مرض الذئبة الحمراء بالصور: الأعراض، الأسباب، والعلاج

يمكن تقليل نوبات الذئبة الحمراء والوقاية منها باتباع النصائح الآتية:

• تجنّب التعرّض للشمس: خاصة بين الساعة 10 صباحًا و4 عصرًا، مع استخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية 50 أو أكثر وارتداء ملابس  تغطي كامل الجسم.
• الحفاظ على النشاط البدني: من خلال تمارين خفيفة مثل المشي أو السباحة أو اليوغا لتخفيف ألم وتيبّس المفاصل.
• النوم الجيد: إذ يوصى بالحصول على 7–9 ساعات من النوم يوميًا.
• الاهتمام بالصحة النفسية: فقد تُساعد طرق تقليل التوتر كالتأمل وتمارين التنفس العميق على تقليل النوبات.

يعتمد العلاج على أعراض المريض وشدتها، ولكن عادةً ما يصف الطبيب الأدوية الآتية:

• هيدروكسي كلوروكين: يخفف الأعراض ويبطئ تطور المرض.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): لتخفيف الألم والالتهاب.
• الكورتيكوستيرويدات: مثل البريدنيزون، لعلاج الالتهاب الشديد.
• مثبطات المناعة: تُقلل نشاط جهاز المناعة وتمنع تلف الأنسجة.

يبدأ الطبيب التشخيص بتقييم الأعراض والتاريخ المرضي للمصاب، ويطلب عادةً الفحوصات الآتية لتأكيد تشخيص الذئبة الحمراء:

• تحاليل الدم: لمعرفة نشاط جهاز المناعة والكشف عن فقر الدم أو مشكلات أخرى.
• تحليل البول: لاكتشاف أي مشاكل أو التهابات، خاصة التي قد تؤثر على الكلى.
• فحص الأجسام المضادة (ANA): يوضح ما إذا كان جهاز المناعة مفرط النشاط، وهو شائع لدى مرضى الذئبة.
• الخزعة (من الجلد أو الكلى): للتأكد من وجود تلف ناتج عن مهاجمة المناعة لأنسجة الجسم.

لا يوجد سبب واحد محدد للإصابة بالذئبة الحمراء، لكن يُعتقد أنها تنتج عن تداخل عدة عوامل، من أبرزها:

• العوامل الوراثية: وجود طفرات أو جينات معيّنة قد يزيد قابلية الإصابة.
• الهرمونات: خاصة هرمون الإستروجين، ما يفسّر شيوع المرض أكثر لدى النساء.
• العوامل البيئية: مثل التعرّض لأشعة الشمس أو التلوث.
• التاريخ الصحي ونمط الحياة: التدخين، التوتر الشديد، وبعض الأمراض المناعية الأخرى قد تُحفّز ظهور المرض.

تسبب الذئبة الحمراء الأعراض الآتية عادةً:

• آلام في المفاصل والعضلات.
• تعب وإرهاق شديد لا يزول حتى مع الراحة.
• طفح جلدي يظهر غالبًا بعد التعرّض للشمس، ويتركّز على الخدّين والأنف (طفح الفراشة).
• الصداع.
• تقرّحات الفم.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• تساقط الشعر.
• فقدان الوزن غير المبرر.
• تضخّم الغدد اللمفاوية، خاصة في الرقبة أو الإبطين أو الفخذ.
• الاكتئاب والقلق.
• ألم في الصدر أو البطن.
• تغيّر لون أصابع اليدين والقدمين عند البرد أو التوتر (ظاهرة رينو).

يُصنّف مرض الذئبة الحمراء لأنواع، أهمها:

• الذئبة الحمامية الجهازية (SLE): النوع الأكثر شيوعًا، وقد يؤثر في الجلد والمفاصل والدم والأعضاء الداخلية مثل الكلى والقلب والرئتين.
• الذئبة الجلدية: تقتصر أعراضها غالبًا على الجلد، مثل الطفح الجلدي والحساسية للضوء، وقد تكون حادة أو مزمنة.
• الذئبة الدوائية: تظهر نتيجة تناول بعض الأدوية، وتتحسن أعراضها غالبًا بعد إيقاف الدواء المسبب.
• ذئبة حديثي الولادة: نوع نادر يصيب بعض الرضّع مؤقتًا نتيجة انتقال أجسام مضادة من الأم أثناء الحمل.