formoterol, mometasone

اضغط لمعرفة باقي الاسم
speaker speaker

فورموتيرول ، موميتازون

فورموتيرول ، موميتازون
الاسم العلمي فورموتيرول ، موميتازون
تصنيف الدواء: الأدوية الموسعة للقصبات الهوائية
الفئة: أمراض الجهاز التنفسي
العائلة الدوائية: -- --
drug_image

ما هو دواء فورموتيرول ، موميتازون

دواء مركب يصرف بوصفة طبية يستخدم  للتحكم في الأعراض التي يسببها مرض الربو والتي تتسبب في حدوث ضيق في التنفس حيث يحتوي على المادة الفعالة موميتازون التي تنتمي إلى مجموعة تعرف باسم الكورتيكوستيرويد والتي تخفف من تهيج الشعب الهوائية. كما يحتوي أيضاً على المادة الفعالة فورموتيرول التي تنتمي إلى مجموعة تعرف باسم منبهات مستقبلات بيتا طويلة المفعول التي تعمل على فتح مجرى الهواء في الرئتين لجعل التنفس أسهل. ومن الجدير بالذكر أنه يجب أن يستخدم هذا الدواء بانتظام ليكون فعالاً أو بمعنى آخر لا يعمل على الفور ولا يجب استخدامه لتخفيف نوبات الربو المفاجئة الي يتم علاجها عن طريق دواء سالبوتامول.

الاعراض الجانبية لفورموتيرول ، موميتازون

  • سيلان الأنف
  • احتقان الأنف
  • ألم الرأس
  • الكحة أو السعال
  • التهاب الحلق
  • انخفاض البوتاسيوم في الدم
  • الإمساك
  • عدم انتظام ضربات القلب
  • الارتعاش
  • ظهور تقرحات أو بقع بيضاء في الفم والحلق
  • التعب
  • الغثيان
  • التقيؤ
  • عدم وضوح الرؤية

ما هي استخدامات فورموتيرول ، موميتازون؟

  • التحكم في الأعراض التي يسببها مرض الربو والتي تتسبب في حدوث ضيق في التنفس.

ما هي موانع استخدام فورموتيرول ، موميتازون؟

يحظر استخدام الدواء في الحالات التالية:

  • ظهور رد فعل تحسسي للدواء أو أي من مكوناته.
  • الأطفال أقل من 12 سنة.
  • نوبات الربو المفاجئة.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • وجود التهاب فطري أو بكتيري عضوي لم يتم علاجه.
  • الإصابة بعدوى السل في الجهاز التنفسي في الوقت الحالي.

ما هي احتياطات استخدام فورموتيرول ، موميتازون؟

  • لا يستخدم الدواء لتخفيف نوبات الربو المفاجئة. ويجب طلب الرعاية الطبية على الفور إذا كانت مشاكل التنفس تزداد سوء بسرعة، أو إذا كنت تعتقد أن أدوية الربو لا تعمل بشكل جيد.
  • يمكن أن يضعف الموميتازون جهاز المناعة لديك. يجب عليك إخبار طبيبك عن أي مرض أو عدوى أو التهاب لديك خلال الأسابيع القليلة الماضية.
  • يجب إخبار الطبيب إذا كنت تعاني أي من الحالات التالية فقد تحتاج إلى تعديل الجرعة أو إجراء فحوصات معينة: ارتفاع ضغط الدم أو أمراض في القلب، ضعف في المناعة، هشاشة العظام، مرض السكري، مشاكل في الغدة الدرقية، أو تمدد الأوعية الدموية.
  • يجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدام الدواء في حالات الحمل والرضاعة حيث أثبتت الدراسات التي تم إجراؤها على الفئران ظهور بعض الآثار الجانبية غير المرغوب بها.
  • قد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوع واحد قبل تحسن الأعراض ويجب عليك الاستمرار في استخدام الدواء حسب تعليمات الطبيب وإخبار الطبيب في حال لم تتحسن الأعراض.
  • تجنب الاختلاط مع الأشخاص المرضى أو المصابين بالتهابات معينة. اتصل بالطبيب لتلقي العلاج الوقائي إذا أصبت بجدري الماء أو الحصبة. حيث هذه الحالات يمكن أن تكون خطيرة أو حتى قاتلة عند الأشخاص الذين يستخدمون دواء يحتوي على موميتازون (كورتيكوستيرويد).

ما هي التداخلات الدوائية لفورموتيرول ، موميتازون؟

لا تقم باستخدام موسع قصبات آخر يحتوي على فورموتيرول أو دواء مشابه (مثل أرففوتيرول، إيندكاتيرول، أولوداتيرول، سالميتيرول، أو فيلانيتيرول). وأخبر الطبيب أو الصيدلاني إذا كنت تستخدم أي من الأدوية التالية:

  • الفيتامينات والأعشاب التي تباع بدون وصفة طبية.
  • الأدوية المضادة للفطريات مثل الكيتوكونازول.
  • الأدوية المستخدمة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية (خاصة إذا كان يحتوي على الكوبيكستات، اللوبينافير ، أو ريتونافير).

ما هي جرعات فورموتيرول ، موميتازون وطرق الاستعمال؟

  • يجب تحديد الجرعة التي سيبدأ بها المريض بناء على علاج الربو السابق للمريض.
  •  يجب أن يبدأ المرضى الذين سبق لهم الاستنشاق بالجرعات المتوسطة من الكورتيكوستيرويد على قوة 100 ميكروغرام / 5 ميكروغرام.
  • يجب أن يبدأ المرضى الذين سبق لهم الاستنشاق بالجرعات العالية من الكورتيكوستيرويد على قوة 200 ميكروغرام / 5 ميكروغرام.
  •  لا يستخدم الدواء في علاج تشنج القصبات الحاد (نوبات الربو المفاجئة).
  • الحد الأقصى للجرعة اليومية لدى الأطفال فوق 12 عاماً والبالغين: 800 mcg من الموميتازون و 20 ميكروغرام من فورموتيرول.

ما هي الأشكال الدوائية لفورموتيرول ، موميتازون؟

  • جهاز بخاخ أحادي الجرعة يحتوي على غاز مضغوط للاستنشاق بتركيز 100 mcg من الموميتازون و 5 ميكروغرام من فورموتيرول.
  • جهاز بخاخ أحادي الجرعة يحتوي على غاز مضغوط للاستنشاق بتركيز 200 mcg من الموميتازون و 5 ميكروغرام من فورموتيرول.

ما هي ظروف تخزين فورموتيرول ، موميتازون؟

  • يخزن الدواء في درجة حرارة الغرفة بعيداً عن الحرارة العالية والرطوبة. فقد تنفجر العلبة إذا كان الجو حار جداً.
  • لا تقم بثقب أو حرق أسطوانة الدواء الفارغة.
  • يخزن جهاز الاستنشاق بحيث تكون فوهة الفم نحو الأسفل.

كيفية استخدام فورموتيرول ، موميتازون

  • في حال نسيان الجرعة تخطى الجرعة الفائتة واستخدم الجرعة التالية في الوقت المعتاد. لا تستخدم جرعتين في وقت واحد.
  • لا تشارك جهاز البخاخ الخاص بك مع أي شخص آخر.
  • قم برج جهاز البخاخ جيداً قبل كل استخدام وفي حال كان الجهاز جديداً أو لم يتم استخدامه منذ 5 أيام قم بإطلاق 4 بخات في الهواء لاختبار الجهاز.
  • قم بوضع الجهاز داخل الفم بحيث تطبق الأسنان وتغلق الشفاه حول فتحة الفم. يتم مسك الجهاز من الأسفل بالإبهام و السبابة توضع أعلى الجهاز على الأسطوانة.
  • قم بالضغط على الأسطوانة عن طريق إصبع السبابة وفي نفس الوقت قم باستنشاق الجرعة عن طريق أخذ نفس عميق وبطيء.
  • قم بإزالة الجهاز من الفم مع حبس النفس لمدة 10 ثوان أو قدر المستطاع.
  • قم بغسل الفم بالماء بعد كل استخدام وتخلص من الماء ولا تقم ببلعه.
  • لا تقم بغسل الجهاز بالماء ؛ وقم بتنظيف فوهة الفم باستخدام قطعة قماش جافة كل 7 أيام.
  • ينصح بعدم التنفس بالقرب من فوهة الفم.
  • في حال كان الجرعة عبارة عن بختان معاً يتم أخذ البخة الأولى والانتظار دقيقة ثم أخذ البخة الثانية.
طاقم الطبي
الرعاية الطبية - 2023-01-29
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة

سؤال من ذكر سنة

في أمراض القلب و الشرايين

hi all iam sending u this report to know more about this person setuation if it is good or know...

وفقاً لمَخَطَّط صَدَى القَلْب عند الخروج من المستشفى ، فإن وضعه مطمئن لأن حجم البطين الأيسر ضمن الحدود العادية ـ مع وجود تضخم جداري جانبي بسيط ، وانقباض بطيني عام جيد حيث الكَسْر القَذْفِيّ 50% ، فمجرد المتابعة للعلاج والحفاظ على مستوى مناسب من الجهد الذي يجب أن يحدد في كل زيارة أو مراجعة بما يتناسب مع نتائج الفحص الدوري ودرجة التحسن الوظيفي للمناطق التي ما زالت غير فاعلة أو قليلة الفاعلية ، مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل .

سؤال من أنثى سنة

في أعشاب طبية

hal l malfouf youzil l iltihabeit min l ra7im

إن خضروات العائلة الصليبية مثل الملفوف والقرنبيط والبروكلي تحتوي على مادة إندول٣- كاربينول ، وهي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال تسريع عمليات حيوية في أيض هرمون الإستروجين،كما يحتوي الملفوف على مادة قاتلة للجراثيم يشبه مفعولها المضادات الحيوية، وفيها كمية كافية من الكبريت، قادرة على التطهير ومنع الالتهابات.

سؤال من ذكر سنة

في صحة عامة

medecine scolaire

لصحة المدرسية هي : مجموعة المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطلاب في السن المدرسية ، وتعزيز صحة المجتمع من خلال المدارس . والصحة المدرسية ليست تخصصاً مستقلا وإنما هي بلورة لمجموعة من العلوم والمعارف الصحية العامة كالطب الوقائي وعلم الوبائيات والتوعية الصحية والإحصاء الحيوي وصحة البيئة والتغذية وصحة الفم والأسنان والتمريض . أهمية الصحة المدرسية : 1- يمثل الأطفال في هذه المرحلة العمرية ( الدراسة ) نسبة هامة من المجتمع تصل إلى ربع عدد السكان ، وتوفر المدرسة فرصة كبرى للعناية بالصحة في هذه الفئة . 2- يمر كل أفراد المجتمع بكل فئاته بالمدرسة ، حيث تتوفر الفرصة للتأثير فيهم وإكسابهم المعلومات ووتويدهم على السلوك الصحي 3- هذه المرحلة من العمر مرحلة نمو للطفل وتطور ونضج وتحدث خلالها الكثير من التغيرات الجسمية والعقلية والاجتماعية والعاطفية ولا بد أن تتوفر للطالب في هذه السن المؤثرات الكافية لحدوث هذه التغيرات في حدودها الطبيعية . 4- في ظروف المدارس وفي السن المدرسية يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض السارية والمعدية كما أنهم أكثر عرضة للإصابات والحوادث . 5- في السن المدرسية يكتسب الأطفال السلوكيات المتعلقة بالحياة عموماً وبالصحة بصفة خاصة ويحتاجون إلى جو تربوي يساعد في اكتساب هذه العادات كما توفر المدرسة جواً مناسباً لتعديل السلوكيات الخاطئة . أهداف الصحة المدرسية : تهدف أنشطة وبرامج الصحة المدرسية إلى :- - تقويم صحة الطلاب بالتعرف على المؤشرات الصحية لصحة الطلاب في كافة المجالات . - حفظ صحة الطلاب والمؤشرات الصحية ضمن المستوى المطلوب ، و تعزيز صحة الطلاب. أما الأهداف التفصيلية لأي منظومة تعنى بالصحة المدرسية فينبغي أن تشمل ما يلي :- 1) تعريف العاملين في المجال التربوي والصحي بأولويات المشكلات الصحية في السن المدرسية . 2) إكساب القائمين على الصحة المدرسية مهارات التخطيط والتنفيذ والتقويم لبرامج الصحة المدرسية . 3) إكساب العاملين في المجال التربوي الصحي القدرات والمهارات اللازمة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية . 4) تزويد العاملين في المدرسة بمهارات التوعية الصحية بالمدرسة . 5) معاونة الطلاب والتربويين والعاملين الصحيين في مراقبة وتحسين البيئة الصحية المدرسية . 6) تقديم الخدمات الصحية التي تقوِّم وتحفظ وتعزز صحة الطلاب والمجتمع المدرسي . 7) التنسيق مع الجهات الصحية الأخرى في تقديم الخدمات العلاجية المتقدمة . تطور أنظمة الصحية المدرسية :- 1) بدأت الصحة المدرسية بداية علاجية من حيث الهدف والمحتوى . 2) بدأت في التحول إلى توفير الخدمات الوقائية مثل مكافحة العدوى و إعطاء التطعيمات وإجراءات التعامل مع الأمراض المعدية . 3) انتقلت إلى من الاعتماد على الأطباء وهيئة التمريض السريري إلى فئات متخصصة ولكنها أقل تأهيلاً مثل المشرف الصحي والزائر الصحي والمثقف الصحي وممرض الصحة المدرسية وفني صحة الفم والأسنان . 4) تزايد الاهتمام بتقديم خدمات تعزيز الصحة والوقاية الأولية من الأمراض المنتشرة في المجتمع . 5) تحولت الخدمات المقدمة في الصحة المدرسية من التعامل مع المشكلات الجسدية إلى المشكلات السلوكية ومحاولة الحيلولة دون اكتساب الطلاب السلوكيات الصحية السلبية كالتدخين وإدمان المخدرات والممارسات الجنسية المحرمة . 6) انتقلت أعمال الصحة المدرسية من العيادات والمستشفيات إلى داخل المؤسسات التعليمية والتربوية وإلى المدرسة . 7) تحولت خدمات الصحة المدرسية من الاقتصار على كونها وظيفة للأطباء والممرضين والطاقم السريري ليشترك في مهامها أفراد الأسرة التربوية مع التركيز بالذات على دور المعلم . 8) تحولت الصحة المدرسية من كونها مسؤولية مؤسسة أو إدارة واحدة إلى عمل تنسيقي تتضافر فيه الجهود بين كل الجهات المعنية ، وهذا توجه متنامي على مستوى العالم، إلا أنه أكثر تبلوراً في الدول المتقدمة صناعياً ، فقد عقدت الجمعية الأمريكية للصحة المدرسية مؤتمرها السنوي الثالث والسبعين تحت شعار : \" التعاون : الكلمة المختارة للقرن الواحد والعشرين \" . مبررات التحول الوقائي للصحة المدرسية : يرجع السبب وراء التركيز على الدور الوقائي للصحة المدرسية وإشراك الأنظمة التربوية في أنشطة الصحة المدرسية إلى الأسباب الآتية : - تحسن إمكانات المؤسسات العلاجية وتطورت تقنياتها، بحيث أصبحت تغطي الجانب العلاجي وتترك للأنظمة التعليمية التركيز على الدور الوقائي . - تزايد إدراك القائمين على الخدمات الصحية لأهمية الوقاية . - الفئة المستهدفة من الخدمات الصحية المدرسية ( طلاب المدارس ) هي فئة سليمة جسدياً في الأساس وتندرج مشكلاتها الصحية تحت المشكلات السلوكية . - تغير الدور التقليدي للمدرسة ، فقد تغير دورها كمصدر للمعلومات ، حيث أصبحت مصادر المعلومات متنوعة وسهلة التداول وأصبح دور المدرسة يركز على التربية وإكساب السلوكيات والمهارات التي تحضر الإنسان للحياة . - ارتفاع مستوى توقعات المجتمع وبقية القطاعات لما يجب أن يقدمه القطاع التعليمي للمجتمع من تربية صحية لهذه الفئة العمرية المهمة - نجاح العديد من نماذج الخدمات الصحية الوقائية المقدمة من خلال المدارس ، حيث أدت إلى تغييرات ملموسة في معدلات الإصابة وتقليل كلفة العلاج . - تشبع تخصصات الطب الوقائي الفرعية والعلوم المساندة مثل التوعية الصحية وعلوم التغذية والإحصاء الحيوي وصحة الفم والأسنان ، وتوفر المزيد من الكوادر في هذه المجالات . - تزايد نسب الإصابة بالأمراض المزمنة بالرغم من زيادة المصروفات على علاج هذه النوعية من الأمراض . - ارتفاع الكلفة الاقتصادية للخدمات العلاجية بالرغم من تناقص الموارد المالية ، وركود الاقتصاد . - ازدواجية مصادر تقديم الخدمات العلاجية ( الصحة المدرسية ، الجهات الصحية الأخرى التي تقدم الخدمات الصحية العلاجية بصورة مطلقة ) كثيرا ما يؤدي سوء استخدام الخدمات العلاجية والاستفادة منها بالإضافة إلى إهدار الكثير من الإمكانيات العلاجية وبالتالي إهدار ثروات البلاد . خدمات الصحة المدرسية :- أ - الخدمات العلاجية :- · الكشف المبدئي على الطلاب المستجدين . · إعطاء وتصديق الإجازات . · الكشف على المرضى وعلاجهم . · الإشراف الصحي على لجان الامتحانات . · الإشراف الصحي على الأنشطة والمناسبات والتجمعات الرياضية والكشفية للطلاب . ب- الخدمات الوقائية :- · التطعيمات التنشيطية والموسمية وعند دخول المدارس . · مراقبة المقاصف المدرسية ومتابعة الاشتراطات الصحية فيها . · مراقبة البيئة المدرسية . · تقديم الأنشطة التوعوية من محاضرات ونشرات الصحية وبرامج . · الإشراف على جماعات الهلال الأحمر والصحة المدرسية . · المشاركة في المناسبات الصحية الدولية والإقليمية والمحلية . الاستراتيجيات :- - التركيز على الخدمات الوقائية وعلى رأسها التوعية الصحية . - انطلاق الأنشطة والبرامج من المدرسة وليس من الوحدات الصحية . - إشراك الأسرة التربوية في صحة الطلاب مع التركيز على دور المعلم . - إشراك أسرة الطالب في التوعية وتعديل السلوك الصحي . - الاستفادة من مقدمي الخدمات الصحية الآخرين وإشراكهم في أنشطة الصحة المدرسية . - إشراك القطاع الخاص في تصميم وتمويل برامج الصحة المدرسية . - ترشيد الدور العلاجي بالتنسيق مع وزارة الصحة ودعم هذا الدور في الظروف الخاصة . - الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة داخل وخارج نظام التعليم ، ومن المنظمات الدولية في تنفيذ برامج الصحة المدرسية . - تحديث القوى العاملة وتزويدها بالكوادر والمهارات ذات الطابع الوقائي . الرؤية المستقبلية :- - تحديد مشرف صحي في كل مدرسة ، يتولى التنسيق لخدمات وبرامج الصحة المدرسية . - دعم نظام الصحة المدرسية مركزياً وطرفياً بالكوادر التربوية . - التنسيق مع بقية مقدمي الخدمات العلاجية للتعامل مع الحاجات العلاجية للطلاب ومنسوبي التعليم . - تحويل الوحدات الصحية إلى مراكز للإشراف على برامج وخدمات الصحة المدرسية . - تحويل الوظائف الصحية إلى كوادر وقائية تخطط للبرامج الوقائية في المدارس وتشرف على تنفيذها وتقويمها . - استغلال بعض المخصصات المالية التي تصرف على التموين الطبي ( أدوية .. وغيرها ) لتمويل البرامج الوقائية - تحوير أنظمة المعلومات الصحية وتقويم الأداء في الوحدات من إحصاءات علاجية عن المراجعين والمرضى إلى نظام لمراقبة المؤشرات الصحية في المدارس على مستوى وطني ، مثل مؤشرات الحالة الغذائية كالطول والوزن ، ومؤشرات بعض الأمراض الأخرى الأكثر انتشاراً كتسوس الأسنان ، ومؤشرات بعض المشكلات السلوكية المتعلقة بالصحة كالتدخين ، ومؤشرات المشكلات المتعلقة بالتحصيل الدراسي والتعليم . مبررات الاهتمام ببرامج الصحة المدرسية :- 1) الصحة المدرسية واسعة الاهتمامات وتتناول موضوعات كبيرة وواسعة ومتشبعة مما يدعو إلى برمجة هذه الاهتمامات في برامج محددة الأطر والأهداف . 2) مفهوم برامج الصحة المدرسية مفهوم مرن يمكن من خلاله معالجة شتى المشكلات التي تثبت أولوياتها من بين الاهتمامات الصحية . 3) إن من الضروري برمجة الأفكار وبلورتها والتخطيط جيداً ليسهل تبنيها وتسويقها . 4) يمكن اللجوء إلى برامج الصحة المدرسية كمرحلة انتقالية لتحول الخدمات الصحية المدرسية من نمطها العلاجي السائد إلى نمط وقائي منشود ، فنجاح برنامج ما من برامج الصحة المدرسية يمهد لتغيير السياسات المعمول بها بطريقة علمية . 5) أسر الطلاب ومنسوبو الأسرة التربوية في حاجة ماسة للتدريب والتعريف بالصحة المدرسية ، ويتحقق ذلك من خلال مشاركتهم في أحد برامجها ، مما يؤدي إلى جذب انتباههم واستقطاب اهتمامهم . المكونات الثمانية للصحة المدرسية أولا : التربية الصحية *تعنى مجموعة الأنشطة التي تقدم بطريقة مدروسة في إطار واضح بهدف تغيير ثلاث جوانب في الفئة المستهدفة ( المعرفة – الاتجاه – السلوك ). * مواصفات التربية الصحية المثالية : أ- تركز على : . الظروف والسلوكيات التي تعزز الصحة، والتي تعيق الصحة . المهارات اللازمة لتطوير السلوك الصحي ، وإيجاد مناخ معزز للصحة . المعرفة والاستعداد والمعتقدات والقيم المرتبطة بالسلوك الصحي وتدعيمه . . تقديم القدوة في ممارسة المهارات والسلوكيات الصحية . ب-تكون شاملة ، بمعنى أنها : . تنظر إلى الصحة من منظور شامل ( الصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية ) . تستغل كل الإمكانات المتاحة للتثقيف الصحي ( رسمية وغير رسمية ، تقليدية وغير تقليدية ) . تحرص على تناغم الرسائل الصيحة . . تمكن الطلاب من تحسين الظروف بما يدعم الصحة المدرسية . تنشط التفاعل بين المدرسة والمجتمع والأسرة والخدمات الصحية المحلية . تعمل على تحسين البيئة المدرسية والحفاظ عليها . ج- تكون أكثر فاعلية إذا : . أجريت في بيئة داعمة . كانت متناغمة مع الظروف البيئية والاجتماعية والثقافية للفئة المستهدفة . أشركت الطلاب والمعلمين والآباء في تحمل مسؤولياتهم تجاه صحتهم وصحة أسرهم والمجتمعات التي يعيشون فيها . حرصت على مخاطبة الجيل الجديد الذي لم يدخل المدارس بعد ثانياً - البيئة المدرسية : * لا تنفصل البيئة المدرسية عن بيئة المجتمع الموجودة فيه . *للبيئة المدرسية دورها المؤثر سلباً أو إيجاباً في صحة الطلاب ، وفي جعلهم يفعِّلون كل قدراتهم الكامنة . *من الصعب تربية الطلاب على مبادئ التربية ا لصحية في المدرسة بصورة فعالة في بيئة مدرسية غير صحية . *تنقسم البيئة بصفة عامة ( وكذلك البيئة المدرسية ) إلى بيئة حسية وبيئة معنوية : البيئة الحسية : تشمل الموقع والمباني المدرسية – الأثاث والمعدات – والمرافق الرياضية – المياه والصرف الصحي إصحاح البيئة المدرسية ... وغير ذلك . البيئة ا لمعنوية : تشمل التكوين الاجتماعي والنفسي للمدرسة كمنظومة تعزز الصحة لدى الطلاب ، ويشمل ذلك التخطيط الجيد لليوم الدراسي – العلاقات الإنسانية ( بين الطلاب فيما بينهم ، وبين الطلاب من جهة ومعلميهم من جهة أخرى )– النظام الإداري . ثالثا : الخدمات الصحية *يقصد بها الخدمات المتعلقة بالصحة والمرض وتنقسم إلى : الخدمات الوقائية : وتشمل الوقاية من الأمراض والمشكلات الصحية الشائعة في المجتمع المدرسي ( التطعيمات والعزل الصحي )، وتقديم الإسعافات الأولية عند الضرورة ، وخدمات الاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية والتدخل المبكر الممكن لعلاجها ، وإحالتها إلى الخدمات العلاجية المختصة ومتابعة الحالات و التعامل مع الحالات الصحية المزمنة . والخدمات العلاجية : وتشمل الكشف الطبي على المصابين بأمراض حادة أو مزمنة ) وعلاجهم *يتم تناول الخدمات الصحية في إطار المفهوم والتعريف الشامل للصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية على أنها حالة من التكامل الجسدي والنفسي والاجتماعي وليست مجرد غياب المرض أو الاعتلال . * يوجد تداخل كبير بين الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية . ربعاً : الصحة النفسية والإرشاد * ينبغي تناول الخدمات الصحية النفسية والإرشاد النفسي في إطار المفهوم الشامل للصحة النفسية ، على أنها امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من التعامل مع التحديات اليومية بالشكل المناسب . *تشمل - خدمات الصحة النفسية والإرشاد -كل الخدمات والبرامج المنفذة في المدرسية في جانب الوقاية والاكتشاف المبكر للمشكلات النفسية الشائعة في السن المدرسية . *ينبغي أن لا تقتصر مثل هذه الخدمات على الحالات السلوكية التي تؤثر على تحصيل الطالب أو سير التعليم في الفصل والمدرسة ، بل ينبغي أن تشمل كل الطلاب ، وبفعاليات يشترك فيها أكبر عدد ممكن من المعلمين إن لم يكن كلهم . * من غير المنطقي الانتظار حتى تظهر المشكلات السلوكية والنفسية في سن المراهقة ( قد يصعب علاجها )، بل يجب المبادرة بالوقاية منها مبكراً ، ومن خلال آليات تربوية صحية مبتكرة تبدأ في سن مبكرة ، بين طلاب المدارس الابتدائية ، وذلك إضافة إلى خدمات الدعم والإرشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي . خامساً : الاهتمام بصحة العاملين *تكتمل الشمولية المطلوبة في تعزيز الصحة في المدارس عندما تشمل صحة العاملين في المدارس من معلمين ومسؤولين وإداريين . *للكادر المدرسي خصوصية في نوعية المشكلات الصحية التي ينبغي الاهتمام بها مقارنة بالمشكلات الصحية لدى الطلاب ( ومن أهم هذه المشكلات : الأمراض المزمنة مثل داء السكري ، السمنة ، ارتفاع ضغط الدم ، اختلال دهون الدم ، دوالي الساقين ، بعض أمراض العيون ، أمراض الفم والأسنان .... وغيرها ). *تشمل الخدمات الصحية للعاملين الوقاية من المشكلات الصحية ذات الأولوية لهذه الفئة العمرية ، والتدخل المبكر ، والإحالة للخدمات العلاجية ، ومراعاة الظروف الصحية الخاصة . سادساً : التغذية وسلامة الغذاء . يسود في بعض الأوساط التربوية وبين أولياء الأمور اعتقاد مفاده أن المقصف المدرسي يجب أن يقدم وجبة غذائية متكاملة ، وهذا يتنافى مع أسس التغذية السليمة ، حيث أن وجبة الإفطار ذات أهمية كبيرة جداًُ وأن مكانها الطبيعي هو البيت وليس المدرسة . . ينبغي أن ينظر إلى المقصف كمكان لتقديم وجبة تكميلية خفيفة ،وليس مكاناً لتقديم بديل عن وجبة الإفطار . .نعني بالتغذية المدرسية وسلامة الغذاء كل الخدمات المتعلقة بالتغذية،وينبغي أن تشمل التدابير الصحية الغذائية بالمدرسة ما يلي : 1-مراقبة المقصف المدرسي من حيث البنية والمحتوى ومراقبة صحة العاملين في تحضير الطعام وتداوله . 2- مراقبة ما يتاح للطلاب من أطعمة داخل المدرسة ( سواء التي يقومون بشرائها من المقصف المدرسي أو التي يحضرونها من بيوتهم ) أو خارجها من قبل باعة جائلين وغيرهم ، والوقاية من التسمم الغذائي . 3-رفع مستوى الوعي الغذائي في المجتمع المدرسي ، وتوصيل الرسائل الصحية إلى أولياء أمور الطلاب وأسرهم . سابعاً : التربية البدنية والترفيه * التربية البدنية ليست ترفاً ، ولكنها ضرورة تربوية وصحية ( نفسية وجسدية ) واجتماعية . *هناك ارتباط وثيق ببين التربية البدنية والتحصيل الدراسي . * مواصفات التربية البدنية المدرسية المثالية : 1- يتم تناولها من حيث كونها عادة تمارس على مدى الحياة من منطلق الوعي بمردودها الصحي ، ولا يتم تناولها في إطار المنافسات الرياضية التي تتطلب مهارات عالية . 2- تهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية والنفسية للطلاب ، وإيجاد فرصة للترفيه عن الطلاب وتشجيع المشاركة الاجتماعية بين الطلاب والمعلمين ، دون أن تزيد من التنافس بينهم أو تسيء إلى البيئة النفسية في المدرسة . ثامناً : الاهتمام بصحة المجتمع المجاور * لا تنفصل القضايا المتعلقة بالصحة في المدرسة عن المجتمع . * يجب النظر إلى المدرسة كفرصة لتعميق الانتماء إلى المجتمع لدى الطلاب ، وكأداة للتغيير في المجتمع ، ومنها تنطلق الخدمات والأنشطة المتعلقة بالصحة لإحداث التغيير الإيجابي في صحة المجتمع ، ومن أمثلة هذه الخدمات: قيام المدرسة بنشاط صحي في المجتمع المحيط يتناول قضية مثل إصحاح البيئة ، أو الوقاية من الحوادث والإصابات ، أو الدعوة إلى النشاط البدني والرياضة بين أفراد المجتمع المحلي ... وغير ذلك . * تنبع أهمية علاقة المدرسة الصحية بالمجتمع من الحقائق التالية : 1- تحوي المدرسة طلاباً هم عينة ممثلة للمجتمع بكل مؤشرا ته الصحية ( يمثلون ربع السكان تقريباً ) . 2- السن المدرسية فرصة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية ( وغير الصحية ) السائدة في المجتمع وعلاجها . 3- المدرسة فرصة كبيرة وغير مستغلة للوقاية من المشكلات الصحية الموجودة في المجتمع . 4- المدرسة فرصة للتأثير في السلوكيات الصحية على مستوى الطلاب ، وعلى مستوى المجتمع كله . من موقع اللوبي الخليجي

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
ما هو الكوليستيرول؟   مقالات
فراش ذكي لمرضى الصرع أخبار
ما هو الريكي؟ مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟