أنواع حساسية الجلد وكيف تميّزها

تجنّب حكها! الحكة تزيد الوضع سوء، وقد تسبب جروح. حاول بدايةً أن تعرف الشيء الذي سبب لك الحساسية وتجنّبه، واحرص على ترطيب بشرتك دائمًا، خصوصًا بعد الاستحمام، ومن الضروري أن تراجع الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو زادت سوءًا.

هذا النوع شبيه بالشرى، لكنه يختلف بظهوره على شكل تورم عميق تحت الجلد، غالبًا حول العينين، الشفاه، أو الحلق. ويظهر لأسباب مثل الحساسية تجاه الأدوية أو الطعام، انتبه! هذا النوع قد يكون خطيرًا، ويسبب صعوبة في التنفس، وغالبًا يكون مرتبطًا بحساسية شديدة، مما يستدعي الذهاب للطوارئ فورًا.

تظهر الشرى على شكل بقع حمراء مرتفعة عن الجلد، وتصبح بيضاء اللون في المنتصف عند الضغط عليها، ويرافقها حكة قوية أيضًا، وغالبًا ما تكون رد فعل تحسسي من أكل معين، أو دواء، أو لدغة حشرة، أو حتى أشياء في البيئة حولك. تُسمى هذه الحالة بالشرى الحادة إذا استمرت لأقل من 6 أسابيع، أو الشرى المزمنة إذا استمرت لأكثر من ذلك.

إذا كان جلدك دائمًا جاف، أحمر، متهيج، مع حكة شديدة، فقد يكون لديك إكزيما، خاصةً إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني أيضًا من الإكزيما أو الحساسية أو الربو. قد تزداد شدة نوبات الإكزيما أحيانًا لتسبب حكة قوية، وتشقق بالجلد، ثم تهدأ، ولكن تتفاوت درجتها إجمالًا من خفيفة (مجرد جفاف بالجلد) إلى شديدة جداً.

هل أصبت بطفح جلدي بعد ما لبست خاتمًا جديدًا أو غيرت نوع الصابون؟ هذا هو التهاب الجلد التماسي، ويحدث عندما يلمس جلدك مادة معينة يتحسس منها، مما يؤدي إلى  احمرار، حكة، وأحيانًا فقاعات صغيرة في المنطقة. أشهر المُسببات هي: اللبلاب السام، مجوهرات النيكل، المكياج ومنتجات البشرة، مسحوق الغسيل، الصابون، العطور.