عملية القلب المفتوح

تتعرض عضلة القلب إلى بعض المشاكل والإضطرابات الخلقية أو غير الخلقة، مما يجعل المريض بحالة تحتاج إلى إجراء بعض التدخلات الجراحية. ومن هذه التدخلات الجراحة التي تجري على عملية القلب، عملية القلب المفتوح.

سميت عملية القلب المفتوح بهذا الإسم نسبة إلى الحاجة إلى فتح جدار الصدر، وليس لضرورة فتح القلب وشقه. فهناك عدد من العمليات التي تندرج تحت مسمى عملية القلب المفتوح، ولكن لا يكون هناك حاجة إلى فتح عضلة القلب.

ومن العمليات التي تندرج تحت مسمى عملية قلب مفتوح:

1. عملية تطعيم الشرايين والأوردة: حيث يتم فيها أخذ وريد أو شريان من مكان ما من الجسم، مثل الساق، ومن ثم يقوم الطبيب المعالج بتوصيل هذا الوريد أو الشريان بديلاً عن الوعاء الدموي الذي كان مغلق. وهذه العملية لا تحتاج إلى فتح القلب.
2. عملية تغيير صمام القلب: يتم في هذه العملية فتح القلب عن طريق عمل شق في الأذين للوصول إلى الصمام التالف والعمل على ترميمه أو تغييره.
3. عملية فتحة القلب: من العمليات التي تم فيها تسكير الفتحة التي تكون في القلب خلقياً.
4. عملية تصحيح الشريان: يتم من خلالها تعديل مكان الشريان.

ما هي مضاعفات عملية القلب المفتوح؟

تختلف مضاعفات عملية القلب المفتوح في احتمالية حدوثها ودرجة خطرها وتهديدها للحياة، وهذا ما يحدده الطبيب المعالج قبل البدء بإجراء العملية، اعتماداً على حالة المريض الصحية.

ففي حال كان وضع المريض طبيعي وسليم من أمراض القلب والدم، تكون المضاعفات التي تظهر بعد إجراء العملية بسيطة وغير مهددة للحياة. مثل الشعور بألم في الصدر، أو نزيف موضعي، أو التهاب مكان الجرح.

ولكن قد تكون مضاعفات عملية القلب المفتوح مميتة وقاتلة، وذلك في حال كان وضع المريض الصحي سيء قبل إجراء العملية، مثل أن يعاني من الإصابة بمرض السكري، أو تصلب الشرايين، أو أي مشاكل في القلب. ومن هذه المضاعفات، تجمع سوائل على الرئة، أو هبوط في عضلة القلب، أو اضطراب في نبضاته.