أعراض مقاومة الإنسولين بالصور: اكتشفها مبكرًا!

مع مرور الوقت، يُمكن أن تُؤدي مقاومة الإنسولين إلى ارتفاع الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، ولا يُسبب ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية أي أعراض، بل يتم اكتشافه عند تحليل الدم في المختبر.

ترتبط مقاومة الإنسولين بارتفاع ضغط الدم؛ حيث يُعتقد أنّها تُؤثر على امتصاص الأملاح في الكلى، مما يُؤدي لتراكمها وارتفاع الضغط، وقد تصل قراءات الضغط لدى المصاب إلى 130/ 80 ميليمتر زئبقي أو أكثر.

عند النساء، ترتبط مقاومة الإنسولين بمتلازمة تكيس المبايض، مما يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، وزيادة شعر الجسم، وتساقط الشعر من الرأس. كما قد تزيد مقاومة الإنسولين من فرصة الإصابة بعدوى فطرية متكررة في المهبل نتيجة ارتفاع السكر.

عندما لا تستجيب الخلايا للإنسولين بشكل كافٍ، لا تستطيع استخدام السكر للحصول على الطاقة، مما يدفع الجسم لاستخدام الدهون كمصدر بديل، وهذا يؤدي إلى الشعور بالتعب المستمر، والجوع حتى بعد تناول الطعام.

يُمكن أن تُسبب مقاومة الإنسولين ظهور زوائد جلدية صغيرة، وهي نتوءات لحمية غالبًا ما تظهر في مناطق، مثل الرقبة، والظهر والإبطين، وعادةً تكون هذه الزوائد غير ضارة ولا تستدعي العلاج، لكنها قد تُسبب الألم إذا احتكت في الملابس أو الإكسسوارات، وقد تكون مزعجة إذا ظهرت في الوجه.

من أعراض مقاومة الإنسولين على الجلد ظهور الشواك الأسود (بالإنجليزية: Acanthosis nigricans)، وهي بقع داكنة ذات ملمس مخملي، وغالبًا ما تظهر في ثنايا الجلد، خاصةً أسفل الإبطين، والرقبة، والظهر ومنطقة الأربية، ويُمكن أن تُسبب الحكة ورائحة كريهة للجلد.

بسبب مقاومة الإنسولين، يُفرز الجسم كميات أكبر منه، ومع ضعف استخدام السكر كمصدر للطاقة، تتراكم الدهون، خاصة في منطقة البطن، ليُصبح محيط الخصر أكثر من 101 سم لدى الرجال، وأكثر من 89 سم لدى النساء.