تعظم الدروز الباكر بالصور: كل ما تحتاج معرفته!

• لا تكون الجراحة ضرورية في الحالات البسيطة، حيث يوصي الطبيب باستخدام خوذة طبية خاصة يرتديها الطفل لفترات محددة، مما يُساعد على تعديل شكل الجمجمة مع نمو الطفل.
• الجراحة تُعتبر الخيارة الأول لعلاج تعظم الدروز الباكر، وتجرى عادةً قبل بلوغ عمر السنة، وتهدف إلى تخفيض الضغط داخل الجمجمة والسماح للدماغ بالنمو بشكلٍ طبيعي.

يُمكن تشخيص هذه الحالة من خلال:

• فحص الجمجمة وتقييم علامات وأعراض تعظم الدروز سواء أكان ذلك عند الولادة أم بعدها.
• إجراء بعض الفحوصات التصويرية، مثل:
  • التصوير بالأشعة السينية.
  • الصورة الطبقية (CT).

لا تكون الأسباب معروفة في معظم الحالات، ولكن يُعتقد أنها ترتبط بالعوامل الآتية:

• وجود تاريخٍ عائلي للإصابة بالأمراض الوراثية أو تعظم الدروز الباكر.
• تعرّض رأس الجنين لضغطٍ خارجي داخل الرحم.
• تناول بعض الأدوية في فترة ما قبل الحمل أو خلاله.

• تتميّز هذه الحالة بتغيّر شكل الرأس، فمقارنةً بالشكل الطبيعي يكون:
  • أصغر.
  • أكبر.
  • أطول.
  • أعرض.
  • أضيق.
• قد يُصاحب ذلك العلامات الآتية:
  • عدم وجود النافوخ.
  • بروز صلب أو تحدب في المنطقة المصابة.
  • تغيرات غير طبيعية في ملامح الوجه، على سبيل المثال يكون الأنف مائلًا إلى المنطقة المصابة.

يُمكن تصنيف هذه الحالة إلى عدة أنواع، أهمها:

• تعظّم الدرز السهمي (Sagittal synostosis)، وهو النوع الأكثر شيوعًا ويحدث عند انغلاق الفتحة في أعلى الرأس مبكرًا، لذا تنمو الجمجمة بشكلٍ طولي.
• تعظّم الدرز الإكليلي (Coronal synostosis)، غالبًا يُصيب جهة واحدة من الرأس، ويُسبب تغيرات واضحة في ملامح وجه الطفل، مثل: تسطّح الجبهة، وارتفاع الحاجب، وبروز الأذن في الجهة المُصابة.
• تعظّم الدرز اللامي (Lambdoid synostosis)، يحدث عندما تُغلق الفتحة الموجودة في مؤخرة الرأس باكرًا، مما يُعيق نمو الجزء الخلفي من الرأس، وهذا يؤدي إلى تسطّح مؤخرة الرأس.
• تعظّم الدرز الجبهي (Metopic synostosis)، يحدث عند الانغلاق المبكر للدرز الذي يمتد من أعلى الأنف إلى منتصف الجبهة، لذا يظهر الرأس على شكل مثلث، وبروز واضح في منتصف الجبهة.

• تعظم الدروز الباكر (Craniosynostosis) حالة تلتحم فيها الدروز (الفتحات بين عظام الجمجمة) قبل اكتمال نمو الدماغ.
• تبقى عظام الدروز مفتوحة حتى عمر 2- 3 سنوات تقريبًا؛ حيث تلتحم بشكلٍ كامل.
• أحيانًا تلتحم هذه العظام مبكرًا، مما يعيق نمو بعض أجزاء الرأس، بينما تستمر أجزاءٌ أخرى بالنمو كالمعتاد.
• هذه الحالة تُسبب تشوه شكل الجمجمة والرأس.
• تزيد الضغط داخل الجمجمة، مما قد يُسبب مضاعفاتٍ خطيرة لدى الطفل.