أنواع غسول الفم بالصور: دليلك لاختيار أفضلها!

بدايةً، حدد الهدف من استخدام غسول الفم، واختر غسولًا علاجيًا إذا كنت تعاني من التهاب اللثة أو رائحة الفم الشديدة، واقرأ المكونات بعناية، وتجنب تلك التي تحتوي على كحول إذا كنت تعاني من جفاف الفم.

واحرص على شرائه من صيدليات معتمدة، والتزم بالنصائح الآتية عند استخدامه:

• استخدمه بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، ولكن انتظر 15–30 دقيقة بعد استخدام معجون يحتوي على فلورايد حتى لا تتداخل المادتان.
• لا تبلع الغسول أبدًا؛ فهو مخصص للاستخدام الخارجي فقط.
• اتبع التعليمات المكتوبة على العبوة.
• استخدمه بانتظام، وعادةً تكون مرتين يوميًا كافية في أغلب الحالات، إلا إذا أوصى الطبيب بغير ذلك.
• لا تشطف فمك بالماء بعد الغسول مباشرة؛ حتى تبقى المكونات الفعالة على الأسنان واللثة أطول وقت ممكن.
• استبدله إذا لاحظت تهيجًا أو جفافًا في الفم؛ فقد تكون بعض المكونات غير مناسبة لك.

غسول الفم التجميلي (Cosmetic Mouthwash) هو النوع الأكثر انتشارًا في الأسواق، ويُستخدم أساسًا لتحسين رائحة الفم ومنح الإحساس بالانتعاش الفوري، دون أن يكون له تأثير علاجي قوي مثل الغسول الطبي.

ومن مكوناته الآتي:

• المنثول (Menthol) والنعناع: يمنحان رائحة زكية وانتعاشًا يدوم لساعات.
• الكحول أو الزيوت العطرية: تساعد على تطهير الفم مؤقتًا وتقليل البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.
• الأصباغ والنكهات: تُضاف لتحسين المذاق والمظهر وجعل الاستخدام أكثر قبولًا.

يُعد غسول الفم الطبيعي خيارًا لطيفًا وآمنًا لمن يفضّلون المنتجات الخالية من المواد الكيميائية أو الكحول، إذ يعتمد على مكونات طبيعية تمنح الفم النظافة والانتعاش دون التسبب بجفاف أو تهيج اللثة، مثل:

• زيت شجرة الشاي: مضاد طبيعي للبكتيريا والفطريات، يساعد على مكافحة التهابات اللثة.
• الملح وبيكربونات الصوديوم: يُساعدان على موازنة حموضة الفم والتقليل من تراكم البلاك.
• خلاصة أوراق الجوافة: تمتلك خصائص مضادة للالتهاب ومفيدة لصحة اللثة.
• جل الصبار (Aloe Vera): يُهدّئ اللثة الحساسة ويُخفف التقرحات الفموية.
• زيت النعناع: يُنعش النفس ويمنح إحساسًا بالنظافة والبرودة.
• الجينسنغ الأحمر: يُحفّز الدورة الدموية في اللثة ويُساعد على تقويتها.

غالبًا يحتوي غسول الفم المبيّض على مادة بيروكسيد الهيدروجين (Hydrogen Peroxide)؛ لأنها تعمل على تفكيك التصبغات والبقع الناتجة عن القهوة، والشاي، والتدخين، وبعض الأطعمة الملونة، مما يمنح الأسنان مظهرًا أكثر بياضًا ولمعانًا.

ولكن احذر من الاستخدام المتكرر أو الخاطئ لهذا النوع من الغسولات، إذ قد يؤدي إلى:

• زيادة حساسية الأسنان تجاه المشروبات الباردة أو الساخنة.
• تلف طبقة المينا مع مرور الوقت نتيجة تأثير المواد المبيّضة القوية.
• تهيج أو التهاب اللثة إذا لامس الغسول الأنسجة الحساسة لفترات طويلة.

يعمل على تقوية مينا الأسنان – وهي الطبقة الخارجية الصلبة التي تحمي الأسنان – مما يجعلها أكثر مقاومة للأحماض التي تنتجها بكتيريا الفم عند تفاعلها مع بقايا الطعام والسكريات.

كما يُساعد الفلورايد على منع تسوس الأسنان في مراحله المبكرة، لذا ينصح به الطبيب للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالتسوس:

• الأطفال الذين لا يلتزمون بتنظيف الأسنان يوميًا.
• الأشخاص الذين يتناولون كميات عالية من السكريات.
• المصابين بجفاف الفم المزمن، سواء أكان ذلك بسبب الأدوية أو بعض الأمراض.

يُستخدم لأغراض طبية محددة، مثل علاج التهاب اللثة أو تخفيف تقرحات الفم، وليس فقط لتنظيف الفم أو إنعاش رائحته. ويحتوي على مواد فعّالة بتركيزات أعلى من تلك الموجودة في الغسولات التجارية، مثل:

• الكلورهكسيدين (Chlorhexidine).
• بيروكسيد الهيدروجين (Hydrogen peroxide).
• مواد أخرى مضادة للبكتيريا أو الفطريات.

يُستخدم الغسول العلاجي عادة لفترة محدودة يحددها الطبيب (من أسبوع إلى أسبوعين غالبًا)، ويُفضّل عدم بلعه أو استخدامه مباشرة بعد تنظيف الأسنان بالمعجون المحتوي على الفلورايد حتى لا تتفاعل المادتان معًا.

يُعد هذا النوع من غسول الفم المضاد للبكتيريا الأكثر شيوعًا واستخدامًا، إذ يحتوي على تركيبة فعّالة من المكونات التي تساعد على القضاء على الجراثيم المسببة لتسوس الأسنان، والتهاب اللثة، ورائحة الفم الكريهة، مثل:

• الكلورهكسيدين (Chlorhexidine): يُعد من أقوى المواد المطهّرة التي يصفها الأطباء بعد عمليات الأسنان أو لعلاج التهابات اللثة.
• كلوريد سيتيل البيريدينيوم (Cetylpyridinium chloride): يقلل نمو البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.
• مضادات طبيعية للبكتيريا: مثل الثيمول (Thymol) والمنثول (Menthol) والميثيل ساليسيلات (Methyl salicylate) واليوكاليبتول (Eucalyptol).
• الكحول: يُستخدم لتعزيز فاعلية المكونات المطهّرة، لكنه قد يُسبب جفاف الفم عند الاستخدام المفرط.

مع ذلك، يُنصح بعدم استخدامه لفترات طويلة دون إشراف الطبيب، لأن الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى تصبّغ الأسنان أو تغيّر مؤقت في حاسة التذوق.