بالصور: أنواع تساقط الشعر وكيف تميّز بينها!

يحدث هذا النوع من تساقط الشعر بسبب تلفٍ دائم يُصيب بصيلات الشعر، ويظهر على شكل فراغات خالية من الشعر، كما قد يُسبب الاحمرار وحبوبًا في فروة الرأس، ومن أسباب الثعلبة الندبية أمراض المناعة الذاتية، والعلاج الإشعاعي، والتعرض لحروق في فروة الرأس.

هل تحبين تصفيف شعرك على شكل ضفائر أو ذيل حصان؟ احذري فقد تكون السبب وراء تساقط شعرك! لأنّ تصفيفات الشعر المشدودة تضغط على بصيلات الشعر وتضعفها، مما يُؤدي إلى تساقط الشعر بشكلٍ دائم مع مرور الوقت، لذا من الضروري أن تغيري طريقة تسريحك لشعرك، واختاري تصفيفات مريحة لتحافظي على صحة شعرك وكثافته.

سُعفة الرأس هي التهابٌ فطري يُصيب فروة الرأس، ويُسبب ظهور بقع رمادية أو حمراء متقشرة تُسبب الحكة.  إذا لم تُعالج في الوقت المناسب، قد تضعف بصيلات الشعر وتؤدي إلى تساقطه وظهور فراغات واضحة في الرأس. العلاجات الموضعية مثل الشامبو لا تكفي، لذلك يصف الطبيب عادةً حبوبًا مضادة للفطريات للتخلص من العدوى تمامًا.

هل مررت بتوتر شديد أو صدمة مؤخراً؟ قد يكون ما تعاني منه هو تساقط الشعر الكربي. في هذا النوع، تتوقف الكثير من بصيلات الشعر عن النمو فجأة وتدخل في مرحلة الراحة، مما يؤدي إلى تساقط ملحوظ. لا يقتصر السبب على التوتر فقط، بل قد يحدث بعد العمليات الجراحية، الولادة، أو بسبب مشاكل صحية مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو تكيس المبايض.

لحسن الحظ، هذا النوع من التساقط غالباً ما يكون مؤقتاً، ويعود الشعر للنمو تدريجياً خلال 3 إلى 6 أشهر دون الحاجة إلى علاج.

يحدث هذا النوع بسبب توقف نمو الشعر خلال مرحلة التنامي، وهي المرحلة التي تكون بصيلات الشعر في ذروة نشاطها، مما يُؤدي لتساقط كمياتٍ كبيرة من الشعر خلال وقتٍ قصير، ويرتبط تساقط الشعر المتنامي بأسباب منها العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي، والتي تدمر بصيلات الشعر، ولكنه غالبًا ما يكون مؤقتًا وينمو الشعر مرة أخرى بعد انتهاء فترة العلاج وزوال المسبب.

وهي مرض مناعي ذاتي يُهاجم فيه جهاز المناعة بصيلات الشعر عن طريق الخطأ، مما يُسبب تساقط الشعر بشكلٍ مفاجئ وظهور فراغات أو بقع خالية من الشعر في فروة الرأس أو أي مناطق أخرى من الجسم. يُمكن علاج الثعلبة البقعية بالأدوية مثل الستيرويدات ومثبطات المناعة الموضعية، أو العلاج الضوئي حسب شدة الحالة ومدى استجابتها للعلاج.

يُعرف أيضًا بالصلع الوراثي أو الثعلبة الأندروجينية، ويُعتبر النوع الأكثر شيوعًا، ويبدأ عن الرجال بانحسار خط الشعر أو تساقط الشعر في مقدمة الرأس، بينما تعاني فيه النساء من ترقق الشعر في كامل الرأس، ولا يُمكن إيقاف هذا التساقط بشكلٍ تام، لكن يُمكن تأخيره بالأدوية وزراعة الشعر وبعض العلاجات الهرمونية.