علامات نزول البويضة بالصور: تعرفي على الأعراض الدقيقة للتبويض

بعض النساء قد يلاحظن نزول بقع دم خفيفة خلال أيام الإباضة أو إفرازات وردية أو بنية اللون، ويستمر ذلك  ليوم أو يومين فقط.

يُعتقد أنه يحدث نتيجة تمزق جريب البويضة وإطلاق البويضة من المبيض، مما يؤدي إلى إفراز كمية بسيطة من الدم. ويُعد علامة طبيعية ولا يستدعي القلق إلا إذا استمر أو صاحبته أعراض أخرى مثل الألم الشديد أو النزيف الغزير.

أثناء فترة التبويض، قد تلاحظ بعض النساء ارتفاعًا في الرغبة الجنسية. يحدث هذا نتيجة التقلبات الهرمونية، خصوصًا ارتفاع هرموني الإستروجين والبروجسترون. وقد يصاحب هذا التغير تحسن المزاج والطاقة خلال أيام الإباضة.

بعض النساء قد يلاحظن زيادة حدة حواسهن أثناء فترة التبويض؛ بسبب التقلبات الهرمونية، خصوصًا ارتفاع هرموني الإستروجين والبروجسترون. وتشمل هذه التغيرات الحواس الآتية:

• الشم: فقد تصبحين حساسة أكثر للحواس.
• التذوق: قد تزداد رغبتك بتناول بعض الأطعمة أو تقل بسبب ذلك.
• الإبصار: فأحيانًا قد تنتبهين لتفاصيل دقيقة لم تكون تلاحظينها في العادة.

قد تشعر بعض النساء بـ ألم خفيف أو انزعاج في أسفل البطن أو الحوض أثناء نزول البويضة. وغالبًا يكون الألم في جانب واحد فقط حسب المبيض الذي يطلق البويضة.

قد يصاحبه انتفاخ أو شعور بالضغط في منطقة البطن. ويحدث الألم نتيجة تمدد جدار المبيض وانقباض قناة فالوب أثناء عملية الإباضة. عادةً يكون الألم خفيفًا ومؤقتًا، ولكن راجعي الطبيب فورًا إذا كان شديدًا أو مستمرًا.

درجة حرارة الجسم الأساسية هي الحرارة عند الاستيقاظ صباحًا قبل أي نشاط. وأثناء فترة التبويض، قد ترتفع الحرارة قليلاً (0.3–0.5 درجة مئوية) بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون.

يكون هذا الارتفاع عادةً ثابتًا لعدة أيام بعد التبويض، ويُستخدم لتحديد أيام الخصوبة وفترة الإباضة. لذا ننصحك بقياس الحرارة يوميًا في نفس الوقت وتسجيلها على تطبيق أو جدول؛ فهذا يُساعد على تحديد أيام التبويض بشكل أفضل.

عد ألم الثدي أو حساسيته من علامات نزول البويضة عند بعض النساء. وغالبًا يكون الألم خفيفًا إلى متوسط ويتركز حول الحلمة أو الجزء الخارجي من الثدي.

يحدث نتيجة التغيرات الهرمونية، خصوصًا ارتفاع هرموني الإستروجين والبروجسترون خلال فترة الإباضة. عادةً ما يختفي الألم بعد انتهاء فترة التبويض أو عند بدء الدورة الشهرية.

من أبرز علامات نزول البويضة زيادة الإفرازات المهبلية؛ حيث تصبح الإفرازات عادةً شفافة أو بيضاء، لزجة، ومطاطية، وتكون مشابهة لبياض البيض النيء.

هذه الإفرازات تساعد على تسهيل مرور الحيوانات المنوية نحو البويضة، مما يزيد فرص الحمل. وقد تلاحظين زيادة كمية الإفرازات مقارنة بالأيام الأخرى من الدورة الشهرية. لذا راقبي الإفرازات يوميًا لتتمكني من تحديد فترة الخصوبة بدقة أكبر.