التدخين والسرطان

يعتبر التدخين واحد من ضمن أسوأ السلوكيات التي يقوم بها الإنسان، نظراً لتأثيرها السلبي على صحته وطاقته. ويتساءل كثير من الناس حول حقيقة العلاقة بين التدخين والسرطان، وللأسف فإن الحقائق تؤكد ذلك.

حيث تحتوي السيجارة الواحدة على ما يزيد عن 7000 مادة كيميائية، أثبت العلم الحديث بأن 250 مادة من هذه المواد، تصنف على أنها مواد سامة، و70 مادة منها قادرة على إصابة البشر والحيوانات بأنواع مختلفة من السرطانات.

فالتدخين يعتبر من مسببات سرطان المريء، وسرطان الكلى والكبد، وسرطان القولون وغيرها الكثير. كما أشارت منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization, WHO) أن مادة التبغ التي تصنع منها السجائر، مسؤولة بشكل رئيسي عن إصابة المدخنين بسرطان الرئة.

حيث ترتفع احتمالية الإصابة بسرطان الرئة عند المدخنين، أو الموت بسببه، بنسبةٍ تصل إلى 30 بالمئة، مقارنةً مع غيرهم من غير المدخنين. وتدل الإحصاءات على أن التدخين يعتبر مسؤولاً عن موت 6 ملايين شخص سنوياً، بسبب الأمراض التي تنتج منه.

اقرا ايضاً :

نتائج واعدة لعلاج السرطان

اظهر دواء تجريبي جديد يعمل عبر تحفيز جهاز المناعة لمحاربة nbsp السرطان nbsp قدرته على القيام بنشاط مضاد لاورام مختلفة ... اقرأ أكثر

أما بالنسبة للتدخين السلبي، أو التدخين غير المباشر، الذي ، فقد أثبت علمياً أن له تأثير مشابه تماماً لتأثير التدخين على المدخنين. حيث يزيد التدخين السلبي من خطر الاصابة بسرطان الرئة عند أولئك الذين يتعرضون فقط لدخان السجائر التي يشعلها الآخرين.

وأوضح مركز مكافحة الأمراض ومنعها أن التدخين سواء بالقليل من السجائر يومياً، أو حتى وإن كان خلال فترات متقطعة، يؤدي إلى زيادة خطر إصابة المدخن بسرطان الرئة. لذا يجب على المدخنين الإقلاع عن التدخين بشكل كامل.