Samarium SM 153 Lexidronam

يستخدم لكسيدرونام الساماريوم 153 لتخفيف آلام العظام الناجمة عن السرطان المنتشر في العظم بعد التأكد من ظهوره في مسح العظام بالنويدات المشعة؛ حيث يستعمل هذا الدواء فقط في حالات النقائل العظمية التي تلتقط البيسفوسفونات؛ لذا يجب أن يخضع المريض لمسح العظام باستخدام البيسفوسفونات مع التكنيشيوم-99m المشع للتحقق من أن النقائل لديه من النوع الذي يمكن استخدام دواء لكسيدرونام الساماريوم 153 معها.

اقرأ أيضاً: اعراض السرطان حسب نوعه

يمنع استخدام هذا الدواء في الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية تجاه مادة ثنائي أمين الإيثيلين رباعي ميثيلين حمض الفوسفونيك، أو مركبات الفوسفونات الأخرى، أو أي من مكونات الدواء غير الفعالة.

يجب على المريض إبلاغ الطبيب بأي حالة طبية يعاني منها قبل إعطائه لكسيدرونام الساماريوم 153، كما ينبغي الحذر الشديد عن استخدام هذا الدواء فيمن يعانون من:

• انخفاض وظيفة نخاع العظام.
• نقص الصفائح الدموية.
• نقص في نوع من كريات الدم البيضاء يسمى العدلات.
• قصور القلب المزمن.
• أمراض الكلى وانخفاض وظائف الكلى.
• انتشار السرطان إلى نخاع العظام.

نادراً ما يؤدي هذا الدواء إلى زيادة آلام العظام، وفي هذه الحالة قد تساعد مسكنات الألم في الحد من الألم، وإذا لم يتحسن الألم فيوصى بالاتصال بالطبيب.

يوصى بإخبار الطبيب على الفور في حال ظهور أي من هذه العلامات والأعراض الجانبية الخطيرة، مثل:

• علامات رد فعل تحسسي، مثل الطفح الجلدي والحكة، أو قشعريرة، أو احمرار الجلد أو تقرحه أو تقشره، أو صعوبة في التنفس أو البلع أو التحدث، أو تورم في الفم، أو الوجه، أو الشفتين، أو اللسان، أو الحلق.
• علامات العدوى، مثل الحمى والقشعريرة، أو التهاب الحلق الشديد، أو آلام الأذن أو الجيوب الأنفية، أو السعال، أو زيادة البلغم أو تغير لون البلغم، أو تقرحات الفم، أو الشعور بألم مع التبول، أو وجود جرح لا يلتئم.
• علامات النزيف، مثل القيء أو السعال المصحوب بدم، أو قيء لونه يشبه لون القهوة، أو وجود دم في البول، أو براز أسود اللون أو قطراني أو أحمر، أو نزيف مهبلي غير طبيعي، أو نزيف من اللثة، أو حدوث كدمات بدون سبب أو صعوبة توقف النزيف.
• علامات فقر الدم، مثل الشعور بالتعب الشديد أو الضعف.
• غثيان أو قيء.
• عدم انتظام ضربات القلب.

قد يكون الشخص الذي يتلقى لكسيدرونام الساماريوم 153 أكثر عرضة للإصابة بالعدوى؛ لذلك ينصح بغسل اليدين باستمرار، والابتعاد عن الأشخاص المصابين بعدوى أو نزلات البرد والإنفلونزا.

لكسيدرونام الساماريوم 153 والحمل

يمنع استخدام هذا الدواء أثناء فترة الحمل، ويجب إجراء اختبار الحمل قبل بدء استعماله للتأكد من عدم وجود حمل، علاوة على استخدام وسيلة فعالة لمنع الحمل أثناء العلاج ولفترة من الوقت بعد آخر جرعة.

كذلك يجب على الرجل الذي يخضع للعلاج بهذا الدواء وزوجته استخدام وسيلة لمنع الحمل أثناء ولفترة من الوقت بعد آخر جرعة.

لكسيدرونام الساماريوم 153 والرضاعة

يمنع استخدام لكسيدرونام الساماريوم 153 أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، ويوصى باستبدال الرضاعة الطبيعية بالرضاعة الصناعية أثناء فترة العلاج.

لكسيدرونام الساماريوم 153 للأطفال

لم يعرف مدى فاعلية وأمان استخدام هذا الدواء في الاشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة.

نظراً لأن هذا الدواء يحتوي على الكالسيوم، فينبغي تجنب استخدام أي أدوية أخرى قد تتفاعل مع الكالسيوم، كما يجب على المريض إخبار الطبيب المختص بأي أدوية أخرى يتناولها، أو مكملات غذائية، أو عشبية، تجنباً لحدوث تفاعل دوائي مع لكسيدرونام الساماريوم 153.

وفيما يلي نذكر بعض الأدوية التي قد يتفاعل معها لكسيدرونام الساماريوم 153 على سبيل الذكر لا الحصر:

• الأكالابروتينيب.
• الديسلوكين.
• الألمتوزوماب.
• الأسكيمينيب.
• الباريسيتينيب.
• البيكساروتين.
• البليوميسين.
• البورتيزوميب.
• الكابازيتاكسيل.
• الكاربوبلاتين.
• السيسبلاتين.
• الكلوفارابين.
• الكلوزابين.
• الفيكسينيدازول.
• الفلوكسوريدين.
• الفلودارابين.
• الفلورويوراسيل.
• هيدروكسي يوريا.
• الإنترفيرون.
• الميثوتريكسات.
• البرومازين.
• الريتوكسيماب.
• الفينبلاستين.
• الفينكريستين.

يحدد الطبيب الجرعة التي ستعطى للمريض كل على حدة، وعادة ما تكون الجرعة 1 مللي كوري/ كغم عن طريق التسريب الوريدي.

عادة ما يستجيب المرضى لهذا الدواء في غضون أسبوع واحد من العلاج، وقد يستمر تسكين الألم مدة تصل إلى ٤ أشهر.

يتوفر هذا الدواء في صورة سائل للحقن الوريدي خال من المواد الحافظة يحتوي على لكسيدرونام الساماريوم 153 بتركيز 1850 ميغا بيركيل/ مل.

يحفظ هذا الدواء في درجة حرارة -10 إلى -20 درجة مئوية في حاوية مبطنة من الرصاص.

تنتهي صلاحية هذه الحقن بعد 56 ساعة من المعايرة، أو بعد 8 ساعات من ذوبان تجميده.

تعطى حقن لكسيدرونام الساماريوم 153 في المستشفى عن طريق قسطرة وريدية على مدار دقيقة واحدة يتبعها دفقة من المحلول الملحي، مع مراعاة عدم تخفيفها أو خلطها مع دواء آخر.

يجب إعطاء 500 مل محلول ملحي عن طريق الوريد قبل أخذ الدواء أو شرب الكثير من السوائل عن طريق الفم؛ للتخلص من الدواء في أسرع وقت وتجنب تراكمه في المثانة، كما يوصى بالحرص على إفراغ المثانة كثيراً خلال أول 12 ساعة بعد تلقي الدواء.

وجدير بالذكر أنه يجب على المريض الحرص على التبول في المرحاض وغسل المرحاض عدة مرات للتخلص من أي بقايا مواد مشعة، وإذا لامس بول أو دم المريض ملابسه فيجب غسلها بشكل منفصل أو تخزينها أسبوعين للسماح بالتحلل الإشعاعي.

اقرأ أيضاً: ما الفرق بين الورم والسرطان؟