ضغط الدم Hypertension

نعم، جهاز قياس ضغط الدم الإلكتروني يمكن أن يكون دقيقًا إذا تم استخدامه بشكل صحيح، ولكن يجب عليك اختيار جهاز ذو جودة عالية ومن جهة موثوقة، وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك في اختيار جهاز دقيق لقياس ضغط الدم في المنزل:

• التحقق من مصداقية العلامة التجارية: اختر جهازًا معروف العلامة التجارية وموثوق بها في سوق الأجهزة الطبية.
• قراءات معتمدة على الأبحاث: قم بالبحث عن الجهاز الذي يكون قراءاته مدعومة بالأبحاث والاختبارات السريرية.
• التقييمات والآراء: اطلع على تقييمات المستخدمين السابقين وآرائهم حول الجهاز للتحقق من مدى دقته.
• التحقق من الموافقات الطبية: تأكد من أن الجهاز حاصل على الموافقات الطبية اللازمة من الهيئات الصحية المعترف بها.
• الاستخدام الصحيح: تأكد من اتباع الإرشادات المقدمة مع الجهاز بدقة، وضع الكف على مستوى القلب وتجنب الحركة أثناء القياس.
• المعايرة الدورية: قم بمعايرة الجهاز بانتظام وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة.
• استشارة الطبيب: لا تتردد في استشارة الطبيب بشأن الجهاز الذي تنوي شراؤه للتأكد من أنه مناسب لاحتياجاتك ويعتمد عليه في تشخيص حالتك بدقة.

المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم تحدث عندما تكون قراءة ضغط الدم الانقباضي (SBP) بين 140-159 ملم زئبقي، أو قراءة ضغط الدم الانبساطي (DBP) بين 90-99 ملم زئبقي.

يمكن خفض ضغط الدم طبيعياً من خلال اتباع عدة طرق صحية في حال كان الارتفاع في ضغط الدم طفيفًا، وفي جميع الأحوال من المهم أن يُشخّص ويُعالج ارتفاع ضغط الدم بالتنسيق مع الطبيب، خاصة إذا كان مرتفعاً بشكل مستمر وبحاجة للمتابعة، فقد يحتاج في هذه الحالة إلى العلاج الدوائي.

إليك بعض الطرق الطبيعية التي قد تساهم في خفض ضغط الدم:

أتمنى لك السلامة، أود الإشارة بداية إلى أن تكرار هبوط ضغط الدم يستدعي مراجعة الطبيب، لأن انخفاض ضغط الدم المتكرر قد يؤدي إلى تطور مضاعفات خطيرة، كما قد يدل على بعض المشاكل الصحية غير متعلقة بضغط الدم.

بالتزامن مع الخطة العلاجية التي قد يصفها لك الطبيب للسيطرة على مستويات ضغط الدم هناك مجموعة من النصائح التي تساهم في رفع ضغط الدم طبيعيًا، ومنها الآتي:

ضغط الدم الشرياني هو القوة التي يطبقها الدم على جدران الشرايين أثناء تدفقه من القلب إلى الأعضاء والأنسجة في الجسم. يقاس ضغط الدم بوحدتين رئيسيتين: الانقباضي (القراءة العليا) والانبساطي (القراءة السفلية)، ويُعبر عنه بوحدة مليمتر زئبق.

بشكل عام معظم حالات ارتفاع ضغط الدم لا تكون ناجمة عن أسباب واضحة وإنما يرتفع ضغط الدم نتيجة اجتماع عدة عوامل مختلفة، ومنها الآتي:

• العوامل الوراثية: يمكن أن يكون للوراثة دور كبير في ارتفاع ضغط الدم، حيث يكون هناك ميل وراثي لهذه الحالة.
• السمنة: زيادة الوزن والسمنة تعد عاملاً رئيسياً في ارتفاع ضغط الدم. الدهون الزائدة في الجسم يمكن أن تزيد من مقاومة الأوعية الدموية وبالتالي ترفع من ضغط الدم.
• قلة النشاط البدني: عدم ممارسة الرياضة وقلة النشاط البدني يمكن أن تساهم في ارتفاع ضغط الدم.
• الإفراط في تناول الملح: تناول كميات كبيرة من الصوديوم يمكن أن يزيد من احتباس السوائل وبالتالي يرفع ضغط الدم.
• التوتر والقلق: يمكن أن يؤدي التوتر المستمر والضغوطات النفسية إلى ارتفاع ضغط الدم.
• التدخين: يعتبر التدخين عاملاً مساهمًا في ارتفاع ضغط الدم بسبب تأثيره الضار على الأوعية الدموية.
• شرب الكحول: يمكن أن يزيد تناول الكحول بكميات كبيرة من ارتفاع ضغط الدم.
• اضطرابات النوم: مثل قلة النوم أو اضطرابات التنفس أثناء النوم مثل انقطاع النفس النومي.