Nalidram

يستخدم حمض الناليديكسيك لعلاج التهاب المسالك البولية.

يمنع استخدام التركيبة في الحالات التالية:

• فرط الحساسية تجاه إحدى مكونات الدواء.
• الرضع في عمر أقل من 3 أشهر.
• المرضى الذين يعانون من البورفيريا، أو تاريخ من الاضطرابات التشنجية.
• الرضاعة الطبيعية.

يستخدم بحذر، وتحت الإشراف الطبي في الحالات التالية:

• الأطفال والمراهقون دون سن 18 عام.
• الحمل.

ومن الجدير بالذكر أن الدواء يسبب الإسهال المرتبط بالمطثية العسيرة، وفي حال الإصابة بالإسهال يجب التوقف عن استخدام الدواء، والاتجاه إلى استخدام السوائل والإلكتروليتات، ومكملات البروتين، والعلاج بالمضادات الحيوية الفعالة تجاه المطثية العسيرة.

كما من الممكن أن يسبب الدواء تمزقات في الكتف، أو اليد، أو وتر العرقوب، أو الأوتار الأخرى التي تتطلب علاجًا جراحيًا. يجب على المرضى الراحة والامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية حتى يتم استبعاد تشخيص التهاب الأوتار أو تمزق الأوتار. ويجدر التنويه إلى أنه يمكن أن يحدث تمزق الأوتار أثناء أو بعد العلاج بالكينولونات، بما في ذلك حمض الناليديكسيك.

ومن محاذير استخدام الدواء أيضًا أنه يسبب استطالة فترة كيو تي، لذا يوصى بتجنب استخدام الدواء في حال الإصابة المسبقة بالحالة، أو استخدام أدوية تسبب ذلك.

يوصى بإخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والمكملات الغذائية، والفيتامينات، والأعشاب التي يتناولها المريض قبل استخدام الدواء.

يمنع الاستخدام المتزامن مع الدواء المضاد للسرطان ملفلان، حيث أنه يزيد من سمية الجهاز الهضمي الخطيرة.

ويوصى بتجنب الاستخدام المتزامن مع الأدوية التالية:

• الثيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline)، وهو دواء يستخدم لعلاج الربو والاضطرابات الرئوية. يزيد الاستخدام المتزامن من تراكيز الثيوفيلين في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بآثاره الجانبية، لذا يوصى بمراقبة مستويات الثيوفيلين في الدم وتعديل جرعة الثيوفيلين حسب الحاجة.
• مميعات الدم وأدوية التخثر، مثل الوارفارين. تعزز المضادات الحيوية الكوينولونية من تأثيرات الوارفارين المضاد للتخثر. لذا، عندما يتم إعطاء هذه الأدوية بشكل متزامن، يجب مراقبة زمن البروثرومبين أو أي اختبار تخثر مناسب آخر.
• البروبنيسيد، المستخدم للوقاية من نوبات النقرس. يقلل البروبنيسيد من فعالية المضاد الحيوي حمض الناليديكسيك في علاج التهابات المسالك البولية مع زيادة خطر الآثار الجانبية.
• مضادات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم أو الألومنيوم أو الكالسيوم، ولا ينبغي أن تؤخذ هذه العلاجات خلال ساعتين قبل أو بعد تناول حمض الناليديكسيك.
• السيكلوسبورين، وهو من مثبطات المناعة. لوحظ ارتفاع مستويات السيكلوسبورين في الدم عند الاستخدام المتزامن مع بعض الكينولونات. لذلك، ينبغي مراقبة مستويات السيكلوسبورين وإجراء تعديلات مناسبة على جرعة السيكلوسبورين عند استخدام هذه الأدوية بشكل متزامن.
• الأدوية المستخدمة لعلاج اضطرابات نظم القلب، مثل الأميودارون.

الجرعة الموصى بها من الدواء هي كالتالي:

• جرعة حمض الناليديكسيك للبالغين:
  • جرعة البداية: 1 غم 4 مرات يوميًا لمدة أسبوع أو أسبوعين.
  • الجرعة المطولة: قد يتم خفض الجرعة إلى 2 غم/ اليوم.
  • قد يؤدي استخدام جرعة منخفضة أثناء بداية العلاج إلى ظهور المقاومة البكتيرية.
• جرعة حمض الناليديكسيك للأطفال:
  • للأطفال في سن 3 شهور حتى 12 عام: الجرعة الأولية هي 55 ملغ/ كغ/ اليوم، مقسمة على 4 جرعات متساوية لمدة أسبوع أو أسبوعين، ثم قد يتم خفض الجرعة إلى 33 ملغ/ كغ/ اليوم.
  • للمراهقين في سن 12 عام فما فوق: مساوية لجرعة البالغين.

يتوفر الدواء على شكل أقراص فموية، بتركيز 500 ملغ.

يحفظ الدواء على درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الحرارة والرطوبة، وبعيدًا عن متناول الأطفال.

تاليًا بعض التعليمات الموصى باباعها أثناء استخدام العلاج:

• تناول العلاج مع أو بدون الأكل.
• شرب السوائل بكثرة أثناء استخدام العلاج.
• عدم تناول مضادات الحموضة.
• تجنب القيادة واستخدام الآلات الثقيلة أثناء استخدام العلاج، حتى معرفة كيفية تفاعل الدواء مع الجسم.
• تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية أثناء تلقي حمض الناليديكسيك.