الوقاية من الزهري: 5 خطوات بسيطة لحمايتك!

يُمكن أن ينتقل الزهري عن طريق الإبر الملوثة بدم المصاب، لهذا السبب من الضروري عدم مشاركة الحقن مع الآخرين، والتخلص منها مباشرةً فور استعمالها، لكن يُوصى بوضعها في زجاجة محكمة الإغلاق قبل التخلص منها، ويجب أيضًا عدم تعاطي المخدرات؛ لأنه ترتبط بخطر مشاركة الإبر والإصابة بالأمراض المنقولة بالدم، فضلًا عن أضرارها الكثيرة الأخرى.

يطلب في بعض الدول إجراء مجموعة من الفحوصات قبل الزواج، منها فحص الزهري وبعض الأمراض المنقولة جنسيًا، فهذا يُساعد على منع انتشار هذه الأمراض وتشخيصها مبكرًا. كما توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بإجراء فحص الزهري بعد 6- 12 شهرًا من تلقي العلاج؛ للتأكد من الشفاء التام.

إذا كان أحد الزوجين مصابًا بالزهري، فإن الطبيب يطلب استخدام الواقي الذكري؛ لمنع انتقال البكتيريا المسببة للمرض أثناء العلاقة الزوجية. أمّا في حال كان المصاب يشكو من تقرحاتٍ مفتوحة؛ يُمكن أن يُوصي الطبيب بتجنب العلاقة طوال مدة العلاج، ولمدة أسبوع بعد انتهائه. 

إنّ ممارسة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالزهري والأمراض المنقولة جنسيًا عامةً، خاصةً أنّ المصاب يُمكن أن ينقل المرض للآخرين حتى لو لم تظهر عليه أعراض الزهري.

تبدأ الوقاية من مرض الزهري بالتثقيف الصحي؛ لأن معرفة كيفية انتقال هذا المرض تساعد على اتخاذ الإجراءات الوقائية الصحيحة، حيث لا ينتقل الزهري عن طريق الاتصال الجنسي مع المصاب فقط، بل أيضًا عند لمس التقرحات والطفح الجلدي الناجم عن الزهري، ويُمكن أن ينتقل أيضًا من الأم المصابة إلى الجنين أثناء الحمل.