سيتيريزين،سودوإفدرين (Cetirizine, Pseudoephedrine)

تستخدم تركيبة السيتريزين والسودوافدرين لعلاج أعراض الحساسية وحمى القش ونزلات البرد، والتي تشمل: [1][3]

• سيلان الدموع واحمرارها.
• سيلان واحتقان الأنف.
• احتقان الجيوب الأنفية.
• الحكة في العينين والأنف.
• العطاس.
• ألم وصداع الجيوب الأنفية.

يمنع استخدام الدواء في الحالات التالية: [1][3]

• فرط الحساسية تجاه أي من مكونات الدواء.
• استخدام مثبطات إنزيم أكسيداز أحادي الأمين (MAOIs) خلال الـ 14 يومًا الماضية؛ إذ قد يؤدي التداخل بينهما إلى ارتفاع خطير في ضغط الدم. وتشمل هذه الأدوية المضادة للاكتئاب السيليجلين والإيزوكاربوكسيزيد.
• الجلوكوما ضيقة الزاوية؛ نظرًا لأن السودوإفيدرين قد يزيد من ضغط العين.
• احتباس البول، حيث يعمل دواء السودوإفيدرين على زيادة المشكلة سوءًا.
• ارتفاع ضغط الدم الحاد أو غير المسيطر عليه.
• مرض الشريان التاجي الحاد أو وجود مشكلات قلبية خطيرة، لأن السودوإفيدرين قد يرفع معدل ضربات القلب ويزيد العبء على القلب.
• أمراض الكلى الشديدة.
• فرط نشاط الغدة الدرقية غير المعالج.

يجب استخدام هذا الدواء بحذر وتحت إشراف الطبيب في الحالات الآتية: [2][3]

• مرضى السكري، إذ قد ترفع بعض مكوناته مستوى سكر الدم.
• ارتفاع ضغط الدم؛ نظرًا لتأثير السودوإفيدرين في تضييق الأوعية ورفع الضغط.
• فرط نشاط الغدة الدرقية، الذي قد يزيد من حساسية الجسم لمنشطات الجهاز العصبي.
• أمراض الكبد أو الكلى، بسبب احتمال بطء استقلاب الدواء أو طرحه من الجسم.
• مرض السكري.

السيتريزين والسودوافدرين للحامل

لا يُوصى باستخدام هذا الدواء أثناء الحمل، خصوصًا خلال الثلث الأول من الحمل، فقد ذكرت دراسة حديثة أنّ استخدام السودوإفيدرين ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالعيوب الخلقية. [3][5]

السيتريزين والسودوافدرين للمرضع

لا يُوصى باستخدام هذا الدواء أثناء الرضاعة الطبيعية إلا إذا كانت هناك ضرورة طبية قصوى وبإشراف الطبيب، فمع أنّ السيتريزين يُعتبر من مضادات الهيستامين الآمنة للمرضعات، فالسودوإفيدرين قد يقلّل من إنتاج الحليب، كما قد يسبب التهيج والعصبية لدى الرضيع. [3][5]

السيتريزين والسودوافدرين لكبار السن

يجب الحذر واستشارة الطبيب أولًا في هذه الحالة؛ لأنّ كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالآثار الجانبية، خصوصًا الآتي: [2][3]

• تسارع ضربات القلب أو عدم انتظامها.
• الدوخة.
• مشاكل التبول.
• صعوبة النوم.
• الارتباك.

أخبر الطبيب أو الصيدلي عن جميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي يتم تناولها قبل البدء باستخدام السيتريزين والسودوافدرين. [2][3]

يُنصح بتجنب استخدام الدواء بالتزامن مع الأدوية الآتية: [2][3]

• مثبطات أكسيداز أحادي الأمين، مثل الفيورازولدون، أو الإيزوكاروكسازيد أو الفينيلزين، يجب ترك فترة 14 يومًا بعد آخر جرعة من هذه الأدوية قبل استخدام الدواء، لتجنب تفاعلات خطيرة قد تهدد الحياة.
• مضادات الاحتقان والسعال الأخرى؛ إذ قد يؤدي الجمع بينها إلى زيادة احتمال الأعراض الجانبية مثل ارتفاع الضغط وتسارع ضربات القلب.
• مضادات الاكتئاب؛ لاحتمال حدوث تداخلات تؤثر على الجهاز العصبي أو ترفع ضغط الدم.
• أدوية علاج الشقيقة، مثل الزولميتربتان.
• مسكنات الألم المخدرة، مثل الفنتانيل بسبب خطورة زيادة التأثيرات المهدئة أو مشاكل التنفس.
• بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل الميثيلدوبا، والريسيربين؛ حيث إن التركيبة تقلل من تأثير أدوية ضغط الدم.
• الديجوكسين المستخدم لعلاج أمراض القلب؛ إذ قد يزيد الدواء من تأثير الديجوكسين، ما يرفع خطر حدوث التسمم القلبي.

يُوصى بتناول قرص واحد كل 12 ساعة للبالغين والأطفال فوق 12 عامًا، ويمكن تناوله مع الطعام أو بدونه. ولا يُسمح بتناول أكثر من قرصين في اليوم الواحد، وفي حال الإصابة بأمراض القلب يفضل تناول قرص واحد فقط. [2][3]

يتوفر الدواء على شكل أقراص فموية بتركيز: [2][3]

• 5 ملغ من السيتريزين.
• 120 ملغ من السودوإفدرين.

يحفظ هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة، بعيداً عن الرطوبة، والضوء، وبعيداً عن متناول الأطفال. [3]

عند تناول هذا الدواء، يُنصح باتباع الإرشادات التالية لضمان فعاليته وتقليل خطر حدوث الآثار الجانبية: [3]

• استخدام الدواء فقط بوصفة طبية وعند الحاجة الطبية الحقيقية، لتجنب الأعراض الجانبية الناتجة عن الاستخدام غير المبرر أو طويل الأمد.
• تجنب قيادة السيارات أو تشغيل الآلات الثقيلة بعد تناول الجرعة، بسبب احتمال الشعور بالنعاس أو الدوخة.
• ابتلاع الأقراص كاملة دون سحقها أو مضغها، إذ قد يؤدي ذلك إلى إطلاق الدواء بجرعة كبيرة دفعة واحدة وزيادة خطر الآثار الجانبية.
• التواصل مع الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض خلال أسبوع، أو إذا ساءت الحالة، أو ظهرت حمّى مع الاحتقان أو أعراض غير معتادة.
• تجنب تناول المشروبات الكحولية خلال فترة العلاج لأنها تزيد من خطر الدوخة والنعاس.
• شرب كميات كافية من الماء للمساعدة في تقليل جفاف الفم والأنف الذي قد يسببه الدواء.