العد الوردي بالصور: الأسباب، والأعراض وطرق العلاج

يعتمد علاج العدّ الوردي على تخفيف الأعراض والسيطرة على نوبات المرض، ويشمل استخدام كريمات ومضادات حيوية موضعية لتقليل الاحمرار والالتهاب، وأدوية فموية في الحالات الشديدة.

وقد يلجأ الطبيب إلى العلاج بالليزر لإزالة الأوعية الدموية المتضخمة. كمايطلب تجنّب المحفزات واستخدام واقي الشمس والعناية بالبشرة الحساسة.

لا توجد فحوصات مخبرية محددة لتشخيص العد الوردي، بل عادةً يعتمد الطبيب على الفحص السريري وتقييم الأعراض مثل احمرار الوجه وظهور أوعية دموية سطحية ونتوءات تشبه حب الشباب، واستبعاد الحالات المشابهة، مثل حب الشباب، الذئبة، التهاب الجلد الدهني، أو الحساسية الجلدية.

تُحفز العوامل الآتية ظهور نوبات الأعراض أو تزيدها سوءًا:

• التعرض للشمس دون حماية.
• التعرض للهواء الحار أو البارد جدًا.
• تناول الأطعمة الحارّة أو المشروبات الساخنة.
• شرب الكحول أو المشروبات الغنية بالكافيين كالقهوة.
• التعرض للتوتر والضغط النفسي.
• ممارسة تمارين مجهدة ترفع حرارة الجسم.
• استخدام منتجات تحتوي على مواد كيميائية قاسية أو عطور تهيج البشرة.
• الاستحمام بالماء الساخن جدًا.
• استخدام بعض الأدوية التي توسّع الأوعية الدموية.

لا يزال السبب الدقيق للإصابة بالعد الوردي غير واضحٍ بعد، ولكن يرى بعض الخبراء أنه يرتبط بالوراثة وزيادة نشاط جهاز المناعة، كما أظهرت الدراسات أنّ العوامل الآتية تزيد خطر الإصابة:

• العمر؛ فهو يكون أكثر شيوعًا بين 30- 50 عامًا.
• الجنس؛ فالنساء أكثر عرضى للإصابة به، ولكن عادةً تكون الأعراض أشد لدى الرجال.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
• امتلاك بشرة فاتحة أو حساسة.

من الأعراض التي يُسببها العد الوردي:

• احمرار الوجه وحدوث Flushing بسهولة، وقد يصبح الاحمرار دائمًا مع الوقت.
• ظهور أوعية دموية صغيرة مرئية على الأنف والخدين (العروق العنكبوتية).
• نتوءات حمراء تشبه حبّ الشباب، وقد تحتوي على قيح، وتظهر أحيانًا على الصدر أو الظهر.
• إحساس بالحرقة أو السخونة في الجلد المصاب.
• مشكلات في العين، مثل الجفاف، والتهيج، وتورم الجفون (العد الوردي العيني).
• تضخم الأنف بسبب سماكة الجلد، ويظهر هذا العرض غالبًا لدى الرجال.