت عن طريق الوريد في حال تم تناول ما يزيد عن 80 جراماً يومياً لمدة تزيد عن أربعة أشهر.
- الضرر على المرأة أثناء الحمل أو خلال فترة الرضاعة، ليس هناك معلومات كافية فيما يتعلق بإمكانية تناول هذا النبات خلال فترة الحمل أو الرضاعة دون الإصابة بأيٍ من آثاره الجانبية لذا ينصح بتجنب تناوله خلال هاتين المرحلتين كونه هناك دراسات تؤكّد سُميّة هذا النبات في حال تم تناوله من قبل النساء الحوامل أو المرضعات.
- زيادة شدة الأعراض المرافقة لأمراض نقص المناعة الذاتية، يحفّز تناول نبات العنزروت الجهاز المناعيّ مما يزيد شدة الأعراض المرافقة لأمراض نقص المناعة الذاتية.
Healthline. Astragalus: An Ancient Root With Health Benefits. Retrieved on the 25th of december, 2019, from:
https://www.healthline.com/nutrition/astragalus
Food. 8 Incredible Benefits of Astragalus Root for Health and Beauty. Retrieved on the 25th of december, 2019, from:
https://food.ndtv.com/health/8-incredible-benefits-of-astragalus-root-for-health-and-beauty-1667068
Webmd. ASTRAGALUS. Retrieved on the 25th of december, 2019, from:
https://www.webmd.com/vitamins/ai/ingredientmono-963/astragalus
سؤال من أنثى سنة
في أعشاب طبية
هل بزر الكتان يستخدم لتخفيف الوزن؟
سؤال من ذكر سنة
في أعشاب طبية
هل لمشروب الزنجبيل كيف يستعمل الزنجبيل بالتفصيل
سؤال من أنثى سنة
في أعشاب طبية
هل زريعة الكتان تفيد في انقاص الوزن؟اذا صحيح كيف نستعملها؟
سؤال من أنثى سنة
في أعشاب طبية
ماهي فوائد الزعتر والكمون وبدور الكتان؟
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانأدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأعشاب طبية