أسئلة واجابات طبية

في حال حدثت إصابتك السابقة خلال الحمل وخاصةً الأشهر الأولى منه، فقد تكون هناك علاقة بين إصابتك بالحصبة الألمانية وتعرض طفلك للتشوهات الخلقية، ومع ذلك قد يكون هناك أسباب أخرى لإصابة طفلك بتشوه في عينه.

وبما أنكِ تلقيت علاجًا مضادًا للفيروسات لمدة 3 أشهر، وبما أنّ الطبيبة طمأنتكِ، فلا داعي للقلق، وغالبًا لا تؤثر إصابتك بالحصبة الألمانية سابقًا على الحمل في المستقبل، ومع ذلك يجب التحدث مع الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة قبل التخطيط للحمل للتأكد من سلامتك من العدوى.

وأود لفت انتباهكِ إلى ضرورة التحدث مع طبيب مختص بالأمراض الوراثية للحصول على معلومات دقيقة حول المخاطر المحتملة على الحمل المستقبلي والتشوهات الخلقية، وتحديد السبب الدقيق لتشوه طفلك، للقيام بالإجراءات الصحيحة إذا لزم الأمر.

للمزيد:

• الاختبارات الجينية أثناء الحمل
• أمور غير متوقعة تؤثر على صحة الجنين

بالنسبة لإنزال الدورة الشهرية في وقت قصير، يمكن استخدام أدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الايبوبروفين، أو قد يتم وصف بعض الأدوية الهرمونية لهذا الغرض، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء لضمان عدم حدوث أي مضاعفات صحية.

وأود لفت انتباهكِ إلى أن الدورة الشهرية تتأثر بالعديد من العوامل ومن بينها التغيرات الهرمونية، وفي حال لاحظتِ أن دورتكِ أصبحت طويلة أو غزيرة على غير المعتاد، فقد يكون هناك خلل في الهرمونات، ويفضل مراجعة طبيبة نسائية للفحص واستبعاد وجود أي مشاكل صحية.

للمزيد:

• طرق تنزيل الدورة الشهرية
• ما مخاطر وأضرار حبوب تنزيل الدورة؟

من خلال ما وصفته، يبدو أن مشاعر القلق حول الموت قد تطورت إلى حالة من التبلد العاطفي أو اللامبالاة. هذا يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب، مثل ضغوط الحياة أو تغييرات في المزاج أو حتى اضطرابات القلق التي قد تؤدي إلى شعور بعدم الاكتراث بالأفكار المؤلمة. أحيانًا، يمكن أن تسيطر على الشخص أفكار الموت بشكل متكرر بسبب حالة نفسية مثل القلق العام أو الاكتئاب، وهو ما قد يجعلك تشعرين بأن هذه الأفكار جزء من الواقع، دون أن تصحبيها بمشاعر خوف. قد يكون هذا نوعًا من الهروب العاطفي أو محاولة عقلك التعامل مع فكرة الموت بطريقة لا تشعرين فيها بالخوف كنوع من الحماية النفسية. من المهم أن تأخذي هذه المشاعر على محمل الجد. إذا كانت هذه الأفكار تؤثر على حياتك اليومية أو تمنعك من الاستمتاع بالحياة، سيكون من المفيد التحدث مع مختص نفسي. لا تنسي أن الشعور بتبلد المشاعر أو غياب القلق ليس بالضرورة شيء طبيعي أو دائم. قد تكون هذه إشارة لجسمك وعقلك في حاجة إلى وقت للتعامل مع الضغوط أو لتغيير في طريقة التفكير.