أنواع حصوات الكلى: هل تعرف ما هي؟

هذه الحصوات نادرة، وغالبًا وراثية، وتحدث بسبب اضطراب وراثي نادر يُسمى البيلة السيستينية (Cystinuria)، الذي يسبب عدم قدرة الكلى على إعادة امتصاص مادة السيستين بشكل طبيعي، فتتسرّب كميات كبيرة منها إلى البول، وتتبلور، مسببةً حصوات متكررة في الكلى، أو المثانة، أو الحالب.

شائعة أكثر عند النساء، وتتكوّن نتيجة لأنواع معينة من التهابات المسالك البولية، إذ تؤدي هذه الالتهابات إلى إنتاج مادة الأمونيا، التي ترفع قلوية البول، مما يسهّل تكوّن بلورات الستروفيت المكوّنة من المغنيسيوم، والأمونيوم، والفوسفات. تتميز هذه الحصوات بأنها تنمو بسرعة، وقد تصبح كبيرة جدًا لدرجة أنها تملأ الكلية بالكامل، وإذا لم تُعالج، فقد تسبب التهابات متكررة في البول، أو حتى ضعف الكلى.

هذا أيضًا نوع شائع من حصوات الكلى، خاصةً بين الرجال، ويحدث غالبًا للأشخاص الذين لا يشربون كمية كافية من الماء، أو الذين يكثرون من تناول البروتينات الحيوانية. هذه البروتينات تحتوي على تركيزات عالية من مادة طبيعية تسمى "البيورينات"، التي تؤدي إلى زيادة حمض اليوريك في البول، ومع ظروف معينة، قد يتبلور ويكوّن الحصى. قد تكون هذه الحصوات وراثية أيضًا، أو ترتبط بمرض النقرس.

تتكوّن هذه الحصوات عندما يكون البول عالي القلوية (أي أن الرقم الهيدروجيني للبول مرتفع)، وهذا يزيد من تركيز فوسفات الكالسيوم في البول، ويسهّل تشكّل البلورات. غالبًا ما تكون هذه الحصوات نتيجة عن اضطرابات أيضية، أو تناول أدوية معينة تغيّر من حموضة البول.

هي أشهر نوع من حصوات الكلى، وتتكوّن عندما يحتوي البول على مستويات عالية من الكالسيوم والأوكسالات، خاصةً في حال نقص شرب الماء. غالبًا ما ترتبط هذه الحصوات بتناول أطعمة غنية بالأوكسالات، مثل السبانخ، والشمندر، والشوكولاتة، والمكسرات، والبطاطا، والشاي الأسود.