أماكن الحجامة لتنشيط المبايض بالصور: كل ما تحتاجين معرفته

راجعي الطبيب إذا كنتِ تحاولين الإنجاب لأكثر من سنة أو سنتين دون جدوى، ليُقيم حالتك ويختار العلاج المناسب، ومن الشائع أن يصف الطبيب الأدوية الآتية لتنشيط المبايض:

• الأدوية المحفزة للإباضة:

مثل كلوميفين سيترات (Clomiphene Citrate) أو الليتروزول (Letrozole)، وهي أدوية تُستخدم تحت إشراف الطبيب لتحفيز المبيض على إنتاج بويضات أكثر جودةً وعددًا.

• إبر التفجير:

تحتوي الإبر على هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG)، وتُستخدم لتحفيز عملية الإباضة لدى النساء اللواتي يواجهن صعوبة في الحمل، إذ تساعد هذا الهرمون على نضوج البويضة وإطلاقها من المبيض في الوقت المناسب لزيادة فرص الإخصاب.

يُوصى باتباع النصائح الآتية بعد جلسة الحجامة:

• خذي قسطًا كافيًا من الراحة وتجنّبي المجهود البدني الشديد أو التمارين المكثفة في اليوم نفسه.
• اشربي الماء بكثرة للمساعدة على تعويض السوائل المفقودة وتنشيط الدورة الدموية.
• لا تستحمي فورًا، بل يفضل أن تنتظري لمدة 12- 24 ساعة.
• تجنبي التعرض لهواء المكيف أو الهواء البارد مباشرة.
• ركزي على تناول وجبات صحية.
• راجعي الطبيب إذا لاحظتِ أي أعراض مقلقة، مثل الاحمرار الشديد والنزيف في مكان الحجامة.

يُمكن أن تُسبب الحجامة الأضرار الآتية خاصة إذا أُجريت بطريقة غير صحيحة أو على يد غير مختص:

• احمرار أو كدمات في الجلد بسبب الشفط القوي لكؤوس الحجامة.
• ألم أو حرقة خفيفة في موضع الحجامة خصوصًا في الأيام الأولى بعد الجلسة، وقد تخفّ تدريجيًا.
• دوخة أو تعب عام بعد جلسة الحجامة الرطبة؛ بسبب هبوط الضغط.
• التهاب أو عدوى في الجلد إذا لم تُستخدم أدوات معقمة أو لم يُنظَّف الجلد جيدًا بعد الحجامة.
• نزيف مفرط خصوصًا عند الإصابة بأمراض النزيف أو تناول أدوية مميعة للدم.

يُوصى بتجنب إجراء الحجامة في الحالات الآتية:

• فقر الدم؛ إذ يمنع إجراء الحجامة الرطبة لأنها قد تُسبب فقدان المزيد من الدم.
• هبوط الضغط الشديد؛ فهي قد تسبب انخفاض الضغط أو تزيد التعب.
• الأمراض الجلدية، حيث يمنع وضعها في الأماكن المصابة بالجروح، أو الدمامل أوالإكزيما.
• بعد العمليات الجراحية؛ إذ يجب الانتظار حتى يتعافى الجرح تمامًا.
• أثناء الدورة الشهرية في حال كان دم الحيض غزيرًا.
• عند الإصابة بالمرض والحمى.

لم، تظهر الدراسات أن الحجامة فعلًا تنشط التبويض، ولكن يُعتقد أنها تزيد الخصوبة من خلال الآتي:

• تساعد على تنظيم الهرمونات خصوصًا لدى المصابات بتكيس المبايض.
• قد تنشط الدورة الدموية وتحسّن تدفق الدم إلى الرحم.
• تخفف الالتهاب والتوتر، وهذا قد يُساعد على تنظيم الدورة.

لم تُحدِّد الدراسات الطبية أماكن دقيقة للحجامة بهدف تنشيط المبايض، لكن يُشيع بين المعالجين بالحجامة تطبيقها في المواضع الآتية لدعم الدورة الدموية في منطقة الحوض وتحفيز الجهاز التناسلي الأنثوي:

• أسفل البطن على جانبي السرة: تُوضع كؤوس الحجامة على الجانبين الأيمن والأيسر أسفل السرة بمقدار 3–5 سم.
• أسفل الظهر (الفقرات القطنية الرابعة والخامسة): من الأماكن الشائعة لعلاج العقم، ويُعتقد أنها تحفز المبايض.
• منطقة الكاهل (بين الكتفين): تُطبّق الحجامة على هذه النقطة لتحسين الدورة الدموية العامة.
• منطقة جانبي الفخذين أو أسفل المؤخرة: تُستخدم أحيانًا لدعم تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.