بالصور تليف الكبد: الأعراض، الأسباب، والعلاج

يُمكن الوقاية من تليف الكبد باتباع الخطوات الآتية:

• تلقي لقاحات التهاب الكبد الفيروسي، خاصة B.
• تجنّب شرب الكحول أو الحدّ منه قدر الإمكان.
• اتباع نظام صحي وتجنب الأطعمة المصنعة والوجبات الجاهزة.
• الحفاظ على وزن صحي والوقاية من الكبد الدهني.
• السيطرة على الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع الدهون.
• استخدام الأدوية بحذر وتجنّب السموم دون إشراف طبي.
• إجراء فحوصات دورية عند وجود عوامل خطورة

يعتمد العلاج على عوامل، مثل مرحلة التليف والحالة المسببة له، وتشمل طرق العلاج عامةً الآتي:

• علاج السبب الأساسي: مثل علاج التهاب الكبد الفيروسي، ضبط السكري والسمنة، أو التوقف عن الكحول.
• تغيير نمط الحياة: نظام غذائي صحي، إنقاص الوزن، وممارسة نشاط بدني مناسب.
• الأدوية: حسب الحالة للحد من الالتهاب، ومنع تطوّر التليّف أو علاج المضاعفات.
• علاج المضاعفات: مثل مدرّات البول لتجمّع السوائل، وأدوية لليرقان أو اضطرابات النزف.
• زراعة الكبد: خيار للحالات المتقدمة عندما يفشل الكبد في أداء وظائفه.

يصعب اكتشاف تليّف الكبد في مراحله المبكرة لأنه لا يسبب أعراضًا واضحة، ولكن عادةً يطلب الطبيب الفحوصات الآتية:

• خزعة الكبد: تعتبر أدق طريقة، حيث تُؤخذ عيّنة من نسيج الكبد لفحصها، ولكن لا يلجأ إليها الطبيب إلا عند الضرورة في العادة.
• الإيلاستوجرافي (قياس مرونة الكبد): فحص تصويري غير جراحي يقيس صلابة الكبد باستخدام موجات صوتية.
• تحاليل الدم: مثل فحوصات إنزيمات الكبد لتقدير مقدار التليف والضرر الذي لحق بالكبد.

لا يحدث تليّف الكبد فجأة، بل يتطوّر تدريجيًا نتيجة تعرّض الكبد لضرر مزمن ومتكرر يمنعه من التعافي بشكل طبيعي. ومع استمرار هذا الضرر، يبدأ النسيج السليم بالتحوّل إلى نسيج متندّب، وتختلف الأسباب من حالة لأخرى، وتشمل:

• التهاب الكبد الفيروسي المزمن (B وC).
• الكبد الدهني، خاصة المرتبط بالسمنة أو السكري.
• الإفراط في شرب الكحول.
• بعض أمراض المناعة الذاتية أو الوراثية.
• التعرض الطويل لبعض الأدوية أو السموم.

نادراً ما يُسبب تليّف الكبد في مراحله الخفيفة أو المتوسطة أية أعراضٍ واضحة، ولكن مع تقدم الحالة وزيادة التلف، قد تظهر الأعراض الآتية:

• فقدان الشهية.
• صعوبة التركيز أو التفكير.
• تجمع السوائل في الساقين أو البطن.
• اليرقان (اصفرار الجلد والجزء الأبيض من العينين).
• الغثيان.
• فقدان وزن غير مبرر.
• الشعور بالضعف والإرهاق.

يُصنف تليف الكبد إلى مراحل، أهمها:

• المرحلة الأولى (تليّف بسيط): يبدأ ظهور ندبات خفيفة في الكبد، وغالبًا دون أعراض واضحة، وقد يكون قابلًا للعلاج بشكل نهائي.
• المرحلة الثانية (تليّف متوسط): تزداد الندبات ويبدأ تدفّق الدم داخل الكبد بالتأثر.
• المرحلة الثالثة (تليّف متقدّم): تصبح الندبات أكثر انتشارًا، وتظهر أعراض مثل التعب وتورّم البطن.
• المرحلة الرابعة (تشمع الكبد): تندّب شديد يفقد فيه الكبد قدرته على العمل بشكل طبيعي، وتكون المضاعفات أكثر خطورة.